طبيب مصري يعلن عن نتائج مذهلة لبروتوكول علاجي جديد
القاهرة – فينيق مصري – ريحاب شعراوي – أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الخميس، تسجيل 16 حالة وفاة جديدة و774 إصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 15003 في ارتفاع جديد لحصيلة الاصابات على اساس يومي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية خالد مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 15003 بضمنهم 4217 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 696 وفاة.
وأوضح مجاهد، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 4798 حالة، من ضمنهم الـ 4217 متعافيا.
وأشار إلى خروج 223 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 4217 حالة حتى اليوم.
135 رحلة استثنائية لإجلاء المصريين العالقين بالخارج
وفي سياق متصل، أعلن محمد منار وزير الطيران المدني المصري، أن شركتي “مصر للطيران”، و”اير كايرو” سيّرتا منذ 20 مارس وحتى 21 مايو 135 رحلة استثنائية لإجلاء 24750 مصريا من العالقين في بلدان العالم.
وأضاف أنه جرى تنظيم هذه الرحلات، من خلال التنسيق والتعاون مع كل من وزارتي الخارجية والصحة، وجميع أجهزة الدولة المعنية وتحت مظلة رئاسة مجلس الوزراء المصري.
4 آلاف جنيه غرامة عدم ارتداء الكمامة داخل الحافلات
وقال البرلماني: “المواطن لو معاه 4000 جنيه، هيركب الأتوبيس ليه”.
واعتبر الشوري فى تصريحات صحفية، إن هذه الغرامة كبيرة جدا خاصة وأن هناك “ناس غلابة وجاهلة بإجراءات كورونا”.
وأشار إلى “عدم جواز التخلي عن الإجراءات الاحترازية، لمواجهة كورونا حتى يلتزم المواطنون لأنهم يأخذوا هذه الأمور ببساطة”.
وطالب بتغريم غير الملتزمين بارتداء الكمامات فى أى مكان بغرامة قدرها 200 جنيه، وخاصة أن هناك عددا من المواطنين يجهلون حجم أزمة كورونا.
بروتوكول علاجي جديد
وفي المقابل ، أعلن المدير الطبي لمستشفى العزل في الباجور بمصر محمود عبد القوى، أن المستشفى بدأ منذ 5 أيام في اتباع بروتوكول علاجي جديد أدى لنتائج مذهلة
أشار خلال بث مباشر على “فيسبوك” إلى أن المستشفى أدخل بعض التعديلات على بروتوكول وزارة الصحة لعلاج فيروس كورونا، فهذا المرض لا يؤثر على المريض بشكل مباشر، ولكن يؤثر على الأوعية الدموية في الجسم، وخاصة الأوعية الدموية للرئة”.
وتابع: “البروتوكول الذي يعملون به، حقق معدلات تحسن للمرضى عالية والحمد لله، وتحديدا في الحالات الحرجة، فالفيروس يؤثر على الأوعية الدموية، وهو ما ركزنا عليه في العلاج، من خلال علاجات تحسن من التهابات الأوعية الدموية، وتمنع التجلط عن طريق استخدام جرعات عالية من مذيبات التجلط، وهو ما حقق معدلات تحسن جيدة، وسنقوم ببحث كامل عن إحصائيات المرضى وحالات التحسن، ولكن نتائج آخر 5 أيام مبشرة جدا”.
وتابع: “استخدام، أدوية السيولة، كانت نتائجها مرضية، وسنحاول تعميم هذا الدواء في البلاد حتى يستفيد الجميع، وسنعطى النتائج بعد 14 يوما، صحيح أن الفيروس ليس له علاج حتى الآن، ولكن المريض، كان دائما يسقط في الحرب بين جهاز المناعة، والفيروس نفسه، ومعدلات التجلطات، ولكن أدوية السيولة سهلت العلاج، حتى احتياجنا لأجهزة التنفس الصناعى لم يكن كبيرا، حيث احتاج مريض واحد فقط لجهاز تنفس صناعي من خلال أنبوبة حنجرية، وسيتم تعميم البروتوكول قريبا، بعد أن يكون معنا عدد حالات كاف للعلاج”.