فلسطين 48مميز

المستوطنون يحتفلون.. استشهاد أم وابنتيها وقريبتهن بسقوط صاروخ على منزلهن في طمرة بالداخل

استشهدت أم وابنتيها وقريبتهن، وإصابة آخرين، إثر سقوط صاروخ على منزلهن في مدينة طمرة باراضي العام 1948، خلال موجة صواريخ  أطلقتها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي على اراضيها.

والضحايا هن: منار قاسم أبو الهيجاء خطيب (40 عاما) وابنتاها شذى وحلا خطيب (20 و13 عاما) وقريبتهن منار فخري ذياب خطيب (40 عاما).

وبينما تنشر إسرائيل منظومتها الدفاعية في المدن والبلدات اليهودية، وفوق المستعمرات، تفتقر المدن والبلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48 لأي حماية، ولا تتوفر فيها ملاجئ كافية، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا في كل حرب تشنها إسرائيل، سواء جراء سقوط مباشر للصواريخ أو جراء شظايا الصواريخ الاعتراضية.

وأظهر مقطع فيديو، احتفال إسرائيليين بسقوط الصاروخ على طمرة، وسط هتافهم “لتحرق قريتهم”.

وطالب النائب العربي في “الكنيست” أيمن عودة، باعتقال والتحقيق مع المحرضين والمحتفلين بسقوط الصاروخ على مدينة طمرة.

وأعرب عن استنكاره واستيائه “من قيام مجموعة عنصرية بنشر فيديو يعبّر عن فرحتها بسقوط الصاروخ على طمرة حيث كانت تهتف: بالصاروخ: إلى القرية.. إلى القرية.. وعند سقوط الصاروخ في طمرة، تصاعدت ضحكاتهم وهم يهتفون: لتُحرق لكم القرية”.

وأعلنت بلدية طمرة الحداد إثر مقتل منار قاسم أبو الهيجاء خطيب وابنتيها شذى وحلا خطيب، وقريبتهن منار فخري ذياب خطيب، مساء أمس السبت، من جراء سقوط صاروخ على منزلهن خلال الرشقة الصاروخية التي أطلقت من إيران.

وقال رئيس بلدية طمرة، موسى أبو رومي، إنه “أعزي نفسي أولا، وأعزي إخواني وأصدقائي، المحامي رجا وإيهاب، وأهل بلدنا ومجتمعنا عامة بهذا المصاب الجلل، الذي راح ضحيته أخوات وبنات لنا، نحتسبهنّ عند الله شهيدات”.

ويتواصل الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، منذ فجر الجمعة الماضية، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين، فيما ترد إيران بسلسلة من الضربات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة المئات.

زر الذهاب إلى الأعلى