شيعت جماهير غفيرة من الجولان العربي السوري المحتل وفلسطينيي الـ48، اليوم الأحد، 12 شخصا قضوا جراء سقوط قذيفة في قرية مجدل شمس وسط اجواء حزبنة.
وخلال التشييع، طرد عدد من أهالي مجدل شمس وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست، حضروا إلى البلدة، ومن بينهم: نير بركات، وعيديت سيلمان، ويوآف كيش.
كما هاجم عدد من أهالي مجدل شمس وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا بوجهه “ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان”.
ودعا الأهالي الوزراء الإسرائيليين لعدم استغلال الكارثة التي حصلت في مجدل شمس لأهداف سياسية وأجندة إسرائيلية.
وطالبت القيادة الدرزية في الجولان والعائلات الثكلى، وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية بعدم الحضور للعزاء في بيت الشعب في مجدل شمس.
وقُتل 12 طفلا (أعمارهم بين 10 و16 عاما) وأصيب نحو 20 آخرون بعضهم بحالة خطيرة، مساء أمس السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس.
والضحايا من مجدل شمس هم:
فجر ليث أبو صالح (16 عاما)
أمير ربيع أبو صالح (16 عاما)
حازم أكرم أبو صالح (15 عاما)
جوني وديع إبراهيم (13 عاما)
إيزيل نشأت أيوب (12 عاما)
فينيس أدهم صفدي (11 عاما)
يزن نايف أبو صالح (12 عاما)
ألما أيمن فخر الدين (11 عاما)
ناجي طاهر حلبي (11 عاما)
ميلار معضاد الشعار (10 أعوام)
وناظم فاخر صعب (من عين قينيا).