رام الله – فينيق نيوز – قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مواقعا للجيش السوري النظامي في عمق الأراضي السورية ، وأخرى حدودية، بزعم سقوط صواريخ “كاتيوشا” في الجليل أطلقت من الجانب السوري، لاول مرة منذ 1973 .
وقالت وسائل اعلام عبرية استنادا الى المرصد السوري – ان مقاتلات تخص سلاح الجو الإسرائيلي أغارت قبل قليل على مواقع للجيش السوري في وقت استهدفت فيه المدفعية بقذائف صاروخية مواقع سورية قريبة من الحدود،
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان القصف الإسرائيلي طال مواقع تابعة للنظام السوري في منطقة القنيطرة ، ما ادى الى وقوع قتلى ”
وكانت حملت مصادر اسرائيلية النظام السوري مسؤولية اطلاق 4 قذائف صاروخية سقطت قرب احدى القرى الزراعية التعاونية في الجليل الأعلى وفي هضبة الجولان السورية المحتله.
وتسببت القذائف بحريق في منطقة مفتوحة، فيما دوت صفارات الانذار في حوالي الساعة 17:30 من مساء اليوم، في عديد المناطق في الجليل والاطراف الشرقية في منطقة هضبة الجولان اعقبها اصوات انفجارات وتصاعد اعمدة الدخان في المنطقة
ونفت حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة ما نشر عن تبنيها لاطلاق صواريخ على الجليل، في وقت اعلن فيه الجيش الاسرائيلي عن نشر منظومة القبة الحديدة في اشدود وبئر السبع ، تحسبا لاي طارئ في حال تدهورت الحالة الصحية للأسير محمد علان
المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، قالت: “في منطقة اصبع الجليل تم معاينة اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه المنطقة مع عدم الجزم بعد بعدد الصواريخ التي سقطت، بحيث تواصل قوات الجيش والشرطة باعمال البحث والتمشيط ، دون تسجيل اي إصابات بشرية حتى اللحظة” .
وتسببت القذائف باندلاع حريق كبير في حقل قرب ( كفار زولد) شرقي كريات شمونة وهرعت 6 طائرات اطفاء للمكان لاخماد الحريق
وسمح جيش الاحتلال لسكان منطقة الجليل الاعلى بالعودة لممارسة حياتهم الطبيعية، بعد ان كان قد طلب منهم المكوث في الأماكن الآمنة ، بعد دوي صفارات الانذار وسقوط القذائف الصاروخية في المنطقة .
وزعم الجيش الاسرائيلي : الحديث يدور عن 4 قذائف اطلقت من سوريا وانه يجري فحصا اذا كانت القذائف الصاروخية سقطت عن طريق الخطأ، نتيجة الحرب الدائرة في سوريا ، ام ان اطلاقها باتجاه البلاد كان متعمدا.
يذكر ان هذه المرة الاولى التي تسقط فيها صواريخ اطلقت من سوريا في منطقة الجليل منذ حرب عام 1973.
الجهاد تنفي
ونفت حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة ما نشر عن تبنيها لإطلاق الصواريخ
داود شهاب الناطق باسم الحركة نفى بشكل قاطع تبني الجهاد الإسلامي لإطلاق الصواريخ ، وأضاف: ما نشر محاولة غير برئية لصرف الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى وقضية الأسير محمد علان.
وهي محاولة إسرائيلية مكشوفة تريد التعتيم على انتصار علان وتريد ان تصدر أزماتها على حركة الجهاد الإسلامي باعتبارها هي من استطاعت ان تضع إسرائيل في مازق وكسر شوكتها مرتين، في إشارة الى انتصار إضرابي علان و الشيخ خضر عدنان.