
قلقيلية – فينيق نيوز – استُشهد، فجر اليوم الثلاثاء، شاب بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على محل تجاري بمدينة قلقيلية.
وأكدت مصادر محلية، استشهاد الشاب براء صالح خليل يوسف مسكاوي (19 عاما)، برصاص الاحتلال في قلقيلية، قبل أن يتم احتجاز جثمانه، فيما أفادت مصادر أمنية بإصابة مواطنين آخرين.
وكانت وحدات خاصة تابعة للاحتلال تبعتها تعزيزات عسكرية، قد اقتحمت المدينة من مدخليها الشرقي والشمالي، وداهمت حي “النقار”، وحاصرت محلا تجاريا بالمنطقة الغربية، كان فيه الشهيد، وطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه.
وأطلق الاحتلال العيارات النارية بكثافة تجاه المحل المحاصر، ثم تبعها إطلاق قذائف “أنيرجا”، إلى أن استُشهد الشاب مسكاوي وتم احتجاز جثمانه، والشهيد هو أسير محرر تم الإفراج عنه نهاية العام المنصرم بعد قضائه 22 شهراً في الأسر.
وخلال عملية الاقتحام وإطلاق الرصاص الحي بكثافة، أصيب مواطن بالرصاص الحي في القدم، وجرى نقله إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بالمدينة لتلقي العلاج حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة، بينما اعتقال الشاب إسلام مصطفى أبو بكر بعد اصابته، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
نعت كتائب القسام الشهيد براء مسكاوي كأحد عناصرها، وقالت إنه “ارتقى إلى العلا فجر اليوم بعد اشتباكه مع قوة صهيونية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية”.
وأكدت الكتائب في بيان النعي أن هتاف الشهيد بـ “لبيك يا غزة” خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال، “سيبقى يدوّي في كل أرجاء ضفتنا الغرّاء ما دام العدوان الغاشم متواصلًا بحق أهلنا في القطاع الصامد”.