31 جريحا بمنطقة حيفا اثر هجوم صاروخ واسع على اسرائيل طال عدة مناطق

الحرس الثوري: قصفنا في الموجة 17 اليوم مواقع عسكرية إسرائيلية تستهدف غزة ولبنان واليمن وإيران
أُصيب 31 شخصا على الاقل بجروح مختلفة، مساء اليوم الجمعة، جراء سقوط صاروخ في مدينة حيفا، شمالا، في سياق هجوم ايراني واسع طال مناطق في وسط البلاد، وفي بئر السبع بالنقب جنوبا.
ووصفت مصادر عبرية حالة احد الجرحى بالخطيرة، واثنان حالتمها متوسّطة، فيما وُصفت جراح الآخرين بالطفيفة
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، استهداف “قاعدتَيّ ’نيفاتيم’ و’حتسريم’، ومراكز عسكرية وقيادة وسيطرة، وصناعات دفاعية، وشركات داعمة لعمليات الاحتلال الإسرائيلي”، بالدفعة الأخيرة.
أصدر الحرس اليوم الجمعة، بيانا بشأن الموجة السابعة عشرة من الهجمات المركّبة على إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيانه:
- تم تنفيذ الموجة السابعة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3” في عموم الأراضي المحتلة، مستهدفةً مجموعة من الأهداف، من بينها: المراكز العسكرية، الصناعات الدفاعية، مراكز القيادة والسيطرة، الشركات الداعمة للعمليات العسكرية للكيان، وقاعدتا “نواتيم” و”حتسريم” الجويتان.
- هذه المواقع كانت منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” محور الشر ضد أبناء غزة المظلومين، ولبنان، واليمن، وكذلك في الحرب المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- النيران المكثفة والدقة العالية في الاستهداف داخل مدن تل أبيب، حيفا، وبئر السبع تؤكد أن القدرة الهجومية للصواريخ الباليستية تتصاعد حتى يتم الاقتصاص الكامل من العصابة الإجرامية التابعة لهذا الكيان.
- إن تلاحم وصمود الشعب الإيراني في ملحمة “الغضب والنصر” اليوم، إلى جانب رسائل الدعم المشجعة من أبناء الوطن في الخارج، ومساندة الشعوب الحرة، وفصائل المقاومة، والمراجع العظام، قد ضاعفت من عزيمة وإرادة جنود إيران الإسلامية البواسل في هذا الدفاع المقدس.
ودوّت صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل في وقت سابق من اليوم، عقب إطلاق صواريخ من إيران.
وجاء ذلك تزامنا مع منشور للمرشد الإيراني علي خامنئي جاء فيه: “العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءه؛ إنّه ينال قصاصه الآن”.
وتداولت وسائل الإعلام مقاطع مصورة تظهر انفجارات عنيفة في عدد من المناطق، بما في ذلك مدينة حيفا، كما نشرت عبر منصات إعلامية مشاهد توثق الأضرار التي خلّفها وصول الصواريخ الإيرانية إلى أهداف داخل إسرائيل.
وأكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضرّر مبان رئيسية في مجمع آراك النووي للماء الثقيل، نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأصاب صاروخ إيرانيّ، محيط محطّة قطار مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد، فيما أفادت شركة “قطارات إسرائيل” بأنه بسبب الضربة الصاروخية، تم إغلاق محطة بئر السبع، التي تقع شمال الجامعة، بشكل مؤقّت، مؤكّدة استدعاء طواقم الطوارئ واللوجستيات في سكك حديد إسرائيل، لمعالجة الوضع وإعادة المحطة إلى الخدمة؛ كما أكدت أن محطة بئر السبع المركزية تعمل بشكل طبيعي.
ووسط ترقب إقليميّ ودوليّ حذر، وفي ظل التقارير عن انضمام وشيك للولايات المتحدة الأميركية، رسميا، إلى الحرب الإسرائيلية على إيران، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنّ الحرب التي تشنّها تل أبيب، ستستغرق فترة تمتدّ من أسبوعين حتّى ثلاثة إن أكملتها إسرائيل منفردة، في حين أنها ستستغرق أيّاما حال شاركت واشنطن فيها.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن الحرب التي تشنّها إسرائيل على إيران، “كادت أن تُلغى”، مشيرا في تصريحات أدلى بها، الخميس، إلى أن تل أبيب لم تنتظر “ضوءا أخضر” أميركيًّا لبدء الحرب؛ كما عدّ أن إسرائيل “تغيّر وجه العالم، لا الشرق الأوسط فحسب”، وأن بإمكانها “تحقيق جميع الأهداف، وضرب جميع المنشآت النووية،، ولديها القدرة على ذلك”.