شؤون اسرائيليةمحلياتمميز

حكومة الاحتلال تصادق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة والاتغاق يدخل حيز التنفيذ صباح الغد

 

صادقت حكومة  الاحتلال الإسرائيلية، في وقت متأخر الليلة الماضية على اتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن الرحمن آل ثاني، أعلن الاربعاء الماضي، التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ينفذ على ثلاث مراحل، ويدخل حيز التنفيذ يوم غد الأحد

حددت أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين موعد بدء سريان الاتفاق يوم غد الأحد، بعد توقعات بتأجيله.

وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إنه بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة 8:30 من صباح يوم غدا الأحد 19 يناير بالتوقيت المحلي في غزة”.

وأضاف: “نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية”.

وكان مصدر مصري مطلع، قد أكد مساء الجمعة، الاتفاق على كل الترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد اجتماع عقد في القاهرة وخُصص لمناقشة آليات تنفيذ الاتفاق.

وقال المصدر، إن الاجتماع انتهى بأجواء إيجابية وتوافق بين جميع الأطراف، مشيرا إلى الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات.

وأوضح أن الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل لضمان التنسيق الفعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق.

وأعلن التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل مساء الأربعاء الماضي، على أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من 19 يناير، لكن الاتفاق لم يحدد وقتئذ موعدا محددا لدخوله حيز النفاذ.

وأمس صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس.

الرئاسة الفلسطينية، أكدت أمس الموقف الفلسطيني الثابت الذي أعلنه الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشددت الرئاسة على أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس، ورفض اقتطاع أي جزء منه ورفض الموافقة على إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه.

وأشارت إلى أن الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس محمود عباس، قد أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها، للتخفيف من معاناة شعبنا، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، واستلام المعابر، وإعادة الإعمار.

وأكدت الرئاسة الحاجة الملحة لتنفيذ حل سياسي مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وهو الأمر الذي تم تأكيده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، بعقد المؤتمر الدولي للسلام، وذلك لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولاً لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى