رام الله – فينيق نيوز – نفت حكومة الوفاق الوطني، ما تم تناقله بعض المواقع حول علاج نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد أبو عمرو في احد المشافي خارج فلسطين وقيامه بالتبرع بمبلغ مالي للمستشفى، مؤكدة أن تلك الأخبار “لا أساس لها من الصحة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان، اليوم الخميس، ان الدكتور زياد ابو عمرو بصحة جيدة ويقوم بعمله على اكمل وجه، ولم نعلم انه يتلقى اي نوع من العلاج في مشافي فلسطينية ولا في غيرها، والحكومة تعتبر مثل هذه الأخبار وتناقلها إشاعات ومغرضة وترويج وبث الأضاليل والتشويه.
ودعت الحكومة المواطنين الى الانتباه ازاء تلك الإشاعات قبل ان تشكر الزملاء الصحفيين والاعلاميين الذين يصرون على توخي الدقة في التعامل مع اخبار وبيانات الحكومة والتحقق حول صدقتيها من مصادرها الرسمية.
وكان نفى د.زياد أبو عمرو ، الثلاثاء الانباء التي تم تداولها بانه قدم تبرعات مالية كبيرة لمشفى رمبام في حيفا بعد تلقيه العلاج من مرض السرطان وتعافيه .
وقال: أنا لست مريضا والحمد لله ولَم اعالج في اي مستشفى خارج الوطن أو في مناطق الداخل” .
وتداول ناشطون فلسطينيون صورة المتبرع التي نشرتها المواقع العبرية بعد التضليل عليها حيث قالوا ان من بالصورة هو د. زياد ابو عمرو .
و كانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية كشفت الاثنين ان مسؤولا كبيرا في السلطة كان يتعالج في مشفى اسرائيلي قرر التبرع بميلغ كبير للمشفى .
وبحسب الصحيفة فان المسؤول كان يتعالج في مشفى رمبام بحيفا من ورم سرطاني وبعد ان شفي من المرض وتعافى قرر التبرع بتدشين قسم جديد في المستشفى الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة ان المسؤول في السلطة و الذي تحفظت على ذكر اسمه أراد مكافأة المستشفى من خلال تمويل تدشين قسم لفحص الأطفال داخل المستشفى بعشرات الآلاف من الشواقل”.
وقوبل اعلان الصحافة الاسرائيلية باستهجان واستغراب وسط انباء عن تبرع نائب رئيس الوزراء باكثر من مليون دولار لصالح مستشفى رمبام لعلاج السرطان في حيفا .