اعلن هنا
اعلن هنا
صحةمميز

“عبد الرحيم” يشرف على انطلاق العمل بمركز خالد الحسن للسرطان برام الله

اعلن هنا

1

يوفر 210 أسرة ومركز طب ننوي وعلاج لمختلف أنواع السرطان بكلفة 270 مليون دولار

رام الله – فينيق نيوز-  اشرف أمين عام الرئاسة، رئيس مجلس أمناء مركز خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع الطيب عبد الرحيم، اليوم الأحد، على بدء  الحفريات وأعمال التسوية في ارض هذا الصرح الطبي العملاق، معلنا بذلك انطلاق العمل في  اكبر مشروع تشيده السلطة الوطنية منذ قيامها قبل أكثر من ربع قرن.

وتفقد عبد الرحيم على رأس وفد رفيع ضم أعضاء من مجلسي الأمناء، والإدارة وممثلون عن الشركاء وداعمين محليين انطلاق العمل في عملية  يتوقع أن تستمر 8 أشهر وفق جدول زمني مدته أربع سنوات ليرى هذا الصرح الطبي الكبير النور.

وعلى قمة رابية  مفتوحة من أراضي بلدية سردا ابوقش، تطل عليها الرئاسة  من غير بعيد، ويحث منها الرئيس محمود عباس دائما على  إطلاق الشق العملي من المشروع، شرع أسطول كبير من الحفارات والشاحنات العمل في عملية تخلف نحو 400 ألف متر مكعب من الأتربة والصخور، ينتظر أن تسهم كذلك في إقامة بنى تحتية وفتح شوارع في المنطقة

الطيب عبد الرحيم

و من موقع العمل، قال أمين عام الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الطيب عبد الرحيم:  “اليوم نبدأ أول خطوة عملية لبناء المركز الذي سيوفر العبء الكبير والتكاليف على المواطنين، وعلى الموازنة”.

وأضاف، بتوفيق من الله وبجهد مثابر ومبدع من مجلسي الأمناء والإدارة،  استطعنا ان نخطو الخطوة الأولى في إنشاء هذا المركز.

وأوضح رئيس مجلس الأمناء ان الطريق لازال شاقة وطويلة حتى يستقبل الصرح اول مرضاه، لكنه بدا واثقا  بعطاء وتعاون شعبنا  وأشقائه وأصدقائه  عندما قال: “بلا شكل نحتاج الى جهد شاق طويل ومثابر، ولكننا على قناعة بان شعبنا الذي أوفى بمتطلبات المرحلة الأولى بتبرعاته واشتراكه في الانجاز الكبير قادر على العطاء واستكمال هذا المشروع  من بناء ومعدات.

واشار عبد الرحيم في هذا الصدد الى وعود إضافية، وقال: ” اهل الخير تبرعوا،  وهناك وعود من جهات كثيرة  لإقامة هذا الصرح الوطني الوطني والأخلاقي على ضوء زيادة حالات الإصابة بالسرطان في بلادنا لأسباب كثيرة لم تعد خافية على احد.

وتابع.. “نحن على قناعة بان شعبنا لن يبخل لإتمام المشروع، هناك جهود قدمت لنا من قبل كثيرين وهناك أيضا وعود  لافتا في هذا الصدد الى تبرعات عينية من حجر وسيراميك وأبواب.

واغتم رئيس مجلسي الأمناء  هذه المناسبة لشكر مركز الحسين للسرطان، قائلا نغتنم بدء العمل  لنشكر الإخوة في مركز الحسين للسرطان الذين بدأوا في تدريب  الأطباء الفلسطينيين المتخصصين في هذا الحقل

واضاف، لمركز الحسين تجربة وخبرة سبقتنا في هذا المجال، و نحن لا يمكن ان نستغني عنها

وأشار عبد الرحيم في هذا الجانب الى ان هناك أيضا تجارب لدول شقيقة وصديقة تعرض علينا

كلنا ثقة بان هذا المشروع سيتكلل بالنجاح وانشاء الله  وكما هو مخطط  هذا الصرح سيضمن ضمن المخطط 200 غرفة ضمن بناء على ارض مساحتها 20 دونما تبرع بها أنجال المرحومان، سعيد خوري والصباغ وهو تبرع يقدر بالملايين

وقال رئيس مجلس الأمناء ان أهمية هذا الصرح تتعاظم  ايضا في ظل  زيادة في عدد المصابين بالسرطان، خاصة بين الأطفال، والنساء، والشيوخ، الذين يتحملون العبء الكبير في التنقل، للعلاج، فيما سيوفر المركز على المرضى العناء والتكاليف، كون تكاليف العلاج فيه ستكون رمزية.

