عبد الملك الحوثي: سنواصل مهاجمة إسرائيل والسعي لأمر أعظم لدعم غزة
أكد زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي أنهم مستمرون في استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات والسعي لما هو أعظم إسنادا لقطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة جماعية.
وقال عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة غداة سريان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” تقول تل أبيب إنه أوقف إسناد الحزب لغزة، إن “العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني في غزة بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة”.
وأضاف: “نسعى بشكل مستمر لفعل ما هو أقوى وما هو أعظم وما نفعله حاليا له تأثيره على العدو الإسرائيلي وتأثيره على شركائه وعلى الأمريكي الذي شن على بلدنا عدوانا عسكريا”.
وشدد في كلمته على أنه “ليس هناك سقف لا سياسي ولا لأي اعتبارات أخرى يحد أو يؤثر على مستوى ما نفعل، ولكن هي الإمكانات وبعد المسافة”.
وأفاد زعيم الحوثيين في كلمته بأن قواته نجحت خلال الأشهر الأخيرة في منع الملاحة البحرية لإسرائيل في البحر الأحمر والبحر العربي بنسبة 100 بالمئة.
وصرح الحوثي: “نتيجة محاولات إرهاب بلدنا بحاملات الطائرات الأمريكية جاءت معاكسة لذلك تماما، حيث استهدفنا حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وهو أمر لا يجرؤ أي طرف آخر على فعله”.
ومضى الحوثي قائلا: “هربت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” من البحر الأحمر، ثم هربت حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” من بحر العرب وهربت حاملة طائرات أخرى ثالثة كانت أتت وغادرت”.
وعن غارات واشنطن ولندن على اليمن قال الحوثي: “العدو الأمريكي والبريطاني نفذ 844 غارة وقصفا بحريا دون أي جدوى، ودون أي تأثير على موقفنا وتوجهنا”.
وأضاف: “طائرات الشبح الأمريكية التي قصفت بلدنا دون جدوى لم ترهبنا، ولم تؤثر على موقفنا، ولا على توجهنا ولا على قرارنا”.
هذا، وشدد عبد الملك بدر الدين الحوثي على أن زمن الهزائم ولى وجاء زمن الانتصارات.
بعض أهم النقاط التي تطرق لها في كلمته:
– عندما نشأت في لبنان أمة مجاهدة مؤمنة تأخذ بأسباب النصر تحقق الوعد الإلهي.
– لقد من الله بانتصار تاريخي عظيم ومهم جدا على العدو الإسرائيلي مباشرة ليضاف هذا الانتصار إلى سجل من الانتصارات الكبرى والتاريخية والمهمة.
– الانتصار في هذه المرحلة الحساسة والمهمة في مواجهة العدو الإسرائيلي جاء بعد عدوان واستهداف غير مسبوق للبنان وحزب الله.
– الاستهداف الذي تعرض له لبنان وحزب الله كان مدعوما أمريكيا بشكل كبير جدا.
– الأمريكي شريك في خيبة الأمل كما كان شريكا في العدوان والإجرام بكل ما قدمه من دعم كبير للعدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان.
– النصر الذي تحقق في لبنان هو من الله سبحانه وتعالى وثمرة لجهود الرجال المؤمنين الثابتين، والحاضنة الشعبية الصابرة.
– العدو الإسرائيلي كان يراهن على ما قد ألحقه بحزب الله من ضربات موجعة ومؤلمة واستهداف للقادة أنه قد هيأ الأرضية اللازمة لإلحاق هزيمة كاملة بحزب الله.
– الأهداف التي أعلنها العدو الإسرائيلي لعدوانه على لبنان مرتفعة السقف وتمثل طموحاته وأمانيه ضد حزب الله.
– أهداف وطموحات العدو الإسرائيلي في لبنان كانت تدمير حزب الله ونزع سلاحه وألا يبقى للمقاومة الإسلامية أي وجود في لبنان وألا يبقى للجهاد أي راية.
– إسرائيل أرادت أن تفرض تغييرا سياسيا من خلال الحملة التي أطلقتها واشنطن لفرض معادلات خدمة لإسرائيل ليس على مستوى لبنان فحسب بل على مستوى ما يعبرون عنه بالشرق الأوسط بشكل كامل.
– إسرائيل تعتبر جبهة حزب الله في لبنان ذات أهمية كبيرة جدا على مستوى واقع الأمة كلها.
– ما تحقق في لبنان فشل إسرائيلي وخيبة آمال.
– المعيار للانتصار في لبنان يتجلى في ثلاثة أمور أهداف العدو المعلنة، وعمليات حزب الله التي ألحق بالعدو النكاية الكبيرة، والفشل المتكرر في الميدان .
RT + موقع “أنصار الله”