افتتاح مركز الواعدين للذكور والإناث بـ”مدينة الأمل” في أريحا

أريحا – فينيق نيوز – افتتح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم السبت، في مدينة الأمل الرياضية بمحافظة أريحا، المركز الأول من مراكز الواعدين.
وحضر الافتتاح رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب، ومحافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، ورئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، ومدير التربية والتعليم في أريحا أمجد الخضري، وحشد من الشخصيات الرسمية والرياضية في أريحا، وأهالي اللاعبين في المركز.
ويضم المركز، وهو الأول من سلسلة مراكز يعتزم اتحاد الكرة افتتاحها في محافظات الوطن، 80 لاعبا من الذكور والإثاث.
وقال الرجوب “إننا نعلن عن انطلاقة رياضية وطنية في المركز الأول من مراكز الواعدين، ونحن في اتحاد الكرة نسعى لتطوير وتعميم هذه الفكرة بالتعاون مع الأسرة الرياضية والحكومة والمجتمع المدني وأولياء الأمور في كل الوطن ومدارسه”.
وأضاف أن هذه البداية محكومة بثلاثة مبادئ، الأول أنها منظومة لها علاقة بهؤلاء الفتيان والفتيات في مركز الواعدين والذين هم بناة وقادة المستقبل، مع السعي لنشر المبادرة في كل الأراضي الفلسطينية، الثاني: أن تكون هذه المراكز فرصة للذكور والإناث لتعلم الرياضية وتتوفر فيها كل أسباب الراحة والاستقرار والقدرة على التطور، والثالث: أن نجعل من هذه المنظومة إطارا لصهر وتشكيل وعي أطفالنا بمنظور وطني وأخلاقي وإنساني، فيه كل مظاهر الاحترام والتقدير والالتزام بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الفلسطينية.
وأوضح رئيس الاتحاد أننا “نريد تطوير القدرات الفنية عند أطفالنا كي نبني خط إنتاج لبناء لاعب قادر على المنافسة وتحقيق الإنجاز والوصول إلى منصات التتويج”.
وأكد أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يسعى لأن تكون هذه الانطلاقة محفزا للمجتمع المدني والقطاع الخاص والأندية المحلية للبدء في مبادرات، وتوفير فرص لبناء مدارس وأكاديميات للواعدين ضمن الأسس والأنظمة الوطنية.
وهنّأ الرجوب الأطفال في هذا المركز متمنيا أن يقدموا نموذجا مثاليا بالمفهوم الوطني والرياضي الاجتماعي والإنساني، كي يتسنى لمراكز الواعدين الانتشار في كل محافظة أريحا والأغوار.
وأعرب عن أمله بأن تكون لدينا منظومة كاملة من مراكز الواعدين تمتد من رفح إلى جنين مع نهاية العام الجاري.
بدوره، أشاد حمايل، بخطوة افتتاح مركز الواعدين، لافتا إلى أنها تساهم في ترسيخ القيم وصقل شخصيات أطفالنا، مؤكدا أن الرياضة الفلسطينية بزغت من رحم الألم المعاناة، وأصبحنا نباهي بها على صعيد العالم.