رام الله – فينيق نيوز – قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ يوم غد الثلاثاء، تُعقد جلسة جديدة للأسير فؤاد الشوبكي (83 عامًا)، وهو أكبر الأسرى سنّا في سجون الاحتلال، وذلك أمام لجنة “ثلثي المدة” أو ما تعرف “بشليش”، للنظر في طلب الإفراج عنه بعد انقضاء ثلثي مدة حكمه.
وكانت اللجنة في الـ14 من حزيران الماضي، قد قررت تعيين هذه الجلسة بعد جهود قانونية جرت على مدار الفترة الماضية على أمل أن يكون قرارها فرصة جديدة تؤدي إلى قرار يفضي إلى حرّيّة الأسير الشوبكي، الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة، تتفاقم مع استمرار اعتقاله، وتقدمه في العمر.
علمًا أن الأسير فؤاد الشوبكي معتقل منذ عام 2006، وكان الاحتلال قد حكم عليه بالسّجن 20 عامًا، جرى تخفيضها إلى (17) عامًا، وقد تبقى لموعد الإفراج عنه ثمانية شهور.
الأسير اللّواء فؤاد الشوبكي (شيخ الأسرى)
– الأسير فؤاد حجازي محمد الشوبكي: وُلد في 12 مارس 1940 في غزة في حي التّفاح، وحاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة.
– يُعدّ الأسير الأكبر سنّاً في سجون الاحتلال.
– هو سياسي وعسكري فلسطيني برتبة لواء وأحد أعضاء حركة فتح، وكان الشوبكي مسؤولًا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وانضم الشوبكي إلى حركة فتح، وتنقّل معها إلى الأردن ولبنان، وسوريا وتونس.
– في 3 يناير 2002، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية أسماها عملية سفينة نوح بهدف إيقاف والسيطرة على سفينة “كارين A” في البحر الأحمر، وادّعت أن السفينة تحمل معدّات عسكرية للفلسطينيين، واتّهمت إسرائيل الشوبكي مدير المالية العسكرية في السلطة الوطنية الفلسطينية في حينه؛ بالمسؤولية المباشرة واعتبرته العقل المُدبّر في تمويل وتهريب سفينة الأسلحة.
– اختطفته قوّات الاحتلال بتاريخ 14 مارس 2006، من سجن أريحا، مع الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، إضافة إلى رفاقهم عاهد أبو غلمي وحمدي قرعان وباسل أسمر ومجدي الريماوي وياسر أبو تركي.
– حكمت عليه المحكمة العسكرية للاحتلال بالسّجن لـ(20) عاماً، ولاحقاً تمّ تخفيضها إلى (17) عاماً.
– يُعاني الشوبكي من سرطان البروستاتا، يُعاني أيضًا من مرض في عينيه ومعدته وفي القلب ومرض ارتفاع ضغط الدم.
– الأسير الشوبكي متزوج، وتُوفيت زوجته في عام 2011، وله 6 أبناء و9 أحفاد لا يعرف غالبيتهم.