القاهرة.. دفن كمال الجنزوري بجوار مبارك

القاهرة – فينيق مصري – ريحاب شعراوي – شيُع مساء اليوم الاربعاء، جثمان الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المصري الأسبق، إلى مثواه بمقابر العائلة بمصر الجديدة بجوار الرئيس الراحل حسني مبارك

وتوفى الجنزوري صباح اليوم بمستشفى القوات الجوية بشارع التسعين بالتجمع الخامس، بعد صراع طويل مع المرض.

 وتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى،  القائد الأعلي للقوات المسلحة، الجنازة العسكرية بمنطقة المراسم العسكرية بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

ونعى الرئيس السيسي، رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، الذي توفي اليوم بعد صراع طويل مع المرض.

وقال السيسي في تغريدتين على حسابه الرسمي في تويتر: “فقدت مصر اليوم رجل دولة من طراز فريد، هو الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق”.

وأضاف: “كان الراحل بارا بمصر، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، وكانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة”.

وتابع: “فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ هذا الوطن”.

وُلد كمال الجنزورى فى قرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية فى 12 يناير 1933حصل على الدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية، شغل منصب محافظ الوادى الجديد ثم محافظ بنى سويف كما تولى منصب مدير معهد التخطيط القومى، ثم أصبح وزيرا للتخطيط ثم نائبا لرئيس الوزراء.

تولى رئاسة الوزراء فى يناير 1996 إلى أكتوبر 1999 بدأت فى عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعة والتوسع بعيداً عن منطقة وادى النيل المزدحمة ومن ضمنها مشروع مفيض توشكى وشرق العوينات وتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام بالإضافة إلى الخط الثانى لمترو الأنفاق للحد من الازدحام المرورى.

كلفه المجلس العسكرى بتشكيل الحكومة فى 25 نوفمبر 2011 حتى عام 2012 باعتباره أحد الوجوه المقبولة من القوى والتيارات السياسيةب عد ثورة 25 يناير، وتم ترشيحه أكثر من مرة لمنصب رئيس الوزراء بعد الثورة.