رام الله – فينيق نيوز – دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بـ”أشد العبارات” الموقف الذي عبرت عنه الخارجية البرازيلية والتصريحات البرازيلية الرسمية بشأن افتتاح مكتب دبلوماسي أو تجاري في القدس المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان ، مساء اليوم الأحد، إنها تعتبر الخطوة “انتهاكا صارخا للشرعية الدولية وقراراتها وعدوانا مباشرا على شعبنا وحقوقه، واستجابة للضغوط الأمريكية الإسرائيلية الهادفة لتكريس الاحتلال والاستيطان والتهويد في القدس المحتلة وضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها بالقوة”.
وأكدت أنها ستتحرك بخصوص موقف البرازيل، مضيفة أن التواصل جار مع السفير الفلسطيني في البرازيل “من أجل استدعائه للتشاور لاتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة مثل هذا الموقف”.
وأشارت أن القيادة الفلسطينية تتشاور مع الدول العربية “لتحديد موقف عربي موحد ومشترك للتصدي لهذا التوجه لدى بعض الدول”.
وقالت في البيان: “القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن قرارات الإدارة الأمريكية والاحتلال ومن يسبح في فلكهما لن تنشئ حقاً للاحتلال في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها. إن شعبنا بصموده وثبات قيادته وبرباط المقدسيين قادر على إفشال تلك القرارات الاستعمارية”.
وكان وزير الخارجية البرازيلي أرنستو أراوجو اكد في بيان له أن بلاده قررت إنشاء مكتب في القدس بهدف دعم مشاريع في مجالات “التجارة والاستثمارات والتكنولوجيا والابتكار”، مشيرا إلى أن المكتب الجديد سيقدم الخدمات “كجزء من سفارة البرازيل في إسرائيل”، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وسبق أن قال الرئيس البرازيلي إنه سيفتتح مكتبا تجاريا لبلاده في القدس أثناء زيارته إسرائيل، مشيرا إلى أن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس لا يزال قيد البحث.