نصر الله: “أؤكد للعدو أن أكبر حماقة يرتكبها عندما يقرر الذهاب إلى الحرب مع لبنان”

Nael Musa
Nael Musa 7 أغسطس، 2021
Updated 2021/08/07 at 10:44 مساءً

نيترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت جاءت إلى المسلحين في جرود عرسال والقلمون

قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني الشيخ حسن نصر الله، إن “الذي منع ويمنع الإسرائيلي من شن غارات على لبنان خلال الـ15 عاما الماضية هو خشيته من الذهاب إلى مواجهة كبيرة وواسعة مع المقاومة في لبنان”.

وأضاف في خطاب القاه اليوم بذكرى حرب نموز 2006 أنه :”منذ 15 عاماً ولبنان ينعم بالأمن والأمان والهدوء والطمأنينة في سابقة منذ عام 1948″.

وأشار إلى أن “حرب تموز 2006 أثبتت فشل وضعف الجيش الإسرائيلي الذي يخاف الآن على وجوده”.

واعتبر أن “إسرائيل قلقة على وجودها أكثر من أي زمن مضى بسبب ما يجري في فلسطين وتصاعد محور المقاومة”.

وأضاف: “بعض الجهات في لبنان تساعد العدو من حيث تعلم أو لا تعلم على تحقيق هدفه بنزع سلاح المقاومة”.

وأكد أن “القضية المركزية لإسرائيل قبل وبعد عام 2006 هي مسألة تطور سلاح حزب الله في لبنان”.

وتابع: “أمام الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت لبنان الخميس كان لا بد من الذهاب إلى رد الفعل المناسب والمتناسب”، مشيرا إلى أن “الهدف من العملية الأخيرة  كان قتل جندي إسرائيلي ولكن الظروف لذلك لم تتوفر”.

وأردف قوله: “الإسرائيليون قصفوا أرضا مفتوحة فقصفنا أرضا مفتوحة”.

وشدد على أن “أي غارة على لبنان سيتم الرد عليها بشكل مناسب ومتناسب”.

وأضاف: “كل المساحة اللبنانية ممنوع أن يتعرض لها العدو بغارة جوية حتى في الأرض… بتقصف منقصف”.

وأشار إلى أنه “مهما كان الوضع في لبنان وأيا تكن الظروف الداخلية فإن حزب الله سيحمي الشعب اللبناني”.

وتوجه إلى السلطات الإسرائيلية قائلا: “لا تخطئوا التقدير وأن لدى حزب الله مشاكل داخلية صعبة وضاغطة، ولا تراهنوا على الضغوط التي تمارس على اللبنانيين ولا على الانقسام اللبناني حول المقاومة”.

وأضاف: “أؤكد للعدو أن أكبر حماقة يرتكبها عندما يقرر الذهاب إلى الحرب مع لبنان”.

كما واشار الأمين العام في خطابه مطولا إلى أن “نيترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، جاءت إلى المسلحين في جرود عرسال والقلمون”.

و قال نصر الله إن “المسلحين في جرود عرسال والقلمون هم من احتاجوا نيترات الأمونيوم لتصنيع المتفجرات”، مشيرا إلى أن “من أتى بالنيترات إلى المرفأ هي الجماعات اللبنانية الداعمة لهؤلاء المسلحين”.

وأضاف أن “حزب الله والجيش السوري لا يحتاجان للنيترات لتصنيع المتفجرات”.

وأشار حسن نصر الله إلى أن “حزب الله تعاطى مع حادثة انفجار مرفأ بيروت على أنها كارثة وطنية”.

وتابع: “كل الجهات التي ساهمت بالتحقيق وصلت إلى استنتاج واحد بأنه لا وجود لسلاح ولا ذخائر في مرفأ بيروت، وبعد سقوط الفرضيات التي حاولوا من خلالها ربط انفجار المرفأ بحزب الله لجأوا إلى موضوع النيترات”.

وسأل: “هل هناك أتفه وأسخف وأبشع من اتهام حزب الله بتخزين النيترات في مرفأ بيروت؟”.

وتوجه إلى أهالي ضحايا انفجار المرفأ قائلا: “الذين ساهموا في الإساءة لقضيتكم هم من حولوها من وطنية إلى أزمة مسيحية – إسلامية”.

وأكد نصر الله أن “الحزب لا يخشى التحقيق لأنه ليس متهما من قبل الأجهزة القضائية في قضية انفجار المرفأ”.

ودعا القضاء إلى إعلان التقرير الفني والتقني والذي يحدد آلية التفجير إن كان إهمالا أو هجوماً إسرائيليا.

وأضاف أن “المطلوب من القاضي الذي يتعامل مع ملف انفجار المرفأ اعتماد وحدة المعايير بين جميع القوى السياسية في التحقيقات وعدم الاستنسابية او الانحياز”.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *