دولي

بلينكن يعلن إطلاق “حملة دبلوماسية” ضد قناة RT زاعما أنها “قناة استخباراتية”

زاخاروفا: أقترح التعامل مع هذه التصريحات على أنها سلسلة "بلوك تشين"

 

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا تطلق “حملة دبلوماسية” ضد قناة RT، وتدعو إلى التعامل مع تصرفات القناة “على أنها استخباراتية”.

وزعم وزير الخارجية الأمريكي أن موظفي شبكة RT يشاركون في الإمدادات العسكرية والمساعدة لأجهزة الاستخبارات الروسية المختلفة.

وقال بلينكن: “لقد علمنا أن موظفي RT يشاركون في الإمدادات العسكرية والمساعدة المختلفة لوكالات الاستخبارات، وهي على اتصال بأجهزة الاستخبارات الروسية”.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “يجب أن تتوقف RT عن نشر الدعاية الروسية وموظفوها يهددون ديمقراطيتنا ويتدخلون في الانتخابات بالولايات المتحدة”.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة هياكل واثنين من موظفي RT، بما في ذلك في مولدوفا.

وبحسب بلينكن فإن “قناة RT تجاوزت كونها وسيلة إعلامية وأصبحت كيانا يتمتع بقدرات سيبرانية، ونحث الدول الأخرى على التعامل مع أنشطة RT على أنها أنشطة استخباراتية”، مضيفا أن “وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين لا تسعى فقط لتقويض ديمقراطيتنا بل أيضا تتدخل بشؤون الدول حول العالم”.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “يجب أن تتوقف RT عن نشر الدعاية الروسية وموظفوها يهددون ديمقراطيتنا ويتدخلون في الانتخابات بالولايات المتحدة”.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة هياكل واثنين من موظفي RT، بما في ذلك في مولدوفا.

وبحسب الوزير الأمريكي، تلقت الولايات المتحدة “معلومات جديدة” تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و”شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية”، زاعما بأن “هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم”.

ووفقا له، فقد تلقى الدبلوماسيون الأمريكيون في جميع أنحاء العالم تعليمات بتقديم “أدلة” على القدرات المزعومة التي تمتلكها RT وكيف “تستخدمها” القناة في دول مختلفة.

وستقرر حكومات الدول بنفسها كيفية الرد على هذا التهديد، وأكد أن الولايات المتحدة ستدعو حلفاءها إلى تقييم أنشطة القناة بنفس الطريقة مع “أنشطة المخابرات الروسية الأخرى داخل حدودهم”.

دت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن RT، بأنه يجب التعامل معه كما لو كان حلقة في سلسلة “البلوك تشين”.

وقالت زاخاروفا: ” اقترح التعامل مع سلوك بلينكن كحلقة ضمن سلسلة بلوك تشين*”.

وأضافت مقترحة مهنة جديدة لبلينكن: “مهنة جديدة في الولايات المتحدة، متخصص في العقوبات المفروضة على روسيا”.

هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا تطلق “حملة دبلوماسية” ضد قناة RT، وتدعو إلى التعامل مع تصرفات القناة “على أنها استخباراتية”.

وبحسب الوزير الأمريكي، تلقت الولايات المتحدة “معلومات جديدة” تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و”شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية”، زاعما بأن “هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى