اعلن هنا
اعلن هنا
عربي

نظام الإمارات تستنكر “الهجوم الإرهابي” في القدس وتعزي حكومة إسرائيل و”شعبها الصديق”

اعلن هنا

الجهاد الإسلامي: مواقف الإمارات وتركيا من عملية القدس “خيانة للشعب الفلسطيني”

دان النظام الحاكم في الإمارات بشدة الهجوم الذي وقع قرب كنيس يهودي في مستوطنة بالقدس المحتلة، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المستوطنين غداة المجزرة التي اقترفها جيش الاحتلال في جنين وراح ضحيتها 20 شهداء فلسطينيين

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيانها: “دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”؟!.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الوزارة أعربت “عن خالص تعازيها للحكومة الإسرائيلية وشعبها الصديق ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين”.

ووصفت حركة “الجهاد الإسلامي” المواقف التي أبدتها كل من تركيا والإمارات بشكل خاص، عن عملية القدس بأنها “خيانة للشعب الفلسطيني الذي يقتل يوميا بفعل الإرهاب الإسرائيلي”.

مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، قال لـ RT إن بيانيْ الإدانة اللذين أصدرتهما الخارجيتان التركية والإماراتية، بشأن عملية القدس، يمثلان “ردة عن الموقف العربي والإسلامي والأخلاقي، وخيانة للشعب الفلسطيني الذي يقتل يوميا بفعل الإرهاب الإسرائيلي”.

وكانت الحركة أصدرت بيانا علقت فيه على المواقف الدولية التي صدرت عن سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وقال الناطق باسم الحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، إن “المواقف العاجلة التي صدرت عن سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن عملية القدس البطولية، تفضح مجددا ازدواجية المعايير الغربية، وتكشف وجها من أوجه سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها تلك الدول، والتي تتجاهل حجم الألم والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل الإرهاب الذي يمارسه جيش الاحتلال”.

وأضاف سلمي في تصريح صحفي نشرته الحركة عبر موقعها الإلكتروني، أن “هذه الدول والهيئات أصيبت بالخرس وابتلعت ألسنتها أمام مشاهد القتل اليومية التي استهدفت النساء والأطفال وراح ضحيتها عشرات الأبرياء”.

وقال إن “بيانات الدول الأوروبية تدلل بوضوح على انعدام القيم والانحياز للإرهاب الإس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock