دمشق – فينيق نيوز – أفادت وكالة الأنباء السورية”سانا”، بارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة إلى 14 شهيدا و43 جريحا بينهم حالات حرجة.
ونقلت وكالة “سانا” اليوم الاثنين عن مدير المشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر تأكيده ارتفاع عددشهداء الغارات الإسرائيلية إلى 16 قتيلا و36 جريحا حالة بعضهم حرجة، وذلك في حصيلة غير نهائية.
كما تسبب العدوان الإسرائيلي بأضرار على طريق عام مصياف وادي العيون، واندلاع حريق في منطقة حير عباس تعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفا عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وكان مصدر عسكري سوري قال إنه “العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفا عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى”.
وانتشرت مشاهد تظهر لحظة سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية على محيط مركز البحوث العلمية في منطقة الزاوي واندلاع الحرائق.
كما أكدت وسائل إعلام سورية محلية وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين والشبكة الكهربائية على طريق عام مصياف وادي العيون بريف حماة الغربي.
ولاحقا، أعلن مدير المشفى الوطني في مصياف أن “العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 19 آخرين بجروح بعضهم بحالة حرجة”، إلا أن الحصيلة ارتفعت صباح هذا اليوم، لتسجل 16 قتيلا وعشرات الجرحى بينهم حالات خطرة.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، بأن الغارات على منطقة مصياف في سوريا استهدفت “مركزا إيرانيا لبحوث تطوير وإنتاج الأسلحة”.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إنه “يعتقد أن منطقة مصياف الواقعة غرب حماة تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها. وفي السنوات الأخيرة، كانت هدفا متكررا لهجمات نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل”.
وتزعم الصحيفة أن “المبنى يضم مركز البحث العلمي والتطوير، المعروف باسم CERS أو SSRC، والذي تدعي إسرائيل أن القوات الإيرانية تستخدمه لإنتاج صواريخ أرض-أرض دقيقة”.