غزة – فينيق نيوز – قصف طيران ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا ، صباح اليوم الجمعة الباكر، عدة مواقع في قطاع غزة مخلفا اضرارا مادية
وكان طيران الاحتلال قصف الليلة الماضية، بستة صواريخ موقعاً غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى تدميره وتضرر ممتلكات المواطنين في المنطقة.
وردت المقاومة على البغارة 7 قذائف صاروخية، الليلة الماضية، اصاب إحداها بيتا في سديروت. حيث قالت مصادر عبرية انه أصيب ثلاثة إسرائيليين بحالات هلع، و آخران خلال إسراعهما بالدخول إلى غرفة آمنة.
وزعم جيش الاحتلال إنه شن ثلاث غارات في القطاع خلال الليلة الماضية، استهدفت ورشة لصناعة القذائف الصاروخية وأنفاق تابعة لحماس.
وفي القطاع افادت مصادر محلية بأن طائرة حربية قصفت بثلاثة صواريخ موقعاً غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، وإلحاق أضرار مادية في منازل وممتلكات المواطنين المجاورة.
وقصفت طائرة اخرى، موقعاً شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة بصاروخين، ما أوضع أضراراً جسيمة فيه وبممتلكات المواطنين المجاورة.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذائف صوب أراضي المواطنين شرق مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين القاطنين بالقرب من الاستهداف.
وزعم جيش الاحتلال أن القصف جاء رداً على إطلاق بالونات من غزة صوب المواقع العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات المتاخمة للقطاع.
بدوره، أكد الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن الحركة أطلقت قذائف صاروخية باتجاه منطقة “غلاف غزة”، ردا على قصف جيش الاحتلال معتبرا ان اطلاق القذائف الصاروخية يأتي للتأكيد على أن “المقاومة هي الدرع الحامي
وشدد برهوم على أن “المقاومة لن تتردد في خوض المعركة مع العدو في حال استمر التصعيد والقصف والحصار”.
وقال برهوم إن “الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومته التي تعاملت بكل مسؤولية وواجب وطني في الدفاع عن شعبنا والرد على العدوان واستمرار الحصار”.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إن تم توجيه تعليمات إلى المزارعين في منطقة “غلاف غزة” بعدم التوجيه إلى مزارعهم اليوم، وأن جيش الاحتلال زاد عدد بطاريات “القبة الحديدية” في المنطقة، ما يدل على أنه عازم على مواصلة التصعيد.
وكانت قالت مصادر في حماس إن محادثات التوصل إلى تهدئة متواصلة بوساطة مصرية، رغم عودة الوفد المصري إلى القاهرة، بعد رفض إسرائيل لمطالب حماس.
وتطالب حماس برفع جميع إجراءات تشديد الحصار، وتوسيع مساحة الصيد إلى 20 ميلا، وفتح معبر كرم أبو سالم بشكل كامل وعلى مدار الساعة، التعهد بالمصادقة على تنفيذ مشاريع بنى تحتية ومشاريع اقتصادية في غزة تتعلق بالمياه والكهرباء، والسماح بالتصدير والاستيراد من قطاع غزة، ومضاعفة عدد تصاريح الدخول التي تمنح للعمال الفلسطينيين من القطاع لتصل إلى 100 ألف تصريح، والمصادقة على مشاريع التشغيل التي تشرف عليها الأمم المتحدة. وتطالب الحركة أيضا بمضاعفة هبات المساعدات التي تقدمها قطر.