رام الله – فينيق نيوز – هدمت سلطات، اليوم الأربعاء، بناية سكنية قيد الإنشاء شمال القدس دون سابق إنذار، فيما أغلقت، منزلا لعائلة فلسطينية وسط مدينة الخليل، واستولت على ثالث شرق بيت لحم، وحولته إلى نقطة مراقبة عسكرية
والبناية عبارة عن طابق أرضي (مواقف وملاجئ)، وطابق أول يضم 3 شقق سكنية، لعائلته وأساسات لطابق ثاني وكانت شرعت بهدمها امس
وفي بلدة بيت حنينا شمال القدس استكملت جرافات بلدية الاحتلال دون سابق إنذار، بحجة زيادة المساحة المرخصة بناية سكنية تعود للمواطن أيمن أبو ارميلة في منطقة “تل الفول”
والبناية المنكوبة بدأت العائلة في بنائها قبل 14 عاما، بعد حصولها على التراخيص اللازمة ، واضطرت لايقاف العمل والبناء بعد مخالفتها من البلدية بحجة زيادة المساحة ومخالفة رخصة البناء.
وقال أيمن أبو ارميلة أنه حاول خلال السنوات الماضية تعديل المساحة، وأن سلطات الاحتلال فرضت عليه غرامة مالية قيمتها 850 ألف شيقل ولعدم مقدرته على دفعها فرض عليه الحبس الفعلي لمدة عام.
وأوضح أن البلدية لم تصدر أي قرارات هدم للبناية إنما مخالفة لزيادة المساحة.
إغلاق منزل في الخليل
وفي الخليل أغلقت قوات الاحتلال، منزلا للمواطن عزات ياسين أبو منشار، في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل وعلقت على مدخله ملصقا كتب عليه “بيت تحت الحراسة”.
ويخشى الأهالي من أن يكون إغلاق المنزل مقدمة لتسليمه للمستوطنين، خاصة بعد صدور قانون مصادرة الأرض الفلسطينية الذي صوتت عليه الكنيست أول أمس.
وقال المواطن مفيد الشرباتي حاولت لجنة إعمار الخليل قبل عامين ترميم هذا المنزل إلا أن المستوطنين اعتدوا على موظفي اللجنة ومنعوهم من ترميمه، وهو ما اثار قلق اهالي شارع الشهداء على مصير بيوتهم.
الاستيلاء على منزل في تقوع
وفي جنوب شرق بيت لحم، استولت قوات الاحتلال على منزل المواطن تيسير أحمد الشاعر، ويقع في الجزء الشمالي الغربي وسط حي سكني في البلدة. في بلدة تقوع وحولته إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة للمواطنين.
وقال سامر أبو مفرح منسق العلاقات العامة في بلدية تقوع المنزل مؤهل حديثا للسكن ومكون من ثلاثة طوابق
وأوضح أن الجنود وضعوا أسلاكا شائكة حول المنزل، وأكياسا من الرمل على سطحه، وأغطية من القماش على نوافذه وتمركزوا فيه حيث يطل على الشارع الرئيسي المحاذي للمدخل الغربي للبلدة
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على متظاهرين في هذه المنطقة في 16 الماضي مما أدى إلى استشهاد الشاب قصي العمور.
وسبق أن أقامت قوات الاحتلال معسكرا على هذا المدخل وتغلقه بين الفينة والأخرى.