مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن غارق في ولاء أعمى لتل أبيب

Nael Musa
Nael Musa 20 أبريل، 2024
Updated 2024/04/20 at 12:19 مساءً

 

إسرائيل تلعب لعبة خطيرة و بايدن في مرمى النيران

انتقد مسؤول أمريكي كبير ، إسرائيل بعد الهجوم المنسوب إليها في إيران، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي لا يزال مخلصا بشكل أعمى لإسرائيل.

ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عنه قوله: “توسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل ألا تفعل ذلك، ولم يعتقد أحد في البنتاغون أو وكالة المخابرات المركزية أو مجتمع الاستخبارات أن هذه فكرة جيدة”.

وأضاف : “في هذه المرحلة، من المحرج حقا مدى عدم تجاهل إسرائيل إلينا، لكن هذا لا يمنع الرئيس بايدن من الولاء الأعمى لإسرائيل”.

وأشار المسؤول إلى أن “إسرائيل تلعب لعبة خطيرة، ويبدو أن بايدن في مرمى النيران”.

وأفاد بأن الأبواب لا تزال مفتوحة لإطلاق الشرارة التي قد تشعل المنطقة.

وذكرت “بوليتيكو” أنه يمكن استئناف الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا أو الاستيلاء على سفن الحاويات في مضيق هرمز، كما يمكن لحزب الله في لبنان أن يطلق المزيد من الصواريخ على شمال إسرائيل، ويمكن للحوثيين في اليمن أن يستهدفوا المزيد من السفن التي تعبر البحر الأحمر.

وأوضحت أيضا أن هناك حربا مستمرة في غزة حيث هدأ القصف ولكن الأزمة الإنسانية ما تزال قائمة.

وفجر الجمعة، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في إيران.

وقالت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية نقلا عن مصادر، إن طائرة مقاتلة إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ خلال الهجوم على إيران.

وأضافت أن “الضربة استهدفت موقع رادار للدفاع الجوي بالقرب من أصفهان، وبحسب التقديرات الأولية فقد تم تدمير الرادار”.

وفي المقابل صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بأن الطائرات المسيرة التي تقول مصادر إن إسرائيل أطلقتها على مدينة أصفهان يوم الجمعة لم تسبب خسائر مادية أو بشرية.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني خلال تصريحات أدلى بها لمبعوثي الدول الإسلامية في نيويورك قائلا: “وسائل الإعلام الداعمة للنظام الصهيوني حاولت يائسة تصوير الهزيمة على أنها نصر في حين أن الطائرات الصغيرة التي أُسقطت لم تسبب أي أضرار أو إصابات”.

وأشارت طهران إلى أنها “لا تعتزم القيام برد انتقامي”، ولم تصدر إسرائيل أي تعليق علني على الواقعة.

 

“بوليتيكو”

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *