تنديد فصائلي بتصريحات هنية وقيادات حركة حماس الاخيرة

نائل موسى
نائل موسى 18 مارس، 2023
Updated 2023/03/18 at 7:02 مساءً

رام الله – فينيق نيوز –  قوبلت تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية التي اطلقها من الجزائر، وعددا من قيادات الحركة، برفض من اغلب فصائل العمل الوطني المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، فيما اعتبرها محللون سياسيون محاولة لتكريس الانقسام  قد تؤدي الى اشعال فتنة داخلية  وذلك وسط تراشق اعلامي

“فتح”: هنية استغل أرض الجزائر الطاهرة ليبث الفتنة 

 أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” أن لديها ثقة تامة بالشقيقة الجزائر، ورئيسها، وقيادتها، وتدرك تماما انها لم تكن تعلم بمضمون تصريحات اسماعيل هنية السامة على أراضيها، التي تبث الفتنة، والانقسامات، والتشرذم في الصف الوطني الفلسطيني، في مرحلة خطيرة ومصيرية تتطلب اقصى درجات الوحدة السياسية، وفي ميدان المواجهة اليومي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين الإرهابية.

وأشارت “فتح” في بيان،اليوم السبت، الى الدور التاريخ للجزائر الشقيق، التي كانت باستمرار حريصة كل الحرص على وحدة الشعب الفلسطيني، وقواه السياسية.

 وذكرت أن الجزائر، كانت المكان الذي اعاد وحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في أكثر من مناسبة، هي التي احتضنت المجلس الوطني الفلسطيني في الاوقات الصعبة والمصيرية.

 كما ذكرت “فتح” بدور الجزائر وجبهة التحرير الجزائرية في حماية “فتح”، والثورة الفلسطينية في البدايات، وما قدمته من دعم عسكري ومالي وسياسي للثورة.

وأكدت “فتح” ان هنية استغل وجوده على ارض الجزائر الطاهرة ليطلق تصريحات الفتنة والتخوين والتكفير للشقيق الفلسطيني، الذي يواجه ببسالة ورباطة جأش العدوان المتواصل على شعبنا في الضفة، وفي وقت تتعرض فيه جنين ومخيمها ونابلس وحوارة وباقي الأراضي الفلسطينية الى سلسلة من المذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال، ومليشيات المستوطنين.

وحذرت من خطورة مثل هذه التصريحات على النضال الوطني الفلسطيني، وتساءلت بدلا أن يستغل هنية رسالة الوحدة التي تطلقها الجزائر الشقيقية، وبدل ان يقابل جهودها لرص الصف الفلسطيني، يقوم بإطلاق تصريحاته المسمومة التي تزرع الفتنة وتعمق الانقسام.

صافي: شعبنا في غزة موحد خلف الرئيس والقيادة 

وقال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” إياد صافي، إن تصريحات قائد الانقلاب الدموي في قطاع غزة إسماعيل هنية، المتضمنة اتهامات للسلطة الوطنية، بأنها تحارب المقاومة هي بمثابة تقديم صكوك غفران للاحتلال الإسرائيلي للجرائم التي يرتكبها.

وأضاف صافي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن “فتح” لن تفقد البوصلة، وستواصل خدمة شعبنا في الدفاع عن مقدراته وأهدافه الوطنية التي قدمت من أجلها الشهداء والجرحى والأسرى.

وأشار صافي إلى أن من يسكن العواصم العربية يحاول أن يرسم لشعبنا خططا خبيثة تثير علامات الاستفهام، مؤكدا أن أبناء شعبنا في غزة موحدون خلف الرئيس والقيادة وبوصلتنا هي القدس، ولن نسمح بحرفها.

الزق: تصريحات هنية تهدف لزرع بذور الفتنة 

و قال أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق، إن تصريحات رئيس حركة حماس إسماعيل هنية وتشكيكه بنضالات أبناء شعبنا في الضفة التي تخوض نضالا وحدويا وطنيا، مرفوضة بالمطلق وهدفها زرع بذور الفتنة بين ابناء شعبنا.

وأضاف ، رغم الجرائم المتواصلة في كل القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية، فإن شعبنا يقاوم ويناضل بصورة موحدة، ولكن تصريحات مسؤولي حماس تهدف لزرع الفتنة في صفوف شعبنا وهدم نضاله ومعنوياته، خاصة أن كل المؤشرات تثبت أن هناك وحدة ميدانية في الضفة.

وتابع الزق أن تصريحات حركة “حماس” تؤكد أنها ترفض منطق الوحدة الوطنية، وتسعى لتكرار التجربة البائسة في قطاع غزة.

العوض: لا مبرر لتصريحات قادة “حماس” التي تزرع بذور الفتنة

و أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، عدم وجود أي مبرر لتصريحات قادة “حماس” إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق، التي ستعمق الانقسام وزرع بذور الفتنة.

وأضاف ، أن تصريحات مسؤولي حماس جاءت في وقت تشتد فيه الهجمة على الكيانية الفلسطينية الممثلة بمنظمة التحرير، مضيفا ان شعبنا يحتاج لوحدة وطنية لمواجهة الاحتلال.

وأوضح العوض أن ما نشاهده الآن في الضفة هو وحدة ميدانية بكل مكوناتها، وأي محاولة لتسجيل نقاط فارغة لن تفيد قضيتنا الوطنية.

 فدا: لا يحق لـ”حماس” التشكيك بمصداقية التنظيمات

و قال عضو المكتب السياسي لحزب فدا جمال نصر، إن تصريحات اسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق ضد المقاومة والسلطة الوطنية مرفوضة، ولا يحق لها إعطاء صكوك الوطنية لأي فصيل آخر.

وأكد نصر، أن المطلوب من حركة “حماس” بدل إصدارها تصريحات الفتنة أن تعمل على إنهاء الانقسام الذي خلقته واستعادة الوحدة الوطنية، خاصة في ظل تصاعد عمليات القتل وتهويد الارض والمقدسات.

التلولي: تصريحات هنية بمثابة “ورقة مجانية” للاحتلال

و قال الكاتب والمحلل السياسي شفيق التلولي، إن تصريحات القيادي في حركة “حماس” اسماعيل هنية تعمل على تعميق الانقسام الذي يصب بمصلحة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يريد أن ينفرد بالضفة بعد أن عزل غزة.

وأضاف ، أن تصريحات هنية المتضمنة اتهامات للسلطة الوطنية بأنها تحارب المقاومة، هي بمثابة ورقة مجانية للاحتلال، الذي يريد هدم المشروع الوطني الذي دفع من أجله الدماء.

وتابع “هذه التصريحات هي بمثابة تعميق للانقسام وضرب للوحدة الوطنية، وتشمل مزايدة على السلطة الوطنية التي تتصدى للمشروع الاستيطاني الاحتلالي، وقدمت عشرات الشهداء منذ بداية العام دفاعا عن الأرض الفلسطينية”.

وشدد التلولي على ضرورة المضي قدما نحو المصالحة التي لطالما ناشدت القيادة الفلسطينية وحركة “فتح” بتحقيقها، وعمل الرئيس محمود عباس عليها ودفع باتجاه تحقيقها لتفويت الفرصة على الاحتلال.

الخطيب: على “حماس” وقف سعيها في تكريس الانقسام و عرقلة  المصالحة

و قال عضو المجلس الوطني عمران الخطيب إن على حركة “حماس” التراجع عن المواقف الضارة بوحدتنا الوطنية، والكف عن الأسلوب التخويني الذي لا يخدم إلا أعداء الشعب الفلسطيني.

وأضاف، تعقيبا على تصريحات هنية، أن على حماس تجاوز هذا السلوك المشين الذي لا يمت لعادات شعبنا ومنظمة التحرير بصلة، مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية قدمت الأسرى وعشرات الشهداء في كل مراحل الصراع مع الاحتلال.

وشدد على ضرورة وقف حماس عن سعيها في تكريس الانقسام، ووقف عرقلتها لمسار المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية.

سويلم: “حماس” وإسرائيل تعملان على زعزعة الحالة الوطنية التي تشهدها الضفة

وراى الكاتب والمحلل السياسي عبد المجيد سويلم، إن حركة “حماس” ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تعملان على زعزعة الحالة الوطنية التي تشهدها الضفة.

وردا على تصريحات إسماعيل هنية وبعض مسؤولي “حماس” فيما يتعلق بالمقاومة بالضفة،قال: أن الوحدة هي التي يجب أن تسود في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية، والجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا.

وتساءل، لم حماس ليست جزءا من الحالة الوطنية التي تشهدها الضفة؟ ولماذا تحاول الوصول الى فتنة وطنية؟ وما الذي تستفيده من ضرب الجدار الوطني؟ إلا إذا كانت تعتبر أن استفادتها بالتخلص من الحالة الوطنية تتصل بقوة فرصتها لكي تكون هي سيدة الموقف.

وتابع سويلم: من المفترض أن تعمل حركة حماس على دعم الحالة الوطنية المتفجرة والثائرة والبطولية الموجودة الان في الضفة، داعيا إياها للابتعاد عن أساليبها التي تدعم فقط نتنياهو وحكومته المتطرفة.

قديح: تصريحات هنية وبعض مسؤولي “حماس” لا تخدم القضية الفلسطينية

بدوره،  قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح إن التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، وبعض قياداتها، لا تخدم القضية الفلسطينية، وعملية النضال الوطني التي يدفع ثمنها أبناء شعبنا.

وأضاف : هذه الأصوات يجب أن تختفي ليكون الحديث الدائم عن وحدة كل قطاعات شعبنا في الداخل والخارج، فهذه التصريحات تهز صورة شعبنا أمام العالم.

وأشار قديح إلى أن هذه التصريحات غير المسؤولة التي صدرت عن هنية وموسى أبو مرزوق تلحق افضح الاضرار بوحدة شعبنا والجهد الشعبي الذي يمارس في ارضنا الفلسطينية في وجه المحتل.

وشدّد على أن هذه التصريحات تأتي في وقت تمارس به حكومة الإرهاب الاسرائيلية يوميا في الضفة كل أشكال البطش والقتل بحق ابناء شعبنا في محاولة منه لطمس نضال شعبنا ومصادرة حقوقه لتغييب قضيتنا الوطنية، مؤكدا أن الدماء التي يدفعها ابناء شعبنا دفاعا عن حريته تتطلب منا التعالي عن كل شيء، والتأكيد على وحدة قضيتنا.

النمورة: تصريحات هنية سقوط وطنيّ وأخلاقيّ

و اعتبر عضو المجلس الثوريّ لحركة “فتح” محمد النمورة تصريحات رئيس المكتب السياسيّ لحركة “حماس” اسماعيل هنيّة سقوطًا أخلاقيًّا ووطنيًّا، واصفًا إياه بقائد الانقلاب الدمويّ.

وأضاف النمورة خلال حديثه لفضائيّة “عودة”، أنّ هنيّة يحاول أن يوهم الآخرين بأنّ “حماس” تقود المقاومة، مؤكدًا أن حماس غارقة حتى أذنيها بالتفاهمات مع الاحتلال.

وأكّد النمورة أن حماس ارتضت بدورها في المتاجرة بدماء شعبنا، واختزلت نفسها كبندقيّة للإيجار، داعيًا قياداتها إلى الاكتفاء بما سرقوه من أموال شعبنا في قطاع غزّة، والتي يتم استثمارها في الدوحة واسطنبول.

الضميري: “حماس” تتبنى نهج المقاولة وليس المقاومة

و قال عضو المجلس الاستشاريّ لحركة “فتح” اللواء عدنان الضميريّ أنّ النهج الذي تتبناه حركة “حماس” هو المقاولة وليس المقاومة، كاشفا أنّ “حماس” أبرمت اتفاق “هدنة” مع الاحتلال خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف ، أنّ “حماس” التي تزايد على تضحيات شعبنا، تخوض المعارك من أجل المال الذي يأتيها عبر الحقائب، مؤكدّا أن دماء شهداء الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة وحركة “فتح” هي الدليل الذي يدحض مزاعم قادة حركة “حماس”.

كميل: “حماس” تقدّم أوراق اعتمادها لدى الإسرائيليين.. وتصريحات هنيّة معيبة 

و قال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” اللواء عبد الله كميل أنّ حركة “حماس” تقدّم أوراق اعتمادها لدى الأميركيين والإسرائيليين، مؤكدا أن مخططاتها تتجاوب والمخططات التصفويّة لقضيّتنا الوطنيّة.

وبيّن كميل خلال مداخلة أجراها مع فضائيّة “عودة”، أن شعبنا بأمّس الحاجة إلى الوحدة الوطنيّة لمجابهة المخططات التصفويّة، واصفًا تصريحات رئيس المكتب السياسيّ لحركة “حماس” اسماعيل هنيّة بـ “المُعيبة”.

“فتح” إقليم القدس: تصريحات هنيّة مُسيئة لشعبنا ونضاله 

و أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” إقليم القدس أن تصريحات رئيس المكتب السياسيّ لحركة “حماس” اسماعيل هنيّة مُسيئة لشعبنا وتضحياته، مضيفةً أنّها تأتي في وقت دقيق وحرج.

وأضاف الناطق باسم حركة فتح إقليم القدس محمد ربيع أنّه في الوقت الذي يتعرّض شعبنا للمذابح والمجازر، ويُقتحم المسجد الأقصى المبارك يوميًّا، وتفرض سياسات الفصل العنصريّ من قبل حكومة الاحتلال الأكثر تطرّفًا؛ فإن “حماس” تُمعن في توسيع الشرخ الداخليّ.

وأوضح ربيع أنّ من تسبّب بالانقسام الجغرافيّ والسياسيّ بين الضفة الغربيّة وقطاع غزة لا يحق له أن يتحدّث في الشأن الوطنيّ، مردفًا أن حماس لم تحرّك ساكنًا تجاه ما يجري في القدس والضفة الغربيّة من عدوان الاحتلال المستمرّ.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *