مكتب الإعلام: الممرات الآمنة دعاية قذرة وجيش الاحتلال أعدم عائلات حاولت الخروج
غزة – فينيق نيوز – أعلن المدير العام للمستشفيات بقطاع غزة محمد زقوت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طرد الأطفال والمرضى من مشفيي الشفاء والرنتيسي بعد احتلالهما.
وأضاف: “مجمع الشفاء يضم 650 مريضا من بينهم 22 في العناية المركزة.. نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والطواقم الطبية”.
وطالب زقوت بإجلاء المرضى إلى مصر للعلاج، وإدخال الوقود لجميع المستشفيات بشكل عاجل.
من جهته قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، إن “أكاذيب إسرائيل عن وجود ممرات آمنة دعاية قذرة وادعاءات لا أساس لها.. جيش الاحتلال أعدم العديد من العائلات التي حاولت الخروج من مستشفى الشفاء وأوقع أكثر من 30 شهيدا”.
وأعلن مشرف الطوارئ في مستشفى الشفاء، أن الجيش الإسرائيلي احتجز العديد من النازحين الذين لجؤوا إلى المستشفى واقتادهم إلى جهة مجهولة معصوبي الأعين، ومجردين من ملابسهم.
واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها الجيش الإسرائيلي إلى مجمع الشفاء بعد أيام من الغارات والقتال العنيف حوله وحصاره.
وتزعم حكومة نتنياهو باستمرار أن “المستشفى يتم استخدامه من قبل “حماس”، وأن الحركة لديها مقر عمليات تحت المستشفى” في مسعى لتبرير جرائمها
من جهتهما، تنفي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” هذه الاتهامات بالمطلق، وتؤكدان أنهما لم تستخدما المستشفى لأي أغراض عسكرية أبدا وطالبتا بلجنة تحقيق دولية تزور المستشفيات .