وأشار عبد الرحيم الى  أسباب زيادة حالات المصابين بالسرطان كما يقول الأطباء ترجع الى الغازات السامة التي يطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال المظاهرات، ودفن النفايات الكيماوية في بلادنا، والأغذية، والأسمدة المسرطنة.

وقال ان العطاءات التي جرت في “بكدار” تمت بكل شفافية، حيث رسا العطاء على شركة “brothers” للمقاولات، وهي شركة لها إنجازات على مستوى الوطن.

وأوضح ان إقامة المركز يحتاج الى وقت، وجهد، ومال، وشعبنا لم يبخل خلال المرحلة الماضية في التبرع للمركز، لتحقيق هدفه النبيل، ونأمل ان تتواصل الجهود، لتوفير المال اللازم لاستكمال المراحل اللاحقة وهناك وعودا من الجاليات في الخارج بالدعم المالي، والطبي اللازم، مثمنا دور مجلسي الأمناء، والإدارة على جهودهما التي بذلوها من أجل البدء في هذا العمل الوطني، والأخلاقي، والإنساني النبيل.

محمد اشتية 

واستهل رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار “بكدار” عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، محمد اشتية  حديثه بالإشارة الى كبر وأهمية المركز، مقدرا  انه قد يكون اكبر مشروع تقوم به السلطة الوطنية منذ قيامها عام 1994

وقدر اشتية تكلفة  المشروع  الإجمالية بنحو 270 مليون دولار،  12م مليونا منها  هي تكلف المباني و150 مليون دولار كلفة المعدات

وبدأت ا شركة “”brothers للمقاولات والتعهدات العامة عمالها بعد ثلاثة أسابيع فقط،  من توقيعها العقد ضمن عمل  وتوقع ان يكون جاهزا خلال اربع سنوات.

وكان رسا عطاء الحفريات  على هذه الشركة  بعقد بقيمة مليونين و923.9 ألف دولار أميركي ومن المنتظر ان ينتج عنها بحسب اشتية ، 394 الف متر مكعب من الصخر والتراب وغير ذلك ضمن عمليات حفر ستنتهي خلال ثمانية أشهر،

واوضح اشتية ان  العطاء طرح كما هو معمول به في بكدار بكل شفافية تنافست 12 شركة وربحت  براذرز العطاء

وتابع.. كنا شكلنا كونسورتيم من 3 شركات هي شركة بريطانية وشركة فلسطينية اردنية ، وشركة فلسطينية، شكلت تحالفا ربح عطاء تصميم المشروع، وعلينا نكون استكملنا جميع المراحل الفنية المتعلقة بالمشروع

اوضح اشتية ان شركائنا في المشروع هم وزارة الصحة الفلسطينية، ومركز الحسين للسرطان، ومالكه هو مجلس الأمناء المسؤول عن الأمر برمته.

وبخصوص جدوى المشروع قال: قال السلطة تتكلف نحو 200 مليون دولار سنويا من التحويلات الطبية 60% منها هي لمعالجة إمراض السرطان، وعندما ينجز المشروع سوف يوفر على الخزينة الفلسطينية نحو 140 دولار سنويا وبذلك ومن ناحية الجدوى الاقتصادية  مجدية جدا وهذا مستشفى تحويلي لكل إمراض السرطان في الأراضي الفلسطيني

وتابع.. أمس استقبلنا وفدا  من أهلنا في الداخل وهناك مجموعة أطباء من أهلنا في أراضي العام 1948 وفي الشتات إضافة الى الأطباء هنا هم جاهزون   هناك جهد  كبير وسيكون المشروع علامة فارقة

مساحة الأرض 20 دونما ولكن مساحة التطوير  110 آلاف متر مربع، وحجم البنى 56 ألف مترا مربعا  وبسعة 209 أسرة الى جانب أقسام الطب النووي ومختلف أنواع العلاجات المتعلقة بالسرطان

نقول للرئيس ابو مازن الذي يحثنا بشكل مستمر ويتابع مع رئيس مجلس الأمناء ومعنا اين وصل المشروع ونقول له  المشروع انطلق عمليا اليوم وبالمجمل العام سينتهي وسياتوا وكل الخيريين في الموعد لقص شريط\ الافتتاح

وتابع نأمل ان يبقى هذا المستشفى فارغا من المرضى لاننا نتمنى الصحة والخير لابناء شعبنا، ولكن نعرف ان السرطان يسحل في فلسطين 6241 حالة سنويا وهي نسبة اعلى من مثيلاتها في الإقليم بسبب النفايات الكيماوية الصلبة وغيرها التي تدفنها إسرائيل في أرضنا وغيره من الممارسات

وأوضح اشتية ان “بكدار” فضّل بدء مرحلة الحفريات بالتزامن مع المرحلة الأخيرة من إنجاز التصميم النهائية للمركز، الذي يقوم به قام به ائتلاف مكون من دار العمران الأردنية مع (John Cooper) البريطانية ومركز الهندسة والتخطيط الفلسطيني، كوننا أخذنا على عاتقنا تحدي إنجاز هذا المشروع الضخم بوقت قياسي.

وأضاف انه وفق التصميم الذي صادق عليه مجلس أمناء المركز، يتكون المبنى من خمسة عشر طابقا، منها أربعة طوابق تحت الأرض مساحة الإجمالية للمركز 110 آلاف متر مربع، وبسعة 209 أسرة. موضحا ان الميزانية المتوقعة لتنفيذ المبنى بشكل كامل هي 120 مليون دولار، وهي لا تشمل تكاليف المعدات الطبية.

ولفت الى ان بكدار بالشراكة مع وزارة الصحة وبتوجيهات من الرئيس تعمل على تجهيز المشروع، الذي سيوفر على الخزينة 140 مليون دولار سنويا.

وأشار إلى أن مجلس الأمناء بدء حملة تبرعات، وناشد رجال الأعمال وأطباء فلسطين في الشتات ليأتوا للعمل، وتشغيل المركز.

محمد المسروجي

وقال محمد المسروجي رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، ورئيس اتحاد رجال الأعمال والذي يتولى ايضا عدة مناصب أخرى رفيعة بضمنها  طبية، ان  هذا المشروع هو مفخرة للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني وهو على كونه صرح طبي  من شانه ان يزيد العناية بالمرضى ويوفر عليهم الكثير من الجهد والعناء  ويزيد من نجاع العلاج  بعيدا عن الانتظار  حول العالم، وفوق ذلك كله فهو مشروع مجد اقتصاديا ويوفر على الخزينة ما لا يقل عن 100 مليون دولار سنويا ومشروع ضمن  بناء مؤسسات الدولة

 منيب المصري

واعر رجل الأعمال المعروف منيب رشيد المصري متأثرا  جدا  وهي يرى  أولى خطوات  العمل تبدأ في المشروع  على الأرض

وقال وهو يشير الى 3 من أحفاده الصغار اصطحبهم معه إلى ارض المشروع، إننا اليوم  في غاية التأثر،  وسعيد ان أكون بصحة رئيس مجلس الأمناء وأعضاء مجلس الإدارة في هذه اللحظة التاريخية من هذا المشروع الريادي

هذا المشروع الكبير يظهر قدرة شعب الجبارين شعب ياسر عرفات ومحمود عباس  على العمل والعطاء، وعلى مواصل معركة البناء والنضال لإسقاط صفقة العصر”، والوصول الى حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية

انا فخور جدا بان أكون جزء ممن دعموا هذا المشروع  وستبقى معا من اجل بلدنا  وحتى يرى هذا المشروع النور ويباشر العمل

بشير حنني

وأكد بشير حنني مدير شركة “براذرز” للمقاولات سعيه لإتمام الحفريات بأسرع وقت ممكن وبحد أقصى نهاية المهلة المحددة لذلك.

وقال: “نحن نسعى لانجاز العمل بأسرع وقت ممكن وفي إطار المهلة الزمنية المحددة  بثمانية شهور تقويمي يكون بعدها المشروع جاهز للمرحلة الثانية  وهي البناء العظم

وتابع كا ترى،  ولأجل ذلك استقدمتنا أسطولا من المعدات الثقيلة  قوامها 10 حفارات  جنزير،  و15 معدة نقل تتضمن شاحنات قاطرة ومقطورة لنقل  مخلفات عملية الحفر

وأوضح ردا على أسئلة الحياة الجديدة انه يصار الى الاستفادة من  كميات الأتربة والصخور الهائلة، في المنطقة المجاورة  في تهيئة شوارع وردم مناطق منخفضة وأودية

وأشار في هذا الصدد الى اتفاق معه مجلس بلدي سردا ابو قش للاستفادة من هذه الأتربة في تهيئة شوارع في نطاق مسؤولياته ،، وهو اتفاق مثمر يتيح لنا ترحيل المخلفات  والتخلص منها في  منطقة، وفي ذات الوقت تستفيد منها البلدية في اقامة بعض الشوارع  حيث نقوم بتأهيلها حسب الأصول، ووفق المخططات الهندسية المطلوبة دون مقابل مالي

2

Although the audio is bass-heavy, the mids and highs www.celltrackingapps.com/ are still pretty nice
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock