اعلن هنا
اعلن هنا
محلياتمميز

وسط تنديد رسمي وشعبي.. مستوطن يقتحم كنيسة “حبس المسيح” في القدس ويحطم بعض محتوياتها

اعلن هنا

القدس – فينيق نيوز – اقتحم مستوطن، اليوم الخميس، كنيسة “حبس المسيح” في البلدة القديمة من القدس المحتلة. في اعتداء جديدقوبل باستنكار  رسمي وشعهبي فلسطيني

وقالت محافظة القدس في بيان صحفي مقتضب، إن مستوطنا اقتحم مبنى الكنيسة الواقع مقابل المدرسة العمرية، وقام بتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، وحاول إشعال النار فيها.

وأضافت أن الحارس الموجود في المكان تصدى للمستوطن.

وأدان مدير مركز القدس للعلاقات الكنسية يوسف ضاهر، الاعتداء على الكنيسة، مشيرا إلى تزايد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات المسيحية في البلدة القديمة من القدس، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، تجاه هذه الجرائم.

وكعادتها، ادعت شرطة الاحتلال في بيان صحفي، ان منفذ الاعتداء على كنيسة “حبس المسيح”، سائح اجنبي وهو “مختل عقليا”، وهو ما يذكر بجريمة إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس/آب 1969، على يد متطرف يهودي أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن، حيث ادعت في حينه سلطات الاحتلال أنه “مجنون”، وقامت بترحيله إلى استراليا.

يذكر أن هذا الاعتداء الرابع، الذي تتعرض له اماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الجاري، حيث تعرضت مقبرة الكنيسة الاسقفية لاعتداء وتكسير للصلبان، كما تعرضت البطريركيه الارمنية في وقت سابق الى محاولة لاقتحامها، وكتبت عبارات عنصرية على جدرانها.

فتوح:  نهج عنصري ثابت

رام الله 2-2-2023 وفا- أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اعتداء مستوطن على كنيسة “حبس المسيح” صباح اليوم الخميس، في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتكسير وتحطيم بعض محتوياتها ومحاولة إشعال النار فيها.

وقال فتوح، في بيان صحفي، إن ما يحدث من اعتداءات على الأماكن المقدسة من قبل المتطرفين اليهود برعاية حكومتهم الفاشية هو نهج ثابت وعنصري منذ احتلال المدينة المقدسة، ويرجع ذلك للتحريض والعنصرية المستمرة ضد الأديان والشرائع السماوية.

وأضاف: أن المسيحيين كالمسلمين جزء أصيل من شعبنا، وجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، قدموا تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن فلسطين وأرضها وإحقاق حقوق شعبها، فخطت أسماؤهم في قوائم الشهداء والأسرى ومورس ضدهم أبشع أنواع الظلم من تهجير وتهديد وسرقة ممتلكاتهم وتدمير كنائسهم.

“الخارجية” تدين

و أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اقتحام مستوطن متطرف كنيسة “حبس المسيح”، في القدس وتحطيم محتوياتها، واعتبرتها جريمة تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية من اعتداءات على شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية.

وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، إن هذا الاعتداء يندرج في إطار محاولات تهويد المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.

وطالبت المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والاممية ذات العلاقة، بتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.

“الإسلامية المسيحية”:  إصرار على المساس بحرمة المقدسات

اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اقتحام مستوطن كنيسة “حبس المسيح” في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتكسير وتحطيم محتوياتها، إصرارا على المساس بحرمة المقدسات بالمدينة المحتلة، وتماديا خطيرا من قبل المستوطنين تجاه كل ما هو غير يهودي في القدس.

وأكدت الهيئة أن الاعتداءات الأخيرة من قبل قطعان المستوطنين على المقدسات المسيحية بمدينة القدس، والتي كان آخرها كنيسة “حبس المسيح”، صباح اليوم، وبطريركية الأرمن مؤخرا، إمعان في التطرف والعنصرية، تحت مرأى وحماية قوات الاحتلال، التي أطلقت يد المستوطنين بالاعتداء والتخريب.

وأشادت الهيئة بالفعل البطولي لحارس الكنيسة، بتصديه للمستوطن المتطرف، والذي حال دون الحاق مزيد من الاعتداء والتخريب بالكنيسة.

وحملت الهيئة الإسلامية المسيحية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن توفير الحماية للأماكن الدينية ودور العبادة.

وحذرت الهيئة سلطات الاحتلال من مغبة التمادي في إطلاق يد المستوطنين بالمدينة المقدسة، وما قد ينجم عن اعتداءاتهم من تداعيات خطيرة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية، ووضع حد للجرائم الإسرائيلية الهادفة إلى طمس الهوية العربية الفلسطينية للمدينة المقدسة.

“الرئاسية العليا” تدين

 وأدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اعتداء مستوطن في العاصمة المحتلة على كنيسة “حبس المسيح” التابعة لحراسة الأراضي المقدسة، وتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، ومحاولة احراقها.

وقالت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، إن تصاعد الاعتداءات والاقتحامات لدور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية هو النتيجة الحتمية للتحريضات التي ترعاها حكومة الاحتلال العنصرية تجاه كل ما هو غير يهودي.

وأضاف أنه لا يمكن تصنيف هذه الأفعال بالعمل الفردي، إنما هذه سياسة تعبئة عنصرية ممنهجة يقودها قادة الفاشية الإسرائيلية لتفريغ القدس من سكانها الأصليين وتهويدها.

وأكد خوري أن إرادة الشعب الفلسطيني صامدة أمام كافة التحديات، ولن يتخلى أبناء شعبنا عن عاصمتنا المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي لن تخضع لتهديدات إسرائيل وحكوماتها العنصرية ومستوطنيها.

وطالب، كنائس العالم بالتحرك الفوري والعاجل والضغط على حكوماتها لتوفير الحماية الدولية، ومعاقبة إسرائيل على كافة الانتهاكات للقوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على دور العبادة والمقدسات.

يذكر أن هذا الاعتداء الرابع، الذي تتعرض له اماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الجاري، حيث تعرضت مقبرة الكنيسة الاسقفية لاعتداء وتكسير للصلبان، كما تعرضت البطريركيه الارمنية في وقت سابق الى محاولة لاقتحامها، وكتبت عبارات عنصرية على جدرانها.

الهباش: عقلية عنصرية وإجرامية تقود دولة الاحتلال

وأدان قاضي قاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشيخ محمود الهباش، هجوم أحد المستوطنين الإرهابيين على كنيسة “حبس المسيح”، اليوم الخميس، في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتحطيم بعض محتوياتها ومحاولة إشعال النار فيها، واصفاً هذا الاعتداء بأنه جريمة بشعة تنم عن العقلية العنصرية والإجرامية التي تقود دولة الاحتلال، وتمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني واعتداء فاضح على مبنى عبادة مقدس.

وأكد الهباش، في بيان، أن هذا الاعتداء يؤكد أن الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، لا يفرقون بين مسلم ومسيحي، فكل ما هو فلسطيني ومن هو من غير مِلَّتِهم فهو مستهدف في نظر هؤلاء الذين يسعون لإخلاء المدينة من سكانها الأصليين مسلمين ومسيحيين ضمن مخطط معد مسبقاً من قبل دوائر الحكم في دولة الاحتلال لتهويد المدينة وإفراغها من سكانها الأصليين.

وطالب الهباش العالم المسيحي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم، بالوقوف في وجه عقلية الإجرام التي تستهدف المحرمات والمقدسات من المساجد والكنائس، مؤكداً أن استمرار هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته يستوجب رد فعل قوي من قبل العالم والخروج من نطاق بيانات الشجب والاستنكار الى مربع الفعل على الأرض بما في ذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته ومعاقبة الاحتلال ومحاكمته على جرائمه.

المفتي العام يدين

 و أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، الاعتداء الآثم والجبان الذي قام به مستوطن على كنيسة “حبس المسيح” في البلدة القديمة من القدس.

وأضاف الشيخ حسين في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن هذا ليس الاعتداء الأول على المقدسات، فقد سبقها كثير من الاعتداءات على المقدسات الفلسطينية.

وتابع: إن هذه الاعتداءات هي إمعان في التطرف والعنصرية، وتتم تحت مرأى قوات الاحتلال بالمدينة المحتلة وحمايتها، التي أطلقت يد المستوطنين بالاعتداء والتخريب، منتقدا ظاهرة الاعتداء على أماكن العبادة التي استشرت في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن تمادي قطعان المستوطنين في اعتداءاتهم وتطاولهم على الأماكن الدينية الفلسطينية يوجه المنطقة برمتها نحو صراعات دينية تتحمل سلطات الاحتلال عواقبها.

وأشار إلى أن الفئة التي قامت بهذا العمل بالضالة والعنصرية والخارجة عن القيم والأخلاق التي جاءت بها

الأديان السماوية، مطالبا بضرورة سن قانون يجرم كل من يسيء إلى المقدسات ويحاكمه، حاثا الدول والمؤسسات المعنية بحرية الإنسان والأديان على الوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة، وحماية المقدسات الفلسطينية من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فسادا في الأرض الفلسطينية على مرأى العالم ومسمعه.

عرنكي: نهج لتفريغ القدس

 أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، اقتحام مستوطن كنيسة حبس المسيح، وتكسير محتوياتها ومحاولة اشعال النيران فيها.

وأضاف عرنكي أن الانتهاكات المتكررة والمستمرة التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تتحمل مسؤولياتها حكومة الاحتلال التي يحرض قادتها المتطرفين ضد الوجود العربي الفلسطيني وخاصة في القدس المحتلة، لتنفيذ مخططاتهم لتغيير الواقع التاريخي للمدينة وتهويدها.

وأوضح أن القوانين والأعراف الدولية تُجرم المساس بالمقدسات الدينية، مضيفا أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل هذه القوانين، وهذا نتيجة لعدم وجود رادع من قبل المجتمع الدولي والجنائية الدولية على كافة الخروقات التي تقوم به إسرائيل في القوانين الدولية.

وطالب عرنكي، الاتحاد الأوروبي، والدول العربية والإسلامية، بضرورة التحرك الفوري لوقف كافة أشكال العنف التي تمارس من قبل الاحتلال تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قادة الاحتلال لتحريضهم المستوطنين لانتهاكات حرمة المقدسات.

الرويضي: رسم خارطة جديدة للقدس لقلب الحقائق الديموغرافية

و قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، تعمل منذ مطلع التسعينات على تنفيذ برنامج يهدف لرسم خارطة جديدة للقدس، تعزز من خلالها سيطرتها على المدينة، وتقلب الحقائق الديموغرافية والجغرافية على الأرض، بهدف تعزير الضم ومنع أي إمكانية لحل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة لفلسطين.

وأضاف الرويضي في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن لخطة الاحتلال ثلاثة أبعاد، الأول يهدف إلى تحقيق نتائج سياسية عنوانها تكريس الضم، وثانيها قلب الجغرافيا من خلال بناء مزيد من المستوطنات وضمها جنوبا وشرقا في إطار القدس الكبرى، وثالثها ديموغرافي من خلال تقليص الوجود الفلسطيني من خلال سياسة التهجير القسري وهدم المنازل.

ووفقا للرويضي فإن الهدف الأساسي لهدم المنازل هو منع النمو الديموغرافي للمقدسيين الذين يشكلون اليوم حوالي 40% من مجمل سكان المدينة بشقيها، وتقليص وجودهم إلى أقل من 15%، من خلال تنفيذ سياسات تهجيرية كهدم المنازل، مضيفا أن نحو 22 ألف منزل مهدد بالهدم، إضافة لسحب هويات المقدسيين، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 16 ألف عائلة مقدسية ألغيت إقامتها.

وأكد أن جهودا كبيرة تبذل مع أطراف دولية مختلفة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف سياسة هدم المنازل والتهجير القسري، لافتا إلى وجود تعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس، بتوفير مستلزمات صمود المواطنين أمام سياسيات التهجير القسري والهدم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock