“سيناء 2018”: 7 شهداء للجيش المصري ومقتل71 تكفيريا

نائل موسى
نائل موسى 22 فبراير، 2018
Updated 2018/02/22 at 6:28 مساءً

6226402640

القاهرة – فينيق مصري – ريحاب شعراوي – أكد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي مقتل 71 تكفيريا،  واعتقال 5 عناصر ارهابية شديدة الخطورة ، منذ انطلاق عملية “سيناء 2018”  الشاملة لمكافحة الإرهاب في في شبة جزيرة سيناء والدلتا

واعلن الرفاعي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، لاستعراض نتائج العملية المتواصلة منذ 9 فبراير/شباط الجاري، استشهاد  7 أفراد من الجيش ، وجرح 6 آخرون “أثناء مداهمة البؤر الإرهابية”.

أكد الرفاعي إلقاء القبض على 1852 “فردا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيا أو مشتبه به في دعم العناصر التكفيرية والإفراج عن عدد كبير منهم بعد إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وثبوت عدم تورطهم في أي قضايا، مع تسليمهم كافة متعلقاتهم الشخصية”.

وأشار إلى تدمير 158 هدفا بواسطة القوات الجوية و413 هدفا بواسطة المدفعية وتدمير 1282 وكرا ومخزنا للعناصر الإرهابية، فضلا عن تدمير 393 عبوة ناسفة وكميات كبيرة من مادة c4 ومادة TNT ومركزين إعلاميين ومركزي إرسال يستخدمها التكفيريون.

ودمرت قوات الأمن المصرية 112 عربة و269 دراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية، وضبطت 14 عربة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية، إضافة إلى 99 بندقية خرطوش.

وتمكن الأمن المصري من اكتشاف وتدمير 3 فتحات أنفاق بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين، وفق المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية.

بالتوازي مع ملاحقة العناصر العاملة في مجال زراعة وتهريب المواد المخدرة فقد تم تدمير 53 مزرعة لنبات البانجو وضبط حوالي 39.3 طن من المواد المخدرة ومليونين و100 ألف قرص مخدر.

وأكد الرفاعي أن العملية ستستمر “حتى يتم تحقيق أهداف العملية العسكرية بتطهير مناطق شمال ووسط سيناء من الإرها

وقال المتحدث العسكرى ، إن العملية الشاملة سيناء 2018 كان لها مرحلتين، الأولى مرحلة تحضيرية والثانية هى الرئيسية التى بدأت 9 فبراير الجارى، ويتم تنفيذها الآن فى كافة أنحاء الجمهورية وليس شمال ووسط سيناء، مؤكدًا تنفيذ الإجراءات التأمينية المشددة على كافة المعابر والطرق المؤدية لسيناء، بالإضافة إلى تأمين كافة المنافذ الحدودية.

وطمئن المتحدث المصريين عهن عدم قدرة العناصر الارهابية على الخروج من سيناء إلى داخل المحافظات، قائلًا: “العناصر الإرهابية محاصرة فى مناطق العمليات بشمال ووسط سيناء فقط، وان هناك قوات خارج مناطق العمليات تؤمن منع أى تسرب للعناصر المتواجدة فى البؤر الإرهابية”.

واكد وجود بعض العناصر الأجنبية ضمن العناصر الإرهابية المقبوض عليها، وما زالت الإجراءات القانونية تتخذ حيالها، ولكن من يثبت عدم تورطه فى قضايا أو دعم العناصر الإرهابية سيتم الإفراج عنه”.

وفيما يخص معبر رفح، أوضح المتحدث اعدم الربط بين فتح معبر رفح وأى عمليات عسكرية فى سيناء حتى فى الفترة السابقة، مشيرًا إلى أنه طبقًا لاتفاقية المعابر فمعبر رفح سنة 2005 لم يعمل بصورة رسمية حتى الآن، ولكن يتم فتحه بصورة استثنائية لدخول مساعدات إنسانية أو استقبال بعد الحالات الإنسانية أو العالقين من قطاع غزة.

ورأى الرفاعى، أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم والمنطقة، وان دول كثيرة تدعمنا بالمعلومات، وأى معلومات متوفرة عن محاولة انتقال عناصر إرهابية من الخارج إلى الداخل أو العكس يتم التعامل فيها مع الدول الصديقة”، منوها إلى أن علاقتنا العسكرية والاستراتيجية متميزة مع العديد من الدول الكبرى والعظمى ودول المنطقة.

وأوضح العقيد تامر الرفاعى، ردا على سؤال حول توقيت العملية العسكرية سيناء 2018، أن أهداف العملية هو تطهير سيناء من العناصر الإرهابية وتأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ضد أى عدائيات، وعند الوصول لتحقيق المهام المخططة ستكون نهاية العملية، وبالتالى يتم تطبيق مراحل أخرى.

وأضاف: “بالتزامن مع ثورات الربيع العربى، انتقلت عناصر إرهابية إلى شمال سيناء عبر استخدام الأنفاق والحدود الغربية، فى الوقت الذى كانت فيه الأجهزة الأمنية تقوم بضبط الشارع المصرى بعد الثورة، فضلًا عن كم الأسلحة المخزنة فى الجبال والإمدادات الخارجية عبر بعض المنافذ والأنفاق”، كاشفا عن تدمير عدد كبير من البنية التحتية للعناصر التكفيرية، ومواصلة القضاء نهائيا على أى معدات أو أسلحة أو عناصر فى شمال سيناء.

وقال المتحدث العسكرى إن طبيعة العمليات مختلفة فى شمال سيناء عن وسط سيناء، بسبب التضاريس الجبلية، وتقوم العناصر الإرهابية باستخدام الأنفاق كوسيلة لتهريب الأسلحة والذخائر من وإلى شبه جزيرة سيناء، أما فى وسط سيناء فتقوم قوات الجيش الثالث بإحكام الحