رام الله – فينيق نيوز – اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، منطقة وادي الليمون في قرية عابود شمال غرب رام الله.
ونقلت الوكالة الرسمية عن رئيس مجلس قروي عابود إلياس عازر ، بأن نحو 100 مستعمر اقتحموا منطقة وادي الليمون في القرية، من جهة مستعمرة “بيت آرييه” المقامة على أراضي المواطنين، وحاولوا تحطيم خزان مياه الذي هو عبارة نقطة تجميع مياه تعتمد عليه عدد من القرى والبلدات شمال مدينة رام الله، عند انقطاع المياه، خاصة في فصل الصيف.
وقال شهود عيان، إن المستوطنين حاولوا الاعتداء على أحد المواطنين المتواجد في المنطقة من خلال الهجوم عليه بالأدوات الحادة، إلا أنه تمكن من الفرار منهم.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة السهل، ووضعوا أعلام دولة الاحتلال على أبنية قيد الإنشاء، ونصبوا عدد من الخيام.
وتأتي هذه الانتهاكات ، تزامنا مع دعوات تكثيف اقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية.
وينصبون معرشا جديدا قرب خيام المواطنين في الفارسية بالأغوار
وفي هذا اطار، نصب مستوطنون، اليوم الخميس، معرشا جديدا قرب خيام المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن مستعمرين نصبوا معرشا جديدا قرب خيام المواطنين في نبع غزال الفارسية بالأغوار الشمالية.
ويعاني التجمع منذ أشهر من تصعيد واضح وخطير، جراء إقامة المستعمرين لعدد من المعرشات على مقربة كبيرة من خيام المواطنين، عدا عن مداهمة خيامهم ليلا.
الاحتلال يعتقل مواطنا ومستعمرين يعتدون على ممتلكات المواطنين في مسافر يطا
وفي جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، مواطنا، واعتدى مستوطنون على ممتلكات المواطنين، في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، ان قوات الاحتلال اعتقلت المواطن ابراهيم اسماعيل النواجعة من تجمع واد اجحيش بمسافر يطا وذلك بعد مطاردته من المستوطنين الذين منعوه من دخول المراعي.
وأضاف ان مستعمرين خربوا سياج يحيط بأرض المواطن حسن علي نواجعه في قرية سوسيا بمسافر يطا.
وأشار الى ان مطاردة رعاة الأغنام لا تتوقف من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم بهدف تهجير المواطنين عن أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري.
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاته
وكان اقتحم عشرات المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح شهود عيان، أن المستعمرين اقتحموا باحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة، ورددوا هتافات بأصوات مرتفعة أمام المصلين.
وأشار الشهود إلى أن عدد من المستعمرين أدوا ما يسمى بـ”السجود الملحمي” في باحات الأقصى، كما رفعوا أعلام دولة الاحتلال.
كما نفذ المستعمرون، جولات استفزازية في باحات الأقصى، تحت حماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال.
يشار إلى أن المستعمرين أطلقوا دعوات عبر منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي إلى تكثيف اقتحامات الأقصى.