رام الله – فينيق نيوز – اقتحمت قوات القمع الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، مساء اليوم الأحد، قسمي 3 و4 في سجن النقب الصحراوي وسط انباء عن إصابة عشرات الاسرى واثنين من السجانين بعملية طعن.
ووقعت الاحداث عندما اقتحمت قوات القمع قسم 4 في معتقل النقب، لنقل الاسرى منه الى قسمى 3 و 7 حيث جرى الاعتداء على الاسرى واستفزازهم الامر الذى دفع اسرى الى ضرب سجانين وطعن اثنين منهم فيما تطلق قوات القمع قنابل الغاز
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن قوات القمع أطلقت قنابل الصوت والغاز داخل القسمين، وأن عددا من مركبات الإسعاف تواجدت خارج السجن، مشيرة إلى طعن اثنين من السجانين، وأن حالة أحدهما وصفت بالخطيرة.
وأضافت الهيئة أن حالة من التوتر الشديد تسود سجن النقب في هذه الأثناء.
وحذر نادي الأسير، من خطورة ما يجري، محملا إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاعتداء على الأسرى.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، أن سجن النقب الصحراوي يتحول إلى ساحة حرب والاحتلال يستدعي طائرات مروحية لنقل المصابين.
ويشهد معتقل “النقب الصحراوي” يشهد مواجهة كبيرة بين الأسرى والإدارة منذ قرابة الشهر عقب قيامها بنصب أجهزة تشويش في محيط مجموعة من الأقسام، علماً أن عدد الأسرى في النقب قرابة 1300 أسير.
وتم افتتاح سجن النقب لأول مرة في عام 1988 ، ابان اندلاع الانتفاضة الأولى، وأُغلق أثناء اتفاق أوسلو ، لكن وبعد عملية اقتحام الضفة في عام 2002، تم إعادة فتحه. ويقع السجن شمال غرب النقب، بالقرب من الحدود المصرية.
وقالت وسائل اعلام عبرية ان اسرى حماس طعنوا سجانين اثنين في سجن النقب وان اصابة احدهما حرجة عندما تعرض للطعن في الرقبة.
وقال موقع “واللاه العبري انه تم إخراج أسرى حماس من قسمهم لينتقلوا الى قسم اخر حيث هاجموا السجانين وأصابوا اثنين. وتم استدعاء طائرة هليكوبتر لإجلاء الجرحى. كما جرى الدفع بقوات كبيرة الى السجن.
وافادت مصادر ان قوات القمع اقتحمت سجن النقب وانهالت بالضرب على الاسرى فيما زعمت مصلحة السجون إن الوضع في السجن تحت السيطرة.