أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية اليوم السبت، رئيس المعارضة الفنزولية خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد سيغلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل.
وقطع الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، العلاقات مع إسرائيل قبل 11 عاما، احتجاجا على العدوان لإسرائيلي في حينه في قطاع غزة. وأبقى خليفة تشافيز، نيكولاس مادورو الوضع على حاله مع إسرائيل.
ونصب غوايدو، رئيس البرلمان الذي تُسيطر عليه المعارضة، نفسه رئيسا بعد أزمة سياسية في البلاد، وحظي باعتراف دول غربية منها الولايات المتحدة وإسرائيل. لكنه لا يملك أي صلاحيات فعلية في فنزويلا.
وذكرت الصحيفة ان جهود التقارب بين غوايدو وإسرائيل يقودها بنحاس برينر، الحاخام الأكبر السابق للجالية اليهودية في فنزويلا، الذي عيّنه غوايدو سفيرا لدى إسرائيل قبل بضعة أشهر. وأوضح الحاخام أنه سيُعلن عن استئناف العلاقات “في الأيام المقبلة”. وتحضيراً لهذه الخطوة، فتحت المعارضة الفنزويلية “سفارة افتراضية” في إسرائيل على الإنترنت.
وأوضح برينر أن الولايات المتحدة تعترف بسفير غوايدو إليها، متسائلا “لماذا لا تتصرف إسرائيل مثلها؟”.
وكجزء من التقارب بين إسرائيل وفنزويلا الذي يقوده برينر، يحاول إصدار بيان مشترك عن 29 عضوا في البرلمان الفنزويلي الذي تقوده المعارضة برئاسة غوايدو، للاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. ومن المتوقع، أيضًا إنشاء “جمعية الصداقة البرلمانية-الفنزويلية الإسرائيلية” قريبًا.
ويدعم الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد بقوة وثباتحقوق الشعب الفلسطيني فوق ترابه الوطني و نضاله من اجل استعادتها وندد بشدة بباعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ونقل سفارة بلاده اليها