محليات

صرح ضريح الخالد يتحول الى مزار بذكرى استشهاد صحابه

alhayat (4)

رام الله – فينيق نيوز – اكتست مدينتي رام الله والبيرة ومحيط صرح ضريح الرمز الخالد حله من صور الرئيس الشهيد في ذكرى رحيله الحادية عشرة فيما بدات الوفود والجماهير من مختلف المحافظات باكرا بالتوافد للمشاركة في احياء الذكرى.
وحرصت كثير من الفلسطينيات على الوصول وهن يرتدين الاثواب الفلسطينية التقليدية المطرزة بالحرية والكوفية السمراء التي ارتدت كثير منهم اثوابا مصممه منها.
وضع أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم إكليلا باسم الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله إكليلا باسم الحكومة، وصالح رأفت اكليلا باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وضع أبو ماهر غنيم إكليل زهور باسم اللجنة المركزية لحركة فتح.
ووُضع اكليل باسم مؤسسة ياسر عرفات، و اخرى باسم الفصائل والمؤسسات الرسمية والتعليمة والكشفية كل باسمها الى جانب اكاليل باسم عدد من السفارات على راسها المصرية والفنزويلية.
وكانت وفود من المؤسسات والفصائل والمؤسسات التعليمة وصلت الى الضريح لقراء الفاتحة ووضع الأكاليل فيما بدأت الجماهير بالتوافد من الصباح لقراءة الفاتحة وإلقاء التحية على روح الاب والزعيم الخالد؟
وعلقت العمل جزئيا في الوزارات والدوائر الرسمية وفي المدارس والجامعات، واسرع الموظفون والطلبة الى الضريح في مسيرات وضمن وفود وفرادى وبضمنهم اطفال في مشهد مثر يظهر الحب الغامر في قلوب الفلسطينين تجاه الراحل الخالد.
النضال الشعبي
وفي هذه المناسبة وضع وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إكليل زهور على الضريح الفاتحة على روحه.
وقالت الجبهة إننا في ذكرى هذا القائد الوطني الفلسطيني الكبير نقف لتجديد العهد لهذا القائد ولكل شهداء فلسطين أننا سنواصل مسيرة التحرير حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة والاستقلال.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة محمد العطاونة أن الوفاء للشهداء يتطلب توحيد الجهود والطاقات وإنهاء الانقسام وتغليب المصحة الوطنية العليا ليتمكن شعبنا وقواه السياسية من مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وتهدد القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.
وجددت الجبهة العهد للشهيد عرفات على مواصلة النضال والمضي قدماً حتى تحقيق الأهداف الوطنية التي قضى من أجلها وكل شهداء شعبنا.
العربية الفلسطينية
وقالت الجبهة العربية الفلسطينية ان الذكرى تطل لتمثل أمامنا مسيرة العطاء والتضحية والفداء التي خاضها شعبنا بقيادة أبو عمار الأب والقائد والمعلم والرمز والمربي والباني، صانع الحلم الفلسطيني ومفجر الثورة وهو الذي جسد روح المقاومة والنضال بكل شجاعة واقدام وهو الضمير الحي لكل ابناء شعبنا في مواصلة المسيرة والنضال لتحقيق حلم شعبنا في إقامة دولته وعاصمتها القدس، وهو الذي لم يغمض عيناه يوماً عن القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، فكان نعم القائد الصلب والصامد في أحلك الظروف واعقدها والقادر على تجاوز كل العقبات التي تعترض مسيرة الثورة ليمضي بكل ثقة ويقين متسلحاً بإرادة وثبات شعبه نحو تحقيق كامل الأهداف الوطنية وكان القائد الملهم وصاحب الحنكة التي مكنت شعبنا من مواصلة نضاله بالرغم من كل المؤامرات ، وكان الشهيد رمزاً وحدوياً قادراً على جمع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني وأن يبتكر كل يوم صيغ جديدة للنضال والعمل المشترك والدفاع عن حياة شعبنا وحقوقه ولتصبح مدرسة النضال الفلسطيني سراجاً منيراً لكل حركات التحرر العالمية. داعية إلى مواصلة الدرب الذي بدأها القائد الخالد وان نعمل على انجاز ما أراده من توحيد للصفوف وحشد للهمم والتفاف حول برنامج وطني واضح ومحدد يصون الثوابت ويحافظ على ما حققه شعبنا طوال سنوات نضاله بفضل تضحياته الجسام وعطاءه اللامحدود، ولتطوير الانتفاضة الشعبية التي انطلقت بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة والحفاظ عليها كخيار شعبي لمواجهة الاحتلال واجراءاته وسياساته التعسفية والارتقاء بخطابنا وتطوير وسائل نضالنا من اجل مواصلة الدرب نحو تحقيق أهدافنا الوطنية،
صيدم
وشارك وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اسرة الوزارة في فعاليات إحياء الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات قرب ضريح الشهيد وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة
ووضع الوزير والوفد المرافق له من الوكلاء المساعدين وأسرة الوزارة، إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد أبو عمار، وأكد صيدم أن أبو عمار”كان وما يزال وسيبقى في مقام الأب والقائد والقدوة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، وأنه حافظ بكل ما أوتي من قوة على حقوق الشعب الفلسطيني والثوابت الوطنية
وقال صيدم إن وزارة التربية والتعليم العالي بدورها، ستحافظ على درب الشهيد أبو عمار النضالي من خلال المحافظة على المبادئ الوطنية في مناهجها الدراسية وأنشطتها المختلفة، “كون الرئيس الراحل قاد المسيرة النضالية ومسيرة الدفاع عن حقوق هذا الشعب بأمانة وإخلاص، واستشهد دفاعاً عن مبادئه الوطنية”
وخصصت وزارة التربية والتعليم العالي الحصة الأولى من الدوام في المدارس اليوم الأربعاء، لإحياء ذكرى الشهيد أبو عمار والحديث عن تاريخه النضالي والسياسي ومحطات حياته المختلفة
“القدس المفتوحة”
و ترأس أ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، وفداً من رئاسة الجامعة وضع إكليلاً من الزهور على ضريح وقرأ الفاتحة على روح الشهيد الراحل
وضم الوفد د. حسين الأعرج عضو مجلس أمناء الجامعة، وأ. د. جهاد البطش نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة، ود. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة، ود. رسلان محمد مدير “فرع رام الله والبيرة”، ود. عودة مشارقة مساعد رئيس الجامعة للموارد المجتمعية، أمين سر مجلس أمناء الجامعة.
وكانت الجامعة قد نظمت فعاليات متعددة أحياء للذكرى في مختلف فروعها.

السفير المصري
وزار السفير المصري لدي فلسطين وائل عطية الضريح بهذه المناسبة الضريح ووضع اكليلا من الزهور بعد قراء الفاتحة على روحة
وقال السفير عطية: إن إحياء ذكرى عرفات، تأتي تخليدا لقائد عظيم أفنى حياته في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، وخاض معركة السلام بذات الشجاع التي قاد بها معركة المقاومة’.
وشدد على أن أبو عمار كان يحظى بمكانة عالية في قلوب المصريين وبقية الشعوب العربية، وسيظل رمزا بازغا لنضال الشعب الفلسطيني للتحرر من الاحتلال، وستبقى ذكراه دائما شعلة متقدة لتذكير ضمير العالم ضع سفير مصر لدى فلسطين وائل نصر الدين عطية، اليوم الأربعاء، إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد بعدم امكان اطفاء حلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السفير المصري ضرورة إحياء ذكرى الزعيم الراحل في جميع أرجاء الأراضي الفلسطيني، إذ إنه لم يكن قائدا لفصيل، وإنما رمزا للشعب الفلسطيني كله، داعيا إلى استغلال هذه الفرصة لتوحيد الصف خلف قيادة الرئيس محمود عباس، ومواصلة المقاومة السلمية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال ونيل المطالب الفلسطينية المشروعة.

زر الذهاب إلى الأعلى