رام الله – فينيق نيوز – شهدت مدن رام الله والبيرة ونابلس وقلقيلة مجددا، ظهر اليوم الاثنين، وقفات ومسيرات دعم للرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير شارك فيها جماهير غفيرة يتقدمها قادة حركة فتح وممثلو القوى الوطنية ومرجعيات دينية
ودعت الى هذه الوقفات اقاليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في محافظات الضفة تحت عنوان ” بايعناك” ، ردا على حملة ارحل التي قادتها حركة حماس في قطاع غزة ضد الرئيس ومنظمة التحرير
واحتشد الاف المواطنين على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله في وقفة دعم وإسناد للرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير، وتنديدا بمظاهرات السرايا نظمت استجابة لدعوة حركة فتح إقليم رام الله والبيرة.
وزين الميدان القلب النابض لمدينتي رام الله والبيرة ، بهذه المناسبة، بالشعارات والرموز الوطنية، ويافطات مهرت بتواقيع مؤسسات وجهات عدة تجدد البيعة للرئيس أبو مازن، ترفض التطاول على منظمة التحرير وعلى وحدانية وشرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده
ومع انتصاف النهار توافد الاف من طلبة وموظفين ومختلف الشرائح على الميدان الأشهر في رام الله والبيرة وانطلوا في مسيرة حاشدة جابت الشارع الرئيسي ” الارسال” وصولا الى ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات في المقاطعة الى جوارالمقر الرئاسي حيث نظم مهرجان خطابي
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية، ورايات حركة فتح الصفراء وصور الرئيس محمود عباس، والرئيس الشهيد ياسر عرفات. خطت عليها عبارات البيعة والدعم والاسناد
وتقدم المسيرة، نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري وقيادة الإقليم، وممثلين عن القوى والفعاليات،ـ وعلماء ورجال دين إسلامي ومسيحي بضمنهم راعي كنيسة الروم الكاثوليك برام الله، الأب عبد الله يوليو.
وندد المشاركون بالحملة المستهجنة و الخارجة عن الأعراف والتقاليد الوطنية ضد الرئيس ومنظمة التحرير مجددين له البيعة في معركة التحرر والبناء التي يقودها، خالصة في ظل الهجمة الإسرائيلية والأمريكية الرامية الى ابتزاز القيادة لتمرير مؤامرة صفقة القرن الرامية لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وقضيته العادلة
وذكر العالول بان من يشن حملة ضد القيادة ولا يريد الرئيس محمود عباس، هما أميركا واسرائيل، بسبب مواقفه الوطنية الثابته والان تنضم اليهما حركة حماس في القطاع التي حاولت خلال الأيام الماضية أن تخترع مسيرات لصق شعارات زائفة خرج الشعب الفلسطيني في غزة ليمزقها ويفشل المخطط، ويهتف للشرعية.
وجدد العالول تمسك شعبنا بقائده وقيادته، وقال ، اخترنا الرئيس لأنه يقول “لا” للولايات المتحدة الاميركية و يرفض الاملاءات.. اخترناه لأن الاسرى والشهداء والجرحى وذويهم يسكنون عقله وقلبه وضميره، و اخذ موقفا من أجلهم.
وخاطب العالول الاهال في غزة، قبائلا: ” أنتم اكليل غار على جبين الوطن، ولن ننسى لكم هذه المواقف حول القيادة ومساندتها، وافشال مخطط حماس التي اذاقت من خرج يساند الشرعية في غزة الاعتقال والتعذيب، ولكنهم صابرون لا محالة.
ودعا نائب قائد فتح، من “يصنعون العبث “في غزة الى تعلم الدرس من أهلنا في القدس الذين يقفون صفا واحدا في الدفاع عن الأقصى والمقدسات، التفافا حول شرعيتهم، فيما في القطاع يخوضون العبث لجر الشعب لصراعات ثانوية، متجاهلين أن عدونا الأساس هو أمريكا وسياستها واسرائيل دولة الاحتلال.
