عربي

وسط امريكي وغربي.. تنديد عربي واممي بمجازر الاحتلال المروعة في مدارس الاوتروا في غزة

 أدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم السبت، غارات طائرات الاحتلال “المروعة” على مدارس للمنظمة في قطاع غزة تؤوي نازحين.

وقال لازاريني عبر منصة “إكس” إنه يتلقى “صورا مروعة ولقطات للعديد من الضحايا والجرحى في مدرسة أخرى للأنروا تؤوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة”.

وأضاف “لا يمكن أن تصبح هذه الهجمات أمرا عاديا، يجب أن تتوقف. لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن يتأخر أكثر من ذلك”.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرتين في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في مخيم جباليا شمال غزة، أدتا إلى استشهاد وإصابة مئات الأطفال والنساء.

وكانت مدرسة الفاخورة تعرضت في الرابع من الشهر الحالي إلى قصف مباشر من طائرات الاحتلال، ارتقى خلاله 12 مواطنا على الأقل، وأصيب 54 بجروح.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى (16 تشرين الثاني /نوفمبر) 11470 شهيدا، بينهم 4707 أطفال، 3155 إمرأة، و686 مسناً، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29 ألفا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الســــــابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

فيما لا يزال أكثر من 3600 مدني في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1750 طفلا.

الأزهر يدين استهداف الاحتلال للنازحين بمدرستي الفاخورة وتل الزعتر في مخيم جباليا

وأكد الأزهر الشريف، أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للنازحين الأبرياء في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما اسفر عن ارتقاء مئات الشهداء، جرائم غير إنسانية وغير أخلاقية، تُضاف إلى سجلَّات الاحتلال الدموي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والأخلاق والقيم، ولا يفهم سوى لغة القتل والجبروت والتعدي على حقوق الآخرين.

ودعا الأزهر في بيان صحفي اليوم السبت، كل أحرار العالم للتكاتف في مواجهة إرهاب الاحتلال، ومن يقف خلفه، والضغط بكل ما أُوتوا من قوةٍ لوقف هذا العدوان الأسود الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وفضح جرائم الاحتلال ومذابحه ومجازره المستمرة بحق الأبرياء.

وشدد الأزهر الشريف في بيانه على أن كل احتلال إلى زوال، وأن الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي المجرم سيحمل عصاه ويرحل عن أرض فلسطين، آجلا أم عاجلا.

الأردن يدين ‏‎استهداف النازحين في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر

و أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، جرائم الحرب البشعة والمتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وآخرها استهداف النازحين من أهالي القطاع في مدرسة الفاخورة التابعة للأنروا ومدرسة تل الزعتر اليوم السبت، في خرقٍ فاضح للقانون الدولي، وفي ظل غياب موقف دولي يوقف هذه الحرب المستعرة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية.

‏‎‏وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، رفض وإدانة المملكة الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، وخاصةً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.

‏‎وقال إن استمرار غياب العدالة والحماية للفلسطينيين، واستمرار الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، دون أن يفضي ذلك إلى تحرك دولي فاعل لوقف العدوان الغاشم عليهم، يمثل تدهوراً خطيراً يجب وقفه فوراً.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لوقف هذه الحرب المستعرة على غزة، ووقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاعتداءات على المدنيين والأعيان المدنية والمدارس والمستشفيات ودور العبادة.

‏‎ودعا، المجتمع الدولي، والمنظمات والأجهزة الدولية، خاصة مجلس الأمن إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها وقف هذه المأساة التي ينتجها هذا العدوان.

مصر تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة

وأدانت مصر، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة “الأونروا”، والذي أدى لاستشهاد عدد من المواطنين في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.

واعتبرت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم السبت، قصف مدرسة الفاخورة، جريمة حرب أخرى، تقتضي التحقيق ومحاسبة مرتكبيها، فضلاً عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية.

وجددت مصر، دعوتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وإنفاذ وقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.

قادة إندونيسيا وماليزيا وبروناي يدعون لوقف العدوان فورا

وفي غضون ذلك، دعا قادة إندونيسيا وماليزيا وبروناي، إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة تؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة.

وأكدوا في بيان لهم، خلال مشاركتهم في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لعام 2023، أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل ومستدام يتحقق فقط من خلال الوسائل السلمية، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعلى أساس حل الدولتين استنادا إلى حدود عام 1967، وبحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وأضاف البيان، نؤكّد ضرورة إدخال السلع والخدمات الأساسية للمدنيين في قطاع غزة بشكل فوري ومستمر وكاف ومن دون عوائق.

وشددوا على الرسائل الواردة في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة حول العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

واختتم القادة الثلاثة، “نتابع بقلق بالغ المعاناة الإنسانية الهائلة وتأثير الحروب والنزاعات حول العالم، ونؤكّد أنّ النزاعات يمكن أن تكون لها عواقب كبيرة على الاقتصاد العالمي.

ـــــــــ

زر الذهاب إلى الأعلى