بنس: العرب وإسرائيل يتقاسمون الخبز في وارسو
وارسو – فينيق نيوز – وكالات – أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المسؤولين العرب المشاركين في مؤتمر وارسو بشأن قضايا الشرق الأوسط فضلوا التركيز على بحث “مسألة إيران” بدلا عن القضية الفلسطينية.
وقادعى نتنياهو في حديث للصحفيين ، عقب مغادرته المؤتمر الذي نظم برعاية أمريكية: “القضية الفلسطينية احتلت سابقا مركز الصدارة، لكن الآن يؤكدون ضرورة التعامل مع مسألة إيران أولا وبالدرجة الأولى”.
وزعم أن المسؤولين العرب المشاركين في اللقاء وافقوا على أنه لا يمكن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما لم يتم التعامل مع القضية الإيرانية.
وأشار نتنياهو إلى أن أربعة من خمسة وزراء خارجية عرب شاركوا في الاجتماع الذي جرى وراء الأبواب المغلقة أقروا علنا وبكل وضوح بحق تل أبيب في الدفاع عن نفسها في وجه ما وصفه “العدوان الإيراني”.
وشدد نتنياهو على أن مؤتمر وارسو أظهر وجود دول عربية “منفتحة” على إقامة علاقات رسمية إسرائيل.
وأضاف إن إسرائيل بوسعها المضي قدما في تطبيع العلاقات مع محيطها العربي، لكنها لن تستطيع التوصل إلى سلام كامل مع تلك الدول ما لم يحل النزاع مع الفلسطينيين.
ويشارك في مؤتمر وارسو وزراء ونواب وزراء خارجية عمان والمغرب والإمارات والسعودية وقطر والبحرين ومصر والكويت والأردن والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
بنس: العرب وإسرائيل يتقاسمون الخبز في وارسو
وكان أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، عن بدء حقبة جديدة من العلاقات بين قادة إسرائيل والبحرين والسعودية والإمارات عبر اجتماعات مؤتمر وارسو للشرق الأوسط.
وقال بنس: “نحن الآن شاهدون على بدء عهد جديد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وقادة البحرين والسعودية والإمارات. جميعهم يتقاسمون الخبز، وسيتشاركون لاحقا في هذا المؤتمر وجهات النظر الصادقة حول التحديات التي تواجهها المنطقة”.
وأضاف: “بولندا والولايات المتحدة ترحبان بهذا الملتقى، الذي يعتبر رمزا للتعاون وإشارة مليئة بالأمل لمستقبل مشرق ينتظر دول الشرق الأوسط. دعونا نشير إلى أننا أقوى حينما نكون معا”.
وافتتح مؤتمر وارسو صباح اليوم بحضور ممثلين عن حوالي 60 دولة بينهم وزراء خارجية عشر دول عربية
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها قائد إسرائيلي رفيع المستوى ومسؤولون عرب رفيعون في مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، والذي مهد الطريق إلى معاهدة أوسلو التاريخية بين إسرائيل والفلسطينيين.
واصطف رئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولون عرب على منصة واحدة لالتقاط صورة جماعية للمشاركين في أعمال المؤتمر.
وكان نتنياهو اعتبر أن لقاء وارسو سيمثل منعطفا تاريخيا في العلاقات الإسرائيلية العربية.