الاحتلال يرجئ البت في تهجير عائلات من سلوان وقواته تقمع وقفة الاهالي

نائل موسى
نائل موسى 26 مايو، 2021
Updated 2021/05/26 at 12:33 مساءً

القدس المحتلة – فينيق نيوز –  أرجأت محكمة الاحتلال “المركزية” في القدس، اليوم الأربعاء، البت في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، فيما قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي وقفت احتجاج نظمت بالتزامن مع الجلسه

وعقدت  تلك المحكمة المذكورة جلسة للنظر في قرارات تهجير الاهالي من 6 شقق سكنية من أصل 86 يتهددها خطر التهجير لصالح المستوطنين في حي بطن الهوى في سلوان،  جنوب المسجد الأقصى

وقدر رئيس لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، الباحث في شؤون القدس فخري أبو ذياب، إن احداث  حي الشيخ جراح، حالت دون تمكن المحكمة من إصدار قرار لصالح المستوطنين.

وقال: قرار إخلاء المنازل هو قرار سياسي وليس قضائي، مؤكدا أن المتضامنين سيبقون متواجدين في حي بطن الهوى لدعم صمود الأهالي.

وبالتوازي قمعت قوات الاحتلال وقفة تضامنية منددة بمحاولات تهجير أهالي حي بطن الهوى في سلوان في القدس المحتلة، بالتزامن مع انعقاد جلسة المحكمة.

وهاجمت قواتالاحتلال المشاركين في الوقفة واعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت، بحسب شهود عيان، الفتى سلطان سرحان (16 عاما) بعد الاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق، خلال تواجده أمام المحكمة والتضامن مع الاهالي.

وكانت كثفت قوات الاحتلال  من تواجدها العسكري في محيط المحكمة، ووضعت المتاريس الحديدية، لمنع المتضامنين من الوصول إلى مقر المحكمة.

ويواجه أهالي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، خطر الإخلاء والتهجير، وذلك بعد أن سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بالاستمرار في طرد 800 فلسطيني، بزعم أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، على الرغم من إقرار هيئة القضاة بأن إجراءات المنظمة في الاستيلاء على الأرض قد شابتها عيوب وأثارت أسئلة حول قانونية نقل الأرض إلى الجمعية اليمينية.

وحصلت كانت الجمعية الاستيطانية،عام 2001 على  امر بإدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدعي أنها امتلكت الأرض قديمًا (قبل العام 1948)، وشرعت في شهر أيلول/ سبتمبر عام 2015 بتسليم البلاغات لأهالي الحي، وقام السكان بدورهم بالرد على الدعوات التي قدمت ضدهم.

وصدر أكثر من قرار قضائي عن محاكم الاحتلال، الصلح والمركزية، تزعم أحقية “عطيرت كوهنيم” بامتلاك الأرض التي تبلغ مساحتها 5 دونمات و200 متر مربع، ويقطن فيها المئات من الفلسطينيين.

وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، وتخريب مقبرة باب الرحمة وتجريفها.

كما ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلا في حي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *