قائمة “بلدنا تستحق” ببلدية سردا أبو قش.. دعاية وبرامج يجسدها الاسم

نائل موسى
نائل موسى 30 نوفمبر، 2021
Updated 2021/11/30 at 8:24 مساءً

جاد شلعوط: البلدية انجاز كبير لن نسمح بهدمه والاقصاء مرفوض

رام الله – فينيق نيوز – اطلقت قائمة “بلدنا تستحق” دعايتها الانتخابية من امام ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ضمن حملة هادئة ورصينة، تسعى في مضمار السباق على مقاعد مجلس بلدية “سردا أبوقش” الى ترسيخ الوعي بالانتخابات كممارسة ديمقراطية وحق أساسي وتأكيد المسؤولية الفردية والجماعية تجاه البلدة والوطن

وتتنافس “بلدنا تستحق” مع اربعة قوائم أخرى على 11 مقعدا تشكل مجمل مجلس بلدية “سردا أبوقش”، ضمن المرحلة الأولى من الانتخابات الفلسطينية المحلية المقررة في11 كانون اول المقبل.

وتكتسي الانتخابات المحلية في بلدية “سردا أبوقش”، حديثة العهد نسبيا اهمية مضاعفة لأسباب ذاتية وموضوعية في مجلس تديره لجنة معينة منذ فترة، واصوات تهمس برغبة في إعادة عقارب الساعة للوراء ما يعني حل البلدية والعودة الى مجلس قروي منصل لكلا البلدتين الجارتين

ويقول رئيس الكتلة جاد شلعوط، ندير دعاية انتخابية ضمن حملة مدروسة ومسؤولة هدفها إنجاح هذا العرس الديمقراطي الوطني، وحماية النسيج المجتمعي والسلم الأهالي وروح الاخوة والقربى من تشنجات وحساسيات مرحلة تشكيل القوائم وما يرافقها عادة من تداعيات في مجتمع يتسم بالعائلية والعشائرية بصورة ما، اكثر من سعينا لاستمالة الناخب للتصويت لقائمتنا فنحن اكثر ثقه بحكمته وسعيه لمصلحته ومصلحة بلدته واثقين بامانه وضمير المقترع خلف الستارة

وتضم قائمة “بلدنا تستحق” مجموعة متنوعة وممثلة للجمهور في نطاق البلدية على الصعيدين الاجتماعي والسياسي يجمعها وتوحدها رؤيا شبابية عميقة ومسؤولة تسعى للتجديد والابتكار وتعد بالكثير على كل مختلف الصعد.

ويرى شلعوط، ان”بلدنا تستحق ” أتت من صميم رؤية وطنية لمجموعة من المخلصين والمدركين لواقع بلدية تعتبر بوابة رئيسية لمحافظة رام الله والبيرة، وتضم في نطاق حدودها البلدية صروحا ومشاريع اكاديمية واسكانية واقتصادية واستثمارية عظيمة، وافاق أرحب في المدى القريب أيضا ما يضاعف الحمل على كاهل كل عضو للنهوض بالواجب والمسؤولية كما ينبغي وبأفضل أداء ممكن.

ويعتبر رئيس القائمة ان اسمها “بلدنا تستحق ” يلخص حكاية وهدف وتطلع افرادها من خوض غمار الانتخابات ومحاولة احراز قصب السبق، بعيدا عن الشهوة للمنصب ويحركها دافع وطني غيور.

ويتابع.. ضمن برنامجنا الانتخابي ومن منطلق ان هذه انتخابات محلية ذات طبيعة خدمية قبل كل شيء، يتقدم الحرص الشديد على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي الذي عكسناه وجسدناه بالعمل قبل القول في مشاورات تشكيل القائمة والعملية الانتخابية والان في الدعاية الانتخابية التي لا نريد منها اكثر من تعريف الاهل ببرنامجنا الانتخابي وخططنا للعمل في حال الفوز في الانتخابات

وعلى رجع صدى اغان وأهازيج وطنية لم تهدئ سوى لدقتين او اقل هل جل مساحة الخطاب الموجه لجمهور المقترعين، ويرى جاد شلعوط، ان تطوير البلدتين امرا ممكنا في ظل إمكانيات البلدية اذا ما توفر النية والهد والخطط المدروسة

وأضاف: تعليميا نتطلع للاستفادة من وجود الجامعة العربية الامريكية وجامعة الشهداء بيرزيت وملحقات تخصها على ارضنا وفي كنف المجلس البلدي عبر السعي مع ادارتها لمنح امتياز لابناء بلدتينا اسوة بما هو شائع في مدن ومناطق أخرى

وتعزيز التعاون بين البلدية وإدارة هذه الجامعات بما يسمح لطلبة يحول وضعهم المالي باكمال دارستهم الجامعية فيها و.توفير منح تعليمية في الجامعات الفلسطينية وخاصة الجامعات المجاورة في مختلف التخصصات، سواء ضمن برامج البكالوريوس أو الدراسات العليا.

اما الجديد الذي تعسى القائمة لتحقيقه فيكمن في الجانب الصحي يقول شلعوط، ويضيف، لدينا ضمن منطقة البلدية المستشفى الاستشاري وسنعمل على الاستفادة من وجود هذا المرفق، و نحن سنعمل مع إدارة المستشفى لتوفير تامين صحي خاص يمكن أهالي البلدتين من تلقي الخدمة الطبية وهي مرتفعة الكلفة وفوق قدرة كثيرون

وتابع.. ربما يكون هذا بديلا معقولا عن قيام البلدية على المدى القصير بأنشاء مركز صحي او مركز طوارئ مكلف في الوقت الراهن، ونحن لدينا خطة سندرسها بعد الانتخابات مع إدارة المستشفى لتامين تامين صحي مناسب لأهالي سردا أبو قش

ويبقى المخطط الهيكلي الهاجس الدائم للبلدية والأهالي والمستثمرين على نحو دائم في منطقة تشهد نموا سكانيا مضطردا وحركة عمرانية نشطة بوجود مشاريع إسكان واحياء جديدة

ويرى رئيس القائمة ان امر أساسي فهو بحاجة الى جهد وعمل كبير بغيه تعديله ليتناسب مع وتيرة التقدم العمراني في البلدتين وبما يلبي هذا الاحتياج ويسهم في دفعه للأمام خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للوحدات السكنية لتلبية احتياجات الموظفين والطلبة والزيادة السكانية الطبيعية وبما ينعكس على أسعار واجور السكن والشقق لمصلحة الجميع

وتابع: تحليل وفهم عميق للمخطط الهيكلي هو السبيل لإيجاد حلول للمشاكل التي نتجت عنه ومعالجتها بنجاعة، على أسس علمية ومهنية سليمة لتحقيق المصلحة العامة مع الأخذ بعين الاعتبار الزيادة في عدد السكان، وتلبية الحاجات السكانية المتنامية والنهوض بالبلدين بما يتناسب ومتطلبات العصر.

وهذا الامر لا بد وان يترافق مع تفعيل الرقابة على أعمال البناء والأبنية قيد الإنشاء لضمان سيرها حسب الأصول والهيكلية وخطط البناء والتوسع العمراني والتشديد على إجراءات الأمان والسلامة فيها.

وتعد بلدية سردا أبو قش واحدة من البلديات التي لديها دخل جيد جدا وربما أكبر من كثير من نظيراتها

وعن ذلك قال رئيس القائمة: نحن اخذنا على طريقة صرف تلك العائدات والمداخيل ونريد تعزيز الصرف وتوجيهه نحو مشاريع أكثر فائدة والحاحية ويشعر أكثر بمردودها المواطن ودافع الضرائب

كما نتطلع نحو إقامة مشاريع تعود بدخل على البلدية وبالمنفعة وتحسين جوده الخدمة ونوعيتها ضمن معادلة وتوازن يأخذ بالاعتبار أكثر حاجة ورضى الجمهور

ونتطلع الى تشجيع المشاريع الاقتصادية بكل مستوياتها وتعزيز صمودها والعمل على تطويرها لمواكبة احتياجات المواطن وتحسين مستوى إدارة المراكز التجارية الضخمة بالشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع -المدني، بما يعود بالفائدة على سكان البلدين ويخدم مصلحة المواطن ضمن معايير النزاهة والشفافية.

وتواجه بلدية سردا أبو قش مشاكل كبيرة فيما يتعلق بالأزمة المرورية وشح المياه في الصيف وغياب شبكات الصرف الصحي والملاعب والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والصحية بشكل عام وهي بنود تشكل صلب برنامج القائمة الانتخابي الذي يرى رئيسها برنامج واقعي يلامس حاجة المواطن ويرعى مصالحه. ويقدم حلولا عملية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من سكان البلدين عبر اشراك الجهات المعنية الرسمية والشعبية والأهلية والاستفادة القصوى من الطاقات والخبرات

والعمل على تطوير البنى التحتية في البلدين بإنصاف ضمن مكيال العدالة المجتمعية والوطنية

لا لعودة المجلس قروي

وحول بروز أصوات تدعو بين حين واخر لفك عرى الشراكة بين البلدتين وما يعنيه من انهاء البلدية والعودة للمجالس القروية، قال شلعوط: لا وزارة الحكم المحلي ولا المؤسسة ولا المواطن ولا المشاريع القائمة على الأرض تسمح بهذه الانتكاسة والعودة الى الوراء

وتابع: نحن كقائمة ومن خلال عملنا في البلدية سواء في المجلس او في المعارضة لن نسمح بعادة عجلة التاريخ للوراء ووقف سار التقدم وسنحافظ على البلدية باعتبارها انجار كبير وذخر ولن نسمح لأصوات نفعية للتخريب سعيا وراء اهداف انانية

وحول ائتلافية القائمة ومدى قبولها ، قال نحن مجتمع عشائري بصفة ملموسة اقرينا بذلك او اخفينا ونحن عبر عملية الانتخابات نثبت تعالينا بقدر المستطاع على هذا الجانب

نحن مع التوافق  جئنا  وترشحنا من منطلق ان بلدنا تستحق ان نخدمها ونعمل بجد اكثر من اجلها لا نتطلع الى منصب فها بالنسبة لنا تكليف وليس تشريف، ونحن من البداية كنا مع التوافق   وفي حال فوز قائمتنا فانها سنواصل السعي للتوافق وضم الجميع  ولنم نقصي أحدا او قائمة يريد العمل او الجلوس معنا على قاعدة برنامجنا الانتخابي المعلن

القائمة تمثل اكثر من 70% من الجمهور بصفته الاجتماعية والسياسية ويتميز فيها مشاركة المرأة والشباب ونحن سنكون بقدر الثقة التي يمنحنا أيها أهلنا ولن نخيب امالهم فينا وسنعمل على تعزيز حضور ودور هذا الفئتين

لدينا مرشحتان ضمن القائمة ونحن نسعى إلى تعزيز دور المرأة في العمل البلدي، كونها جزء هام من التكوين المجتمعي ضمن بناء صلب من الجندرة والنوع الاجتماعي. فتعزيز دور النساء والفتيات في أخذ مساحة حقيقية في التأثير المباشر في اتخاذ القرار ورسم سياسة المجلس البلدي والنشاطات المجتمعية من أولويات

الى جانب الاهتمام بالفئات الضعيفة وفي المقدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتطبيق القانون ازائهم

وحول تراجع ثقة الجمهور بالوعود والبرامج الانتخابية وسبل التغلب عليها، قال: البرنامج الانتخابي والدعاية الانتخابية للأسف تحظى بقليل من الاهتمام والثقة من قبل الجمهور، الأغلبية تعتقد ان هذا مجرد كلام معسول ووعود للحصول على الأصوات وبعد الفوز تتبخر الوعود وكأنها لم تكن، لدي الجهور وهنا وربما في كثير من البلديات توجس وعدم ثقة عزتها ممارسات الإدارات السابقة التي تخلت عن برنامجها ونكثت بوعودها.

وتابع..  نحن نتفهم موقف أهلنا ولهم علينا حق ان يحتفظوا ببرنامج قائمتنا ويسجلوا وعودنا ليحاسبونا عليها ويطالبوا بها كحق لهم غدا ومنذ اللحظة أقول برنامجنا دين في اعنقانا وسنناضل معهم جنبا الى جانب من اجل تحقيق كل بند فيه ولاستعادة وتوطيد الثقة والشراكة بين المجلس البلدي والمواطن ضمن رؤية فاعلة.

المواطن هو الحكم والحاكم بصوته وتصويته ونحن نقدم خطة عمل تخاطب العقول، وليس مجرد برنامج انتخابي بكلمات رنانة تداعب القلوب وموعدتا غدا.. وغدا لناظرة قريب.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *