استشهاد مواطنان.. مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين بعملية مزدوجة في يافا
قتل 7 اسرائيليين وأصيب 15 آخرون في عملية إطلاق نار نفذت في مدينة يافا، مساء اليوم الثلاثاء، فيما استشهد شخصان يُعتقد أنهما نفذا الهجوم،
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية إطلاق النار وقعت في موقعين، من ضمنهما محطة القطار الخفيف في ‘شديروت يروشاليم’ في يافا وكنيس في شارع غزة في تل أبيب. وتبين لاحقا أن الكنيس في شارع غزة لم يشهد إطلاق نار، وإنما تم نقل بعض المصابين إليه.
وزعم الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، ان المنفذَين هما عنصران من حركة حماس يسكنان من منطقة الخليل، وذكرت إذاعة الجيش أن المنفذين هما: محمد خلف ساهر رجب وحسن محمد حسن التميمي.
نشرت وسائل إعلام ونشطاء لقطات مصورة لعملية إطلاق النار المزدوجة التي استهدفت الإسرائيليين في مدينة تل أبيب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنه “التحقيقات الأولية تشير إلى أن مسلحين أطلقا النار باتجاه القطار الخفيف، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في الموقع. تم تحييد المسلحين على يد قوات الأمن وشخص مدني”. وأضافت أنها “تعاملت مع الحادث وسط إطلاق صواريخ”، في إطار الهجوم الواسع الذي شنته إيران على إسرائيل.
ودعت الشرطة الإسرائيلي المواطنين إلى “الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية والإبلاغ عن أي شخص مشبوه”.
و قرر جيش الاحتلال “منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل حتى إشعار آخر”، كما فرض طوقا أمنيا على مدينة الخليل وشرع بتنفيذ عمليات اعتقال ويعتزم اقتحام منزل المنفذين.
بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي الكتطرف، إيتمار بن غفير، إنه “في ظل الوضع الأمني، اتفقت مساء اليوم مع المفتش العام للشرطة، نشر 13 ألف متطوع من الفرق المتأهبة (ميليشيات مدنية) بشكل فوري في جميع أنحاء إسرائيل”.
ووصل بن غفير إلى موقع العملية، وقال على خلفية مزاعم إسرائيلية تفيد بأن المنفذين استخدما مسجدا يافا: “إذا تبيّن بالفعل وجود صلة بين الهجوم والمسجد، فيجب إغلاقه وتدميره. يجب التحقق من ذلك. لن نتسرع باتخاذ القرار”.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش: “سأطالب الآن في اجتماع الكابينت بأن تُرحّل عائلات المنفذين من الخليل اللذين نفذا الهجوم الصعب في يافا الليلة إلى غزة، وأن تُهدم منازلهم لتصبح أكوامًا من الخراب”.