“غليك وفيغلن” يقودان اقتحامات المتطرفين “للأقصى”

Nael Musa
Nael Musa 5 نوفمبر، 2020
Updated 2020/11/05 at 2:56 مساءً

الاحتلال يقتحم سبسطية ويغلق الموقع الأثري أمام الفلسطينيين

القدس- فينيق نيوز –  اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال الخاصة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 40 مستوطنا بقيادة المتطرف يهودا غليك، وعضو “الكنيست” الإسرائيلي السابق موشيه فيغلن، اقتحموا “الأقصى” ونفذوا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة منه.

 وأضافت أن 10 من عناصر مخابرات الاحتلال اقتحموا مصليات المسجد.

وفي شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بلدة سبسطية في محافظة نابلس، وأغلقت الموقع الأثري أمام المواطنين.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها فرق هندسية، اقتحمت البلدة وأغلقت الموقع الأثري أمام المواطنين.

وأضاف أن الاحتلال يهدد بإزالة سارية العلم الفلسطيني التي يصل ارتفاعها 17 مترا والمنصوبة في “ساحة البيادر” بالبلدة وهي منطقة مصنفة “ب”، والذي جرى تنفيذه تحت إشراف منظمة اليونيسكو.

وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات الاحتلال وضعها تحت إدارته، وتم فعلا تحويل سبسطية لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الإسرائيلية.

وفيما بعد تم اعتبار سبسطية جزءا من مستوطنة “شافيه شمرون” القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات إرشادية كتب عليها، “الحديقة العامة سبسطية”.

ويسعى سكان بلدة سبسطية شمالي الضفة الغربية إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، ولحمايتها من المحاولات الإسرائيلية للسيطرة عليها.

ويشكل تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة “ج” و”ب”، حسب اتفاق أوسلو، عقبة هامة في تطوير الموقع الأثري. وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة “ج” وتسعى للسيطرة عليها.

وتتعرض البلدة لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال العسكرية، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يأدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض إسرائيلية.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *