اعلن هنا
اعلن هنا
سياحةفينيق مصري

الحكومة المصرية تنفي اطلاق اسم “التجلي الأعظم” على مدينة “سانت كاترين”

اعلن هنا

القاهرة – فينيق مصري -ح ريحاب شعراوي – نفى مجلس الوزاء، ما تم تداوله بشأن إصدار قرار بتغيير اسم مدينة “سانت كاترين” إلى مدينة “التجلي الأعظم”.

وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع محافظة جنوب سيناء، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتغيير اسم مدينة “سانت كاترين” إلى مدينة “التجلي الأعظم”، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن.

وشددت على أن اسم مدينة سانت كاترين لم يطرأ عليه أي تغيير، وذلك حفاظاً على هوية المدينة التاريخية والأثرية، وشهرتها العالمية بهذا الاسم، مُشيرةً إلى أن التجلي الأعظم هو مشروع جار تنفيذه بمدينة سانت كاترين، ولا علاقة له باسم المدينة، وإنما يستهدف تحويل المدينة إلى مدينة للسياحة الدينية والبيئية، مع الحفاظ على الطابع الروحاني والأثري للمكان، من خلال حماية هوية المدينة التاريخية وحماية آثارها سواء الدينية أو غيرها، وكذلك تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثرياً وبيئياً ودينياً واستشفائياً، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة،  واستقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.

وكانت وسائل الإعلام المصرية قالت إنه يتم دراسة تغيير اسم مدينة سانت كاترين الشهيرة في جنوب سيناء خلال الفترة المقبلة، إلى مدينة التجلي الأعظم، في إطار الخطة التنموية للدولة.

وأوضحت مصادر خاصة، أن تغيير اسم المدينة يتواكب مع المشروع الضخم الذي ينفذ فيها، وتتطلع الدولة إلى وضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية، لا سيما مع المقومات الفريدة التي تشملها المدينة، والتي تؤهلها لجذب أعداد ضخمة من السياح.

وأشارت المصادر إلى أن مشروع التجلي الأعظم الذي ينفذ في المدينة يحظى باهتمام بالغ من جانب الدولة، التي ترى أن المدينة تمتلك كافة المؤهلات لجذب السياحة لا سيما أنها بقعة فريدة للغاية.

ويشمل مشروع التجلي الأعظم إنشاء فندق جبلي متكامل، بمدينة سانت كاترين، ويضم 150 غرفة فندقية متنوعة، وأجنحة فندقية فاخرة، وحمامات سباحة وإنشاء مركز زوار جديد بمدخل المدينة بميدان الوادي المقدس، بأرض التجلي الأعظم، وهو يتكون من دورين أرضي وأول وروف مشاة، ذلك بالإضافة إلى نقطة للاستقبال والمعلومات، ومحال تجارية، ومكاتب إدارية، ومكاتب لحجز الرحلات وتذاكر الطيران، ومطعم، وكافيتريا، والقبة السماوية.

ويشمل إنشاء ساحة السلام، التي تتضمن تنفيذ ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبنى عرض متحفي متنوع، ومسرح وقاعة مؤتمرات، وكافيتريات، وغرف اجتماعات.

كما يتضمن إنشاء النزل البيئي الجديد بمنطقة وادي الراحة، ويتكون من 7 مبانٍ بإجمالي (192 غرفة فندقية بيئية)، كما يتضمن مباني للخدمات والاستقبال، بالإضافة إلى إقامة الحديقة الصحراوية بمحاذاة سفح الجبل، بحيث تربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي.

ويضم المشروع إنشاء ممشى (درب موسى) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة، وصولًا لجبل التجلي.

وتعد مدينة سانت كاترين هي أكثر مدن مصر خصوصية وتميزا، فهي أعلى الأماكن المأهولة حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر في قلب جنوب سيناء على بعد 300 كم من قناة السويس، وتبلغ مساحتها 5130 كم مربع، وتحيط بها مجموعة جبال هي الأعلى في سيناء وفي مصر كلها، وأعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock