الشبيبة الطلابية بالقدس المفتوحة تؤبن ابنائها شهداء الهبة الحالية

نائل موسى
نائل موسى 20 فبراير، 2016
Updated 2016/02/20 at 5:42 مساءً

6545543

رام الله – فينيق نيوز – أبنت حركة الشبيبة الطلابية، ومجلس اتحاد الطلبة القطري فرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة، اليوم السبت، شهداءها الثلاثة محمد منير صالح، وعبد الرحمن البرغوثي، وعدّي جبر.

وأكد المتحدثون في المهرجان أهمية الوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء حالة الانقسام لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته العدوانية على شعبنا.

وحيا رئيس الجامعة الدكتور يونس عمرو أهالي الشهداء والأسرى عامة وفي جامعة القدس المفتوحة خاصة، مشيرا إلى مؤازرة أسرة الجامعة للأسير الصحفي محمد القيق

وقال “القدس المفتوحة” جامعة الفرسان الذين جمعوا بين السيف والقلم، فنهلوا العلم وناضلوا ضد الاحتلال، حيث الجامعة قدمت أكثر من مئة شهيد في محافظات الوطن، والقدس المفتوحة لا تقدم العلم فقط، إنما تعلم أبناءها الوطنية والولاء والانتماء لثرى فلسطين، داعيا إلى التوحد في مواجهة الاحتلال وإنهاء حالة الفرقة بين شطري الوطن.

واستعرض التعاضد بين أسرة “القدس المفتوحة” ممثلة بالكادرين الأكاديمي والإداري والطلبة ونقابة العاملين، قائلا إن معظم جامعات الوطن تتعرض إلى أزمات وهزات إلا “القدس المفتوحة”، وما ذلك إلا بفضل التشارك بين إدارة الجامعة وطلبتها ونقابتها في اتخاذ القرارات التي تعنى بالمؤسسة وتسعى إلى تطويرها.

ورحب بالطلبة الجدد، داعيا إياهم إلى أن يكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمعنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معبرا عن تأييد أبناء شعبنا لسياسة الرئيس محمود عباس الذي كرّس مصطلحا جديدا لدى أعدائه وهو الإرهاب الدبلوماسي.

وقال عضو إقليم رام الله والبيرة حسين حمايل إن حركة “فتح” المساندة لتطلعات شعبنا وأحلامه في الحرية والاستقلال، تطالب حركة “حماس” بتغليب المصلحة الوطنية لإنهاء حالة الانقسام، واستعادة مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية التي تأخرت مراحل إلى الوراء.

وأضاف أن “القدس المفتوحة” احتلت مكانة مجتمعية وأكاديمية متميزة، خاصة أنها حصلت على واحدة من أفضل (50) مؤسسة ريادية في العالم، وخرجت الكثير من أبناء شعبنا الذين ساهموا في بناء المؤسسات الوطنية.

وأشار أمين سر المجلس القطري فادي حماد إلى إصرار شعبنا للمضي في مسيرة التحرر رغم ما يتعرض له شعبنا من هجمة احتلالية وخذلان عربي ودولي.

وتخلل المهرجان فقرات فنية، احيتها الفرقة الموسيقية التابعة للأمن الوطني، وفرقة “فنونيات”، وعرض مسرحي لفرقة “أوسكار” التي جسدت في مشهد تمثيلي الإعدامات الميدانية التي يتعرض لها أبناء شعبنا على حواجز الاحتلال.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *