عربيمميز

الجيش السوري ينفي انسحابه من حماة وقتال شرس على مشارف مطار كويرس بريف حلب

مصدر عسكري سوري ينفي انسحاب الجيش من حماة

الدفاع السورية تصدر بيانا جديدا عن التطورات بعد الهجوم الواسع في شمال ووسط البلاد

نفى مصدر عسكري سوري الأنباء التي تنشرها “التنظيمات الإرهابية المسلحة” عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية حول انسحاب الجيش السوري من حماة.

وقال المصدر العسكري: “لا صحة للأخبار التي تنشرها التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية حول انسحاب الجيش السوري من حماة”.

وأضاف: “نؤكد أن وحدات قواتنا المسلحة تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة وهي على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل، كما يقوم الطيران الحربي السوري والروسي الصديق باستهداف تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم”.

وتداولت وسائل إعلام وصفحات وقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من اليوم أنباء حول انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة.

وأعلن الجيش السوري في وقت سابق تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.

ويأتي ذلك على خلفية هجمات للمسلحين، وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب بعد إطلاقهم يوم الأربعاء الماضي عملية أطلقوا عليها تسمية “ردع العدوان”.

وفي غضون ذلك، أفادت مصادر اعلامية باندلاع معارك شرسة على مشارف مطار كويرس العسكري بريف حلب بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.

كما تداول أنباء حول سيطرة المسلحين على بلدة مورك في ريف حماة الشمالي.

وأضافت أن المجموعات الارهابية المسلحة سيطرت على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتقترب بذلك من السيطرة على كامل محافظة إدلب.

وأصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا دعت فيه إلى عدم تصديق ما ينشر من شائعات وأكاذيب تتعلق بالوضع الميداني أو تمس القيادة العسكرية.

وجاء في البيان: “في إطار الحرب الإعلامية التضليلية التي تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة، تم نشر أخبار كاذبة منسوبة للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة على بعض منصات التواصل الاجتماعي”.

وأضاف: “نؤكد أن قواتنا المسلحة تقوم بمهامها الوطنية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق وندعو الأخوة المواطنين إلى عدم تصديق ما ينشر من شائعات وأكاذيب تتعلق بالوضع الميداني أو تمس القيادة العسكرية ومتابعة الأخبار عبر القنوات الوطنية والصفحات الرسمية”.

زر الذهاب إلى الأعلى