هشام: خطاب الرئيس تاريخي ويشكل خارطة عمل شامله لمواجهة إعلان ترامب

Nael Musa
Nael Musa 13 ديسمبر، 2017
Updated 2017/12/13 at 3:52 مساءً

 

هشام

رام الله – فينيق نيوز – اشاد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ابو صالح هشام بخطاب الرئيس محمود عباس امام مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي  الطارئ المنعقد اليوم الاربعاء، في اسطنبول، معتبرا انه وضع النقاط على  على كامل حروف  اعلان ترامب وتداعياته، ويؤسس لمرحة جديدة من النضال الوطني لإسقاط الإعلان واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

ورأى هشام الخطاب،  عبر عن  نبض الشارع الوطني في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة شديدة الخطورة،  وازال اللبس والتكهنات التي حاول البعض توظيفها خدمة لاجندات، وشكل  خارطة طريق  شاملة للعمل وطنيا وعلى الصعد العربية والاسلامية والدولية لإسقاط  اعلان ترامب بشان  القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وابطال تداعياته المحتملة

ودعا هشام في تعقيب خطاب الرئيس  الى الشروع فورا في بلورة إستراتيجية عمل وطنية شاملة، لمقاومة الاحتلال ومخططاته التوسعية، وإحباط  كافة المؤامرات والمشاريع  الرامية إلى تصفية القضية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

وشدد على ضرورة الاسراع في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية  وفق اتفاق القاهرة والتفاهمات الاخيرة التي رعتها جمهورية مصر العربية وتسريع عجلوة التنفيذ وازالة كافة العراقيل والمعيقات من امامها وبما يضمن توجيه كل الجهود والطاقات  وصهرها في بوتقة التصدي  للاحتلال

ودعا هشام الى مواصلة وتفعيل  حركة الجماهير ضد اعلان ترامب الاجرامي، والى إلإسراع في تشكيل قيادة وطنية لإنتفاضة الدفاع عن القدس، بمشاركة كافة القوى الفصائل ووالاطر والاتحادات والنقابات المهنية والعمالية والطلابية والشابية والنسوية ومؤسسات الاهلية الفاعلة في الميدان

ودعا المسؤول  الجهات المعنية وطنيا، ووقوى وجماهير وقيادات ومؤسسات الامة العربية والاسلامية الى الى دعم ما جاء في خطاب ابو مازن التاريخي واسناد الموقف برفض أي رعاية امريكية للمفاوضات، والتخلي عن الاتفاقيات التي خرقتها ولم تلتزم بها حكومات اسرائيل والادارات الامريكية وبما فيها الاعتراف المتبادل بعد اعتبار الكونغرس منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتي ابرمت الاتفاقيات باسمه جهة ارهابية

وطالب هشام  حكومة الوفاق بتبني سياسية اقتصادية واجتماعية داعمة وتأمين مقومات الصمود  واستمرار المقاومة الشعبية حتىانهاء الاحتلال  وتحقيق الحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس.وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية.

واكد هشام على ضرورة الاستفادة من زخم الموقف الدولي  الرافض لاعلان ترامب والمريد للحقوق الفلسطينية، وترجمته الى مواقف عملية بتسريع انضمام  فلسطين الى سائر المنظمات والمؤسسات الاممية والدولية والعمل فورا الى رفع مكانتها الى دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة وملاحقة ادارة ترامب وحكومة نتنياهو  قضائيا امام الجنايات الدولية ودبلوماسيا وسياسيا بما يعيد القضية الفلسطينية الى مركز الصدارة والاهمية التي حظي بها دائما.

ودعا الامة حكومات وقوى وجماهير، و الشعب الفلسطيني  الى الالتفاف حول القيادة في تمسكها بالثوابت الزوطنية واسس ومرجعيات عملية السلام العادل والدائم، و لمواجهة الضغوط والابتزاز الرامية الى فرض املاءات، والعمل بالتوازي مع العمل على ترجمة ما جاء في الخطاب الهام الى برامج عمل على مختلف الصعد

 

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *