ديدان غريبة تغزو شاطئ الدخيلة بالإسكندرية 

نائل موسى
نائل موسى 19 أغسطس، 2019
Updated 2019/08/19 at 8:57 مساءً

،

الإسكندرية – فينيق مصري – ريحاب شعراوي – تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو من شاطئ الدخيلة غرب الإسكندرية ، يظهر انتشار ديدان غريبة بيضاء كبيرة الحجم وأسماك نافقة على الرمال والمياه التي ظهرت بلون بني ما يهدد رواد الشاطئ بأضرار صحية.

وعلق ناشر الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع، قائلا: “حتى البحر بقى فيه حاجات غريبة.. أول مرة في حياتي أشوف دود في البحر.. نداء لمن يهمه الأمر.. أنقذونا”.

وسارعت الحكومة الى تشكيل لجنة  متخصصة لمتابعة الامر، ضمت: “الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، جهاز شؤون البيئة، شركة الصرف الصحي، معهد علوم البحار، ومديرية الشؤون الصحية”.

وقال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية ان المعهد القومي لعلوم البحار حصل على عينات من مياه البحر والرمال وبعض الكائنات البحرية النافقة، لتحليلها في معامل المعهد للوصول إلى أسباب تواجد تلك الديدان.

وأضاف، شاطئ الدخيلة عادة لا يرتاده عدد كبير من المواطنين وجارى التعاون مع اللجنة لمعرفة أسباب ظهور الديدان.

ورأى الدكتور أحمد النمر، عميد معهد علوم البحار التابع لجامعة الإسكندرية، أنه لا يمكن تحديد أسباب هذه الظاهرة الغريبة الآن. موضحا  أن اللجنة العلمية المكونة من أساتذة معهد علوم البحار تواصل عملها لمعرفة نوع الديدان وأسباب ظهورها ونوع الملوثات الموجودة بالشاطئ،  على ان يصدر التقرير النهائي الأربعاء المقبل.

وكان تقدم النائب مصطفى الطلخاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدخيلة في الإسكندرية، ببيان عاجل للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن ظهور وانتشار الديدان بشاطئ الدخيلة العام.

وأرجع الطلخاوي، انتشار الديدان نتيجة لتوجيه الصرف الصحي بمنطقة المكس والدخيلة في مياه البحر فضلًا عن قيام المراكب والسفن التجارية بإلقاء مخلفاتها وناتج صرفها بهذه المنطقة ما أدى إلى ظهور وانتشار الديدان ما يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة.

ونفى اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وجود أي مواسير للصرف على البحر.

وتوقع “نافع”، انتشار الديدان بسبب وجود حيوان نافق أو وجود صرف عشوائي لبعض الكافتيريات المطلة على الشاطئ المشار إليه – وفقًا للمؤشرات الأولية.

https://youtu.be/eDlCSRKPpO8?t=2

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *