النضال الشعبي تندد بمنع فرنسا ابو ستة من دخول اراضيها و تدعو لاوسع حملة تضامن معه

Nael Musa
Nael Musa 5 مايو، 2024
Updated 2024/05/05 at 11:54 صباحًا

– اعتبرت منع فرنسا بعد المانيا دخوله منافي لحقوق الإنسان التي تتغنى دول الاتحاد الأوروبي 

رام الله – فينيق نيوز – اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني منع السلطات الفرنسية رئيس جامعة غلاسكو  الفلسطيني  الدكتور غسان أبو ستة من دخول فرنسا،  والذي كان من المقرر أن يروي لمجلس الشيوخ الفرنسي عن تجربته كطبيب في غزة ، وايضا رفض دخوله إلى ألمانيا في أبريل/نيسان، بأنه فضيحة للديمقراطية وحقوق الانسان التي تتغنى بها فرنسا بشكل خاص ودول الاتحاد الأوروبي بشكل عام ويندرج في إطار العنصرية.
وقالت الجبهة هذا الاجراء المنافي لحقوق الإنسان والذي نرى به نوعا من الانصياع للاحتلال في إطار محاربة الرواية الفلسطينية ودعما للاحتلال .
وتابعت في الوقت الذي من المفترض أن يمنع العالم أجمع الاحتلال وقادته وكل منظمومته المشاركة في حرب الإبادة الجماعية، فإن ما يحدث للدكتور أبو ستة هو وصمة عار على جبين الإنسانية، وعلى المجلس الشيوخ الفرنسي الذي كان من المفترض أن يكون الدكتور أبو ستة ضيفه التحرك لفضح هذا الاجراء ووقفه.

ودعت الجبهة لاطلاق أوسع حملة تضامن مع مع الدكتور أبو ستة في كل العالم وفضح هذه العنصرية ، مشيرة أن هذا الاجراء بحقه سابقة وسوف يكون بداية نحو المزيد من إجراءات المنع ضد شخصيات أخرى فلسطينية إن لم تطلق حملة دولية ضد هذه الإجراءات التي تأتي بضغط من الاحتلال وبتحريض منه .

وكانت احتجزت السلطات الفرنسية الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني، غسان أبو ستة، في مطار شارل ديغول، وصادرت هاتفه، ومنعته من الدخول بحجة وجود مُذكّرة تمنعه من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.

وقال أبو ستة، في منشور له عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إنّه كان من المقرر أن يلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، مضيفاً أنه أُعلم أنّ ألمانيا فرضت حظراً عليه لمدة عام من دخول أوروبا.

وبشأن الاحتجاز، قالت الناشطة الحقوقية سلوى الجمل  إنّ الدكتور أبو ستة يتكلم في المحافل الدولية عن الجانب الطبي والإنساني في غزة، ولا يتكلم في السياسة، لذا فإن احتجازه ليس مبرراً.

وتابعت أن احتجاز أبو ستة يؤكد أن فرنسا جزء من الحركة الصهيونية التي تكبح أصوات الحق وتمنعها من نقل شهاداتها الحية من غزة إلى العالم.

وكان أبو ستة مدعواً من قبل حزب الخضر إلى مجلس الشيوخ الفرنسي من أجل الإدلاء بشهادته عن الأحداث في قطاع غزة.

يُشار إلى أنّ السلطات الألمانية كانت قد منعت أبو ستة من دخول أراضيها، الشهر الفائت، بعدما كان من المقرر أن يشارك في “مؤتمر فلسطين” في العاصمة برلين.

وكان الطبيب الفلسطيني قد أدلى بشهادته أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل”، وقال إنّ السلطات الألمانية احتجزته لساعات في المطار قبل أن ترفض السماح له بدخول البلاد.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *