الخارجية الإيرانية تصدر بيانا حول تعرض قنصليتها في حلب السورية لهجوم مسلحين
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي تعرض القنصلية العامة الإيرانية في مدينة حلب السورية لهجوم من قبل “عناصر إرهابية دون وقوع إصابات في صفوف البعثة الدبلوماسية”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: “أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بشدة الهجوم الذي شنه عدد من العناصر الإرهابية المسلحة على القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في حلب، في انتهاك لأحكام اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1963، التي تحظر أي هجمات على المباني القنصلية، وشدد على أن انتهاك هذه الاتفاقية غير مقبول بأي شكل من الأشكال، سواء فردا أو جماعة أو حكومة”.
وأكد بقائي أن طهران ستنظر جديا إلى هذا العمل على المستويين القانوني والدولي، مشيرا إلى أن موظفي القنصلية لم يصابوا بأذى.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع السورية أن الجيش الحكومي دخل في معركة مع الإرهابيين الذين هاجموا محافظتي حلب وإدلب، وفي انتهاك لاتفاق خفض التصعيد، هاجمت مجموعات من محافظتي حلب وإدلب قرى وبلدات ومواقع عسكرية.
وبحسب الإدارة العسكرية للإقليم، فقد رد الجيش العربي السوري على الهجوم، وكبد الإرهابيين خسائر في القوة البشرية والعتاد.
وأفادت وكالة “سانا”، اليوم السبت، أنه لم يصب أي من موظفي القنصلية العامة الإيرانية في مدينة حلب شمالي سوريا خلال الاشتباكات مع الإرهابيين في هذه المدينة، والإشاعات حول أسر موظفي القنصلية غير صحيحة، والبعثة الدبلوماسية تواصل عملها كالمعتاد.
ويدور النزاع المسلح في سوريا منذ عام 2011، حيث تواصل مجموعات متفرقة من الإرهابيين نشاطها في المناطق الصحراوية في شمال وشمال شرق سوريا بعد أن حرر الجيش معظم أنحاء البلاد.
ويقوم الإرهابيون بشكل دوري بشن غارات على المركبات المدنية والعسكرية على الطرق السريعة وترويع سكان القرى النائية، فيما يواصل الجيش السوري عملياته المستهدفة النشطة للقضاء على الجماعات المسلحة المتبقية.