رام الله – فينيق نيوز – استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، لبحث آخر التطورات السياسية، وانتهاكات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.
وكان الحمد الله استقبل كل على حدة، رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، وممثلة الدنمارك لدى فلسطين نتاليا فينبر وفدا من اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي اللقاء مع المنسق الاممي، جدد رئيس الوزراء مطالبته المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية لشعبنا، أمام ما يتعرضون له من انتهاكات الاحتلال، والتي كان آخرها استخدام القوة والرصاص الحي واستهداف الصحفيين في المسيرات السلمية التي خرجت في قطاع غزة بمناسبة ذكرى يوم الأرض.
وأطلع الحمد الله ميلادينوف على آخر تطورات المصالحة الوطنية، مجددا تأكيده على رسالة الرئيس محمود عباس بأن على حركة حماس تسليم قطاع غزة دفعة واحدة، مشددا على أن لا دولة فلسطينية بدون غزة ولا دولة في غزة.
رئيس الوزراء الأردني الأسبق
جدد رئيس الوزراء، تأكيده على عمق العلاقات وأواصر الأخوة بين فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، على كافة الأصعدة.
وشدد الحمد الله على ما أكده الرئيس محمود عباس في مؤتمر بيت المقدس الدولي التاسع الذي عقد في مقر الرئاسة برام الله أمس، على أن الشعبين الأردني والفلسطيني شعب واحد بدولتين.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، حيث بحث معه آخر التطورات السياسية، والوضع الفلسطيني الداخلي، إضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية خاصة بحق مدينة القدس المحتلة ومقدساتها.
وثمن الحمد الله الدعم الأردني المتواصل لقضيتنا في كافة المحافل الدولية والقطاعات، ودورها الفاعل في حماية المقدسات من الإجراءات والمخططات الإسرائيلية.
اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة
استقبل رئيس الوزراء ، في مكتبه برام الله، وفدا من اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأميركية، برئاسة حنا حنانيا، وحضور وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد.
وأطلع الحمد الله الوفد على آخر التطورات السياسية، وجهود القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، على المستوى الدولي، لعقد مؤتمر سلام للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة تفعيل دور الجاليات الفلسطينية في العالم، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، لحشد الدعم والتعاطف مع قضيتنا العادلة، وللتأثير على المواطنين هناك، الذين بدورهم يؤثرون على حكوماتهم للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحتلالها.
وثمن رئيس الوزراء الجهود التي تقوم بها الجالية الفلسطينية في أميركا على المستويات كافة لصالح وطنهم فلسطين، داعيا الاتحاد والجالية إلى الاستثمار في فلسطين لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز صمود المواطنين.
بدوره، قدم الوفد لرئيس الوزراء دعوة لحضور أعمال المؤتمر السنوي الستين للاتحاد في رام الله خلال شهر تموز المقبل.
ممثلة الدنمارك
وكان بحث رئيس الوزراء، في مكتبه برام الله، مع ممثلة الدنمارك لدى فلسطين نتاليا فينبر، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وآخر التطورات السياسية، وأطلعها على انتهاكات الاحتلال.
واستعرض رئيس الوزراء جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر سلام تحت رعاية دولية متعددة، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الحمد الله دعم الدنمارك للعديد من القطاعات الحيوية في فلسطين، وتصويتها لصالح فلسطين في الأمم المتحدة، مشيرا إلى ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، لزيادة أوجه التعاون ما بين فلسطين والدنمارك.