منظمة التحرير ترفض إدراج “هنية” على قائمة الإرهاب والفصائل تواصل التنديد بالقرار الأمريكي

Nael Musa
Nael Musa 1 فبراير، 2018
Updated 2018/02/01 at 6:35 مساءً

649193093

رام الله – فينيق نيوز  – اعلنت منظمة التحرير اليوم الخميس رفضها للقرار الأمريكي، إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على ما يعرف بـ”قائمة الإرهاب” الخاصة بوزارة الخزانة الأمريكية، جاء ذلك فيما واصلت القوى والفصائل الوطنية الاسلامية التنديد بالقرار.

وعبر أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة  صائب عريقات في بيان له، عن استنكاره ورفضه للقرار الأمريكي،

ودعا عريقات إلى “إزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وذلك للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، ولمواجهة المخططات  الهادفة لتصفية هذا المشروع”.

وكانت الولايات المتحدة أدرجت هنية، ضمن التصنيف الخاص لما يسمى بـ”قائمة الإرهاب الأجنبي”، حيث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن هنية “يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط ويقوض عملية السلام مع إسرائيل”، بحسب تعبيره.

تيسير خالد

وادان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقرار ووصفه في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي بالضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف سياسة الاغتيالات والعمليات الارهابية ضد القيادات الفلسطينية.

وأضاف : في تصعيد جديد من إدارة ترامب ، أدرجت الولايات المتحدة ، الأخ اسماعيل هنية على ما تسميه لائحتها السوداء لـ”الإرهابيين”،

وتساءل خالد : عن أية عملية سلام تتحدث الادارة الاميركية وهي التي دمرت جميع الفرص للتقدم في تسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي على امتداد عقود احتكرت فيها رعاية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ومارست على امتدادها سياسة انحياز أعمى للسياسة العدوانية الاستيطانية المعادية للسلام لحكومة اسرائيل .

وختم: هذا بكل وضوح ضوء أخضرلإٌسرائيل لتصعيد عملياتتها الارهابية ضد القيادات الفلسطينية، رغم أن حكوماتها لم تكن يوما بحاجة لضوء أخضر من أحد عندما تقرر استهداف قيادات فلسطينية بعمليات الاغتيال الاجرامية.

الجبهة الديمقراطية:

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رفضها وإدانتها للقرار ووصفته بالجائر ويعد استكمالاً للخطوات الأمريكية المعادية للشعب والقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، ويصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على شعبنا الفلسطيني.

وشددت الجبهة الديمقراطية على أن القرارات والعقوبات الأمريكية على الحقوق الوطنية والشخصيات الفلسطينية لن تزيد شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية إلا إصراراً على مواصلة المقاومة والانتفاضة في الميدان بكافة الأشكال ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى دحره عن الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار 194.

حزب الشعب :

وعبر حزب الشعب الفلسطيني عن رفضه واستنكاره  الشديد معتبرا ان هذا القرار يمثل استمرارا للسياسية الامريكية المنحازة للاحتلال وسياسته العدوانية ، كما انه يمثل في نفس الوقت ضوءا اخضر يستند له الاحتلال  في أعماله الإرهابية ضد شعبنا وقياداته الوطنية ، مشددا على ان هذا الأساليب لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن تمسكه بحقوقه المشروعه وحقه في الكفاح من اجل تحقيقها وختم الحزب تصريحه بالتأكيد على ان الرد على هذا القرار يتمثل في الاستمرار باجراءات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.  ٣١-١-٢٠١٨

الاتحاد الديمقراطي “فدا”

أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) الموقف الأمريكي  مؤكدا أن حماس حركة مناضلة ولها إسهاماتها على الساحة الوطنية، وأن حركة حماس هي جزء من النسيج السياسي الوطني والاجتماعي، واعتبار هذا القرار ضد النضال الوطني الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

واكد أن هنية هو أحد القيادات الوطنية، وأن الموقف الأمريكي يعبر عن عدائه لنضال الشعب الفلسطيني، وهو ينحاز كلياً للموقف الإسرائيلي، ولم يعد وسيطاً في عملية السلام، ويعتبر هذا القرار انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، والتي تعطي الشعوب المحتلة الحق في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، وعلى هذا فإن الموقف الأمريكي لا يساوي الحبر الذي تم صياغته به.

التحرير الفلسطينية

وأدان عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ابو صالح هشام،  القرار قائلا ، ان هذا الأساليب لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن تمسكه بحقوقه المشروعة وحقه في الكفاح من اجل تحقيقها، معتبرا إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاقات المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، وتطبيق قرارات المجلس المركزي، الضروري لشعبنا وقضيته، هو ايضا رد على هذا القرار

وأضاف، هذا القرار هو تعبير عن معاداة الشعب الفلسطيني ومحاولة لوسم مقاومته المشروعة بالإرهاب، ويأتي في سياق الخطوات الأمريكية العدوانية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية، وللضغط على المقاومة والقوى المناهضة لسياسة واشنطن.

وذكر هشام بإن القرار الأمريكي بإدراج اسم هنية وقوى المقاومة على قوائم الإرهاب  ليس بجديد على كل من قاوم الاحتلال ، وهو كسابقاته سيفشل في ثني شعبنا وقواه الحية عن مواصلة النضال والتمسك بخيار المقاومة لطرد الاحتلال

ورأى إن السياسة المتوحشة الأمريكية التي تشكل حاضنة لدولة الاحتلال وتبني كامل شروطها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتطلب موقفا ورؤيا وتنفيذ قرارات المركزي بالتحلل من الالتزامات التي أملتها اتفاقية أوسلو، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال ، والعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام ينعقد على أساس القرارات الشرعية الدولية  بما فيها قرار 67 / 19 برعاية الدول دائمة العضوية لمجلس الأمن.

وشدد هشام على ضرورة تفعيل أدوات الكفاح الفلسطيني لتعديل ميزان القوى على الأرض لإجبار الولايات المتحدة وإسرائيل والمجتمع الدولي للتعاطي مع حقوقنا بطريقة مختلفة ، وهذا يستدعي تطوير وتفعيل انتفاضة شعبنا بمواجهة الاحتلال والاستيطان، وتعزيز مقومات الصمود ، مطالبا الأحزاب والقوى العربية باستنهاض طاقات الجماهير العربية دعما لشعبنا ومن اجل مواصلة النضال حتى تحرير الأرض والإنسان .

العربية الفلسطينية:

وادانت الجبهة العربية الفلسطينية القرار المرفوض بشكل قاطع باعتباره مساسا بحق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي ان الادارة الامريكية تواصل ضغوطها على الشعب الفلسطيني، وتتنكر لكل القيم الاخلاقية وقواع القانون الدولي التي نصت على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة السبل، معتبرة ان هذا القرار الامريكي محاولة لتركيع شعبنا وصبغ مقاومته بالإرهاب، وهي خطوة تأتي في سياق الانحياز المطلق والتبني الكامل لموقف الاحتلال.

واضافت الجبهة ان هذا القرار هو استمرار لمسلسل العداء الذي تشنه ادارة ترامب ضد الشعب الفلسطيني وقياداته، مؤكدة ان هذه القرارات لن تكسر ارادة شعبنا الذي سيواصل نضاله حتى تحقيق كامل اهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

النائب الغول:

أدان النائب المستشار محمد فرج الغول رئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي القرار موضحا أن القائد النائب إسماعيل هنية منتخب من قبل الشعب الفلسطيني على رأس قائمة التغيير والإصلاح

وأشار النائب الغول أن القرارات والإجراءات التي تصدر من واشنطن ومؤسساتها المتأثرة (بالإيباك) الصهيوني وعلى رأسها الرئيس الأمريكي ترامب كشفت حقيقة الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية وانحيازها المطلق بل ومشاركتها للاحتلال في الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني واحتلال أرضه ومقدساته، فضلاً عن أن هذا القرار انتهاك صارخ علي الحصانة البرلمانية والذي يعتبر بحد ذاته انتهاك صارخ للقوانين الدولية وسيادة الدول، وتدخل سافر في شؤن دولة أخري وكأن الادارة الأمريكية شرطي مع أنها راعية الارهاب في العالم و الأحق في أن تصنف الادارة الامريكية بالإرهاب وأن تقدم لمحكمة الجنايات الدولية.

وذكر  الغول أن ذلك يؤكد أن الاحتلال الصهيوني في جرائمه المتكررة ضد الشعب الفلسطيني مدعوماً من الإدارة الأمريكية الظالمة لتؤكد مرة أخرى أنها شريكة للاحتلال ووجها قبيحاً أخر له سواء في قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال أو ادراج العديد من القيادات الوطنية والإسلامية على قائمة الإرهاب

وأكد النائب الغول إن مثل هذه القرارات الظالمة لن تغير من حقيقة التاريخ وحقنا في الدفاع عن أنفسنا وأرضنا ومقدساتنا وقادتنا الحق الذي كفلته لنا الشرائع السماوية والقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية والمحلية وفي نفس الوقت تدين الاحتلال وجرائمه وداعميه.

وشدد النائب الغول إن مثل هذه القرارات الظالمة لن تزيدنا إلا قوة وإصراراً على مواصلة مسيرتنا، عهداً أن نبقى الأوفياء لديننا وقضيتنا حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا والاقتصاص من أولئك المجرمين وداعميهم الذين يحتلوا أرضنا.

أحمد بحر

أدان د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي القرار الأمريكي الذي قال انه يعبر عن ذروة العربدة والفجورويجسد قمة العداء لشعبنا وقضيتنا، مشيرا إلى أن حماس حركة فلسطينية تدافع عن حقوق شعبها ولا تمارس الإرهاب بأي شكل من الأشكال وتتحلى بالمرونة والحكمة في إطار مقاومتها للاحتلال.

وحمل بحر الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المساس بالأخ النائب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وكافة ما يترتب على قرارها الآثم من تبعات وتداعيات خاصة وان النائب هنية هو عضو مجلس التشريعي منتخب وفقا للأصول الديمقراطية من أبناء شعبيه ويتمتع بالحصانة البرلمانية وفقا للتشريعات الوطنية والتشريعات الدولية.

 

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *