احتجاجات حاشدة في إسرائيل لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى
بايدن: نتنياهو لا يفعل ما يكفي لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم الإثنين، في تل أبيب والقدس وقيسارية وعشرات الطرق والتقاطعات الرئيسية ، لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عن الرهائن والأسرى المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة عبر التوصل إلى اتفاق على صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتتزايد الضغوط في إسرائيل على الحكومة من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، غداة إعلان جيش الاحتلال العثور على جثث ستة منهم، كان من الفترض أن يتم الإفراج عن ثلاثة منهم على الأقل بموجب صفقة تبادل يتم التفاوض حولها بواسطة الوسطاء، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بعرقلتها.
وأثار العثور على جثث رهائن في نفق بمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، قالت إسرائيل إنهم قتلوا قبل يومين أو ثلاثة من الوصول إليهم، غضبا عارما في إسرائيل وإعلان الهستدروت (اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل) عن إضراب عام التزمت به
وفي غضون ذلك، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين أنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين بايدن: نتنياهو لا يفعل ما يكفي لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
جاء ذلك خلال حديث بايدن إلى الصحفيين في البيت الأبيض بعد أن استعادت القوات الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع جثث ستة رهائن، بما في ذلك هيرش غولدبرغ بولين، وهو أمريكي إسرائيلي يبلغ من العمر 23 عاما، من نفق في غزة، حيث زعم إنهم قُتلوا مؤخرا على يد مسلحين فلسطينيين من “حماس”.
وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من الإسرائيليين لإعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم.
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يبذل جهدا كافيا لتأمين صفقة رهائن، قال بايدن “لا”. ولم يذكر تفاصيل.
وعندما سئل عما إذا كان يخطط لتقديم صفقة رهائن نهائية للجانبين هذا الأسبوع، رد بايدن: “نحن قريبون جدا من ذلك”.
وفي تصريحات صدرت في وقت متأخر من ذات اليوم، ألقى كل من بايدن ونائبته كامالا هاريس اللوم مباشرة على “حماس” ولم يذكرا نتنياهو.