وأضاف: على من يصنعون العبث في غزة، أن يتعلموا من المناسبات الوطنية، فاليوم هي ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي.
وشدد العالول، على ان ” شعبنا سيبقى متماسكا منسجما في مواجهة أعدائه الرئيسيين، وسيبقى خطا واحدا ملتفا حول شرعيته، ورئيسه حتى يحقق الحرية والاستقلال ويقسم دولته المستقلة وعاصمتها القدس” وسيبقى يهتف “انها لثورة حتى النصر”.
موفق سحويل
واعلن سحويل ان الجماهير خرجت لتجدد البيعة للشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس الذي يتصدى لكل المؤامرات التي تستهدف القضية والمشروع الوطني
واستهجن الحملة ضد منظمة التحرير، قائلا: “ان التاريخ لن يرحم كل من يقف ضد الشرعية أو الرئيس محمود عباس، و كل من يحاولون تسويق ما مؤامرة صفقة القرن”.
موفق مطر
واعتبر عضو المجلس الوطني موفق مطر المسيرات هي تجديد بيعة الشعب الفلسطيني للشرعية، والقضية من اجل الاسرى والشهداء، الذين لم تخل الرئيس عنهم للحظة
وقال ان “المؤامرة التي تحيكها أميركا واسرائيل ومعها تصرفات حماس هدفها تمرير صفقة القرن، لكن حكمة الرئيس هي التي ستنتصر لأنها نابعة من حس وطني أصيل، فهو الأمين على هذه الأمة.
الأب عبد الله يوليو
واعتبر الأب يوليو، التضامن الحاشد في مبايعة الرئيس دليل على وعي الشعب الفلسطيني في اخيار قيادته الحكيمة التي تنصفه وتمثله في المحافل الدولية.
وأضاف هذه الجموع المؤيدة للرئيس هي التي ستعلي راية النصر بالتصدي لكل محاولات امريكا وإسرائيل لتمرير صفقة القرن، والرئيس هو خير من يتصدى لها فيما الاحتلال الى زوال.
وفي قلقيلية، شارك الالاف من ابناء المحافظة في المسيرة التي انطلقت من وسط المدينة لدعم الرئيس والقياده الفلسطينية.
واكدت فعاليات المحافظة التفافها حول القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس، رافضين كافة اشكال الابتزاز التي تمارسها حكومة الاحتلال والانحياز الامريكي للاحتلال، منددين بالصمت الدولي وتغاضيه عن جرائم الاحتلال.
وشارك في المسيرة اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، وامين سر حركة فتح محمود ولويل وممثلو القوى الوطنية في المحافظة، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد من مواطني المحافظة.
ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات المؤيدة والداعمة للرئيس محمود عباس الرافضة لصفقة القرن والمنددة بالقرصنة الاسرائيلية وسرقة مخصصات الاسرى والشهداء والجرحى.
وأكد المحافظ التفاف الشعب حول قيادته الشرعية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، مشيدا بالحشود الداعمة للرئيس التي تؤكد وحدة الشعب والتفافه حول قيادته وفشل المؤامرات التي تحاك ضد القضية.
وثمن صمود اهالي المدينة المقدسة وفعالياتها الوطنية التي تصدت لمحاولات الاحتلال اغلاق باب الرحمة.
ووجه التحية الى الجماهير الحاشدة التي خرجت في غزة داعمة للرئيس محمود عباس، بالرغم من قمع حماس لهذه المسيرات.
بدوره، وجه ولويل الى جماهير المحافظة الذين لبوا النداء والتفوا حول الشرعية الفلسطينية، قائلا “اننا في هذا المقام نعلم حساسية المرحلة حيث المحاولات المتواصلة لكسر بوصلة النضال الفلسطيني، من خلال محاولات النيل من قيادته الشرعية”.
وادان تساوق حماس في غزة بشأن حملة التحريض على الرئيس محمود عباس، مشيرا الى ان هذه الحملة تاتي في اطار المخطط العام لاعداء فلسطين، وحذر من المساس بشرعية القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
وفي كلمته عن القوى الوطنية، اكد عادل لوباني الوقوف خلف الرئيس ابو مازن رمز الشرعية الثابت على الثوابت، والمتمسك ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، منوها الى المؤامرات التي تحاك ضد الشعب، داعيا الى دعم منظمة التحرير والتمسك بها والحفاظ على تاريخها وتمثيلها للشعب، مشيرا الى ان الحملات المشبوهة لن تفلح في النيل من منظمة التحرير وقيادتها.
واستهجن المشاركون المواقف التي دعت الى رحيل الرئيس ابومازن والتي تتساوق مع مطالب الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا المشاركون الرئيس الى ان يبقى ثابتا على مواقفه في وجه القيادة الامريكية وغطرسة الاحتلال الاسرائيلي بما يتماشى مع الثوابت الوطنية الفلسطينية.
وفي نابلس، خرج الاف المواطنين ظهر الاثنين على دوار الشهداء وسط المدينة، استجابة لدعوة وجهتها حركة قتح تأييدا للرئيس محمود عباس ولمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المهرجان المركزي الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصورا للرئيس محمود عباس وللرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات.
كما هتف المشاركون بشعارات وطنية تأييدا للرئيس ولمنظمة التحرير، منها “يا ابو مازن سير سير احنا معاك للتحرير”.. و”لا بديل عن منظمة التحرير لا بديل لا بديل”.
وقال طلال دويكات عضو المجلس الثوري لحركة فتح في كلمه القاها باسم الحركة ان الجماهير الفلسطينية تخرج اليوم رفضا لكافة السياسات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، مؤكدا اننا اليوم نقول بصوت واضح ولا غبار عليه “اننا مع الرئيس محمود عباس في مواجهة كافة المؤامرات والتحديات التي تحاك ضد المشروع الوطني الفلسطيني وضد سياسية الادارة الامريكية التي نقلت سفارتها الى القدس واغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتفرض حصارا ماليا على شعبنا اننا سنقف ضد صفقة القرن وضد الادارة الامريكية”.
وأضاف دويكات اننا في حركة فتح ومعنا كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية سنكون دائما في الصف الاول لمواجهة سياسة الاحتلال الاسرائيلي في القدس الشريف التي تخوض فيها حركة فتح وابناءها معركة نضالية من الطراز الاول، قائلا ان اسرائيل وامريكا وحماس تقول للرئيس “ارحل” ونحن نقول اننا مع الشرعية ومع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال اللواء ابراهيم رمضان محافظ نابلس ان الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائم يومية ضد الشعب الفلسطيني ومنها مجزرة الحرم الابراهيمي التي استشهد فيها 40 فلسطينيا وجرح 150 اخرين، ويقولون ” ان الرئيس عباس هو الارهاب…”.
واضاف رمضان نقول لحركة حماس التي ترتكب ابشع الاعمال الاجرامية بشكل يومي ضد ابناء حركة فتح في قطاع غزة “اننا باقون ومتمسكون باخلاق منظمة التحرير الفلسطينية ومستمرون بالسير في مسيرتنا النضالية”.
واضاف رمضان “نقول لحماس التي ترأس امارة الظلم والظلام.. عودي الى رشدك يا حماس فالحرية قادمة قادمة لا محالة.. فأنتِ يا حماس اليوم تضعين الحركة في صف امريكا واسرائيل وتقولين “ارحل ارحل يا عباس” ونحن نقول “ليس هكذا تساق الابل يا حماس”.
وقد تخلل الحفل الذي اداره جهاد رمضان امين سر حركة فتح -اقليم نابلس العيديد من الفقرات الوطنية والاغاني الشعبية الثورية. وحضره الاف المواطنين بينهم قيادات من الحركة وقيادات من الفصائل وممثلي المؤسسات الوطنية والشعبية في المحافظة.
