تواصل التظاهرات والتعبير عن المواقف العربية والدولية الرافضة لإعلان ترامب  

Nael Musa
Nael Musa 16 ديسمبر، 2017
Updated 2017/12/16 at 12:35 مساءً

 

6645 111

القدس عاصمة فلسطين  – فينيق نيوز – تواصل اليوم السبت ولليوم العشر على التوالي وقفات التضامن مع القدس، والمسيرات والفعاليات والمواقف  المنددة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.

وشهدت العديد من العواصم العالمية والعربية والاسمية تظاهرات حاشدة   نصره للقدس ورفضا للاعلان غير القانوني والباطل  فيما تتواصل التحركات والجهود لالغائه

المكسيك

وشهد ميدان ملاك الاستقلال أشهر معالم المكسيك وسط العاصمة، مسيرة تضامنية حاشدة، نصرة للقدس واحتجاجاً على اعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونظمت المسيرة بالتعاون بين لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، وبمشاركة عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المكسيكي وعشرات المتضامنين والمناصرين لقضيتنا الفلسطينية.

وأنطلق المحتشدون من ميدان ملاك الاستقلال وصولا لمقر السفارة الأمريكية، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها عبارات تشجب الاعلان الأمريكي والمطالبة بإسقاطه والمؤكدة على أن القدس عاصمة لفلسطين.

وهتف المحتشدون من أمام السفارة الأمريكية بعبارات مناهضة لإعلان ترمب وأُلقيت العديد من الكلمات التضامنية والرافضة للإعلان الذي يخالف القرارات الأممية والقانون الدولي ويتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

مالي
وشارك آلاف المواطنين في العاصمة المالية بامكو، في مسيرة حاشدة دعما للقضية الفلسطينية، وتنديدا بالإعلان الأميركي الاعتراف في القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

ونظم المسيرة الحاشدة، تجمع الجمعيات الإسلامية، بحضور عدد كبير من نواب البرلمان الوطني وشخصيات بارزة أخرى.

وقال أعضاء تجمع الجمعيات الإسلامية في مالي، إننا نستغرب من الإعلان الأميركي غير المسؤول وغير العادل، المتناقض مع كافة قرارات منظمة الأمم المتحدة بشأن فلسطين.

وأضافوا إننا نحذر الرئيس الأميركي من العواقب الوخيمة الناجمة عن هذا القرار غير المسؤول وغير المنصف والمثير لغضب ملايين المسلمين عبر العالم، والذي يعرقل عملية السلام.

وأكدوا دعمهم التام للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولة مستقلة ذات سيادة تامة على أراضيه الوطنية وعاصمتها القدس الأبدية وغير القابلة للتجزئة.

البرتغال

وشهدت العاصمة البرتغالية لشبونة، وقفة تضامنية لأبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية، والمنظمات البرتغالية المتضامنة مع شعبنا الفلسطيني، رفضا لإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد المشاركون في الوقفة، أن الرئيس الأميركي، خالف بإعلانه جميع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وهدم أسس أي مبادرة سلام عادل للشعب الفلسطيني، وشددوا على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

البيرو

وأقامت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية البيرو، بالتنسيق مع النادي العربي الفلسطيني في مقر النادي في مدينة  سوركو، وقفة تضامنية من أجل السلام في فلسطين ونصرة للقدس.

وشارك في الوقفة نواب، ورؤساء أحزاب، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، إضافة إلى سفراء الدول العربية والصديقة، وعمداء أكبر الجامعات وممثلين عن المؤسسات الحكومية في البيرو.

وشكر سفير دولة فلسطين لدى البيرو وليد المؤقت، الحضور على موقفهم المساند والمتضامن مع فلسطين والرافض لإعلان الرئيس ترمب المعادي للشرعية الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وثمن موقف البيرو الرسمي الرافض لإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، وتمسكها بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس.

بولندا

ونظمت المبادرة البولندية-الفلسطينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمبادرة من حركة “فتح” -إقليم بولندا، وبالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين، اليوم الجمعة، وقفة أمام السفارة الأميركية في العاصمة وارسو احتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

ورُفعت، خلال الوقفة، شعارات تندد بهذا القرار وتؤكد على عروبة القدس وأنها عاصمة الدولة الفلسطينية.

ووجّه المحتجون رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي بعنوان “بدعمك للاحتلال الإسرائيلي أنت تغذي الإرهاب، لأن الاحتلال هو أعلى درجات الإرهاب”، وطالبوا دول العالم برفض الخطوة الأميركية، كما طالبوا الدول التي لم تعترف بعدُ بالدولة الفلسطينية، خاصة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بضرورة الإسراع باتخاذ هذه الخطوة كتعبير عن احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ العدالة، ورفض الظلم والاحتلال.

لبنان

وفي بيروت، نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، بالتنسيق مع رابطة أبناء بيروت، وجمعية شباب عائشة بكّار، بالتعاون مع الجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية في بيروت، مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، بعنوان: “أقصانا لا هيكلهم”، تنديدا بإعلان ترمب بشأن القدس.

وشارك في المسيرة عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” آمنة جبريل، وممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وقيادة حركة فتح في بيروت، ومسؤولو وقادة رابطة أبناء بيروت، وجمعية شباب عائشة بكار والجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية، ولفيف من رجال الدين والعلماء، وحشد غفير من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وانتهت المسيرة امام دار الفتوى اللبنانية، ووجه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في كلمة له، التحية الى الرئيس محمود عباس الذي يقود الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الغاشم.

واعتبر ان القدس امانة في رقاب جميع العرب والمسلمين والمسيحيين، رافضا التفريط فيها مهما كلف ذلك، وقال: “القدس هي التي تجمع الجميع وتوحدهم”.

ورأى ان لا كرامة لاحد طالما بقيت ارض فلسطين وقدسها محتلين، وأشار إلى ان القمة الروحية التي عقدت في الامس للمرجعيات الروحية اللبنانية اكدت رفض الاعلان الاميركي وعدم الاعتراف بدولة الاحتلال.

وجدد ادانته للإعلان الأميركي، الذي اعترف بالقدس عاصمة للاحتلال، مشددا على ان هذا الاعلان لن يمر طالما ان هناك شرفاء في الامتين العربية والاسلامية.

بدوره، حيا أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش، الشعب اللبناني على دعمه ووقوفه الى جانب القدس والقضية الفلسطينية.

واعتبر أن اهالي القدس وفلسطين ردوا التحية الى الشعب اللبناني من خلال رفعهم العلم اللبناني في باحات الحرم القدسي الشريف.

واكد الموقف الفلسطيني الرافض للإعلان الأميركي، وتمسك الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية لشعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

والقيت خلال المسيرة كلمات اكدت عروبة وفلسطينية مدينة القدس، وضرورة التحرك الشعبي والرسمي في كافة الدول العربية والاسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في دفاعه عن المقدسات المسيحية والاسلامية.

في غضون ذلك تواصل التنديد العربي والدولي بقرار ترامب وكذلك التحركات والجهود لالغائه

الامم المتحدة

وعقدت لجنة الأمم المتحدة المختصة بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف اجتماعا اليوم الجمعة، تم فيه مناقشة آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للقرار الأميركي غير الشرعي وغير المسؤول بشأن القدس.

وأعرب رئيس اللجنة (السينغال) عن استنكار اللجنة الشديد لقرار الولايات المتحدة باعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل ونيتها نقل السفارة الأميركية إلى القدس تبعا لذلك القرار، وأعاد التأكيد على البيان الصادر عن اللجنة الذي اعتبر القرار الأميركي خرقا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

من جانبه، أوضح المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور خطورة هذا القرار محذرا من عواقبه الوخيمة، بما فيها الهبة الشعبية الغاضبة التي شهدتها جميع مناطق الأرض الفلسطينية المحتلة وباقي العواصم العربية والاسلامية، وكذلك ردود الفعل الرسمية الدولية الموحدة التي جاءت منددة ورافضة لهذا القرار الاستفزازي الذي يوصد الأبواب في وجه فرص السلام في المنطقة ككل وتحقيق العدل والحرية للشعب الفلسطيني، الذي ما يزال يعاني من ويلات الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري لأرضه ومقدساته وموارده.

كما تطرق، أيضا، إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية للرد على هذا الانتهاك الصارخ التي من بينها عقد مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن لحشد الدعم لتبني قرار يعيد التأكيد على مكانة القدس التاريخية والقانونية كقضية جوهرية في الصراع العربي الإسرائيلي ورفضه لأي محاولات تهدف لتغيير هذا الوضع القانوني.

ورحب منصور بالقرارات الصادرة عن القمة الإسلامية برئاسة تركيا، والقمة العربية برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، واعتبرها رسالة قوية للعالم أجمع بأن القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن المساس بهذه المدينة الفلسطينية المقدسة يؤجج الفتن الدينية ويحول دون تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

وتوجه السفير منصور بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني على صمودهم في وجه الاحتلال وحلفائه، من أجل الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقهم في الحرية والاستقلال.

تونس

قررت اللجنة الدائمة للنواب العرب في مجلس نواب الشعب التونسي، اليوم الجمعة, إرسال وفد للبرلمان الأوروبي لعقد جلسة مشتركة مع النواب الأوروبيين تخصص للقدس، لخطورة قرار الرئيس الأميركي إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، بما ينافي القوانين والقرارات الدولية.

واعتبرت اللجنة، خلال ندوة أقامتها في العاصمة تونس، إعلان ترمب ضربا للسلام والأمن في المنطقة والعالم، ويعيد الأمور إلى المربع الأول من عدم الاستقرار والفوضى, وضربا لقضية العرب المركزية, وتخل عن حقوق الشعب الفلسطيني, ومسا بمشاعر الأمة الإسلامية.

وقررت اللجنة إرسال وفود مماثلة إلى البرلمانين الإفريقي والآسيوي, وكذلك إلى الكونغرس الأميركي, من أجل شرح مدى خطورة القرار الذي اتخذه ترمب.

وتواصلت اليوم الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس نواب الشعب التونسي للمطالبة بتجريم التطبيع مع إسرائيل، باعتباره ردا واضحا وعمليا وقانونيا على إعلان ترمب.

وشدد الناشط السياسي محمد كمال الغربي، في تصريح له، على أن إرساء قانون تجريم التطبيع سيقطع مع كل محاولات الإسرائيليين اختراق شعب تونس.

وفي خطوة هي الأولى من نوعها، تمكن العاملون والموظفون وقراء المكتبة الوطنية التونسية من إفشال معرض إسرائيلي في المكتبة تحت عنوان “الدولة المخادعة ..السلطة والدعاية النازية”، وذلك بترديد هتافات “فلسطين حرة حرة والصهيوني على برة”.

ونظم تلاميذ المعهد الثانوي نهج روسيا في العاصمة تونس حفلا فنيا قدموا خلاله مسرحية عن نضال شعبنا, والفلكلور الفلسطيني ممثلا بالدبكة وعلى الأنغام الوطنية الفلسطينية, إضافة إلى الأشعار التي تمجد نضال شعبنا.

وألقى رئيس نقابة التعليم الثانوي السيد اليعقوبي كلمة شدد فيها على مواصلة النضال جنبا لجنب مع أبناء شعب فلسطين، واعتبار قضية فلسطين القضية المركزية، رافضا إعلان الرئيس الأميركي حول القدس.

وشدد سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم على ضرورة تطوير الاستراتيجية التي تراكم النجاحات، خاصة تطوير الذات بالاعتماد على الأدوات المحلية المتوفرة لدينا والبناء عليها في مراكمة النجاحات الموصلة لبناء الإنجازات على كافة الصعد وصولا للتحرير.

وأقامت اللجنة الوطنية التونسية للنضال التشاركي مع الشعب الفلسطيني ندوة فكرية تحت عنوان “القدس بعد قرار ترمب، التداعيات، استراتيجيات المواجهة”، بحضور ثلة من الباحثين والسياسيين والأساتذة الجامعيين.

وأكد المشاركون عروبة القدس وإسلاميتها، وتاريخها، وجغرافيتها، وأنه لا يمكن أن تكون لغير شعب فلسطين وللأمتين العربية والإسلامية.

وشدد الحزب الجمهوري التونسي، في بيان له، على تنديده بإعلان الرئيس الأميركي، مطالبا بضرورة بحث قانون تجريم التطبيع في لجنة الحريات بمجلس النواب لإقراره.

وتجمع العشرات من أبناء الشعب التونسي اليوم أمام المسرح البلدي في العاصمة رافعين العلم الفلسطيني واللافتات المؤيدة لنضال شعبنا والمنددة بإعلان الرئيس الأميركي، وشددوا على أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، كما جرت مسيرات وتظاهرات مماثلة في عدد من ولايات تونس الداخلية.

الجزائر
 وفي الجزائر، قال رئيس جمعية الاخوة الجزائرية في فلسطين أسعد قادري إن كافة الولايات الجزائرية خرجت، اليوم السبت، في فعاليات نصرة لمدينة القدس المحتلة، وتنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف في تصريح لوكالة الانباء الرسمية وفا ان الحكومة الجزائرية دعت جماهير الشعب الجزائري الشقيق للخروج نصرة للأقصى وفلسطين، بمشاركة كافة الأحزاب المختلفة للتعبير عن تضامنهم بشكل علني مع الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الجزائر العاصمة احتضنت الفعالية المركزية في القاعة البيضاوية، بحضور رسمي جزائري، وكافة الفصائل والأحزاب الحكومية والمعارضة، والسفارة الفلسطينية لدى الجزائر، إضافة إلى المئات من أبناء العاصمة الجزائر.

وأوضح قادري أن هذه الفعاليات أقرتها الحكومة بشكل رسمي، دعما منها وتأكيدا على وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية أمام القرار الأميركي الجائر.

واعتبر المحتشدون قرار ترمب خيانة للعملية السياسية، مؤكدين رفضهم للقرار، وأن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، مرددين شعارات مساندة لفلسطين وشعبها.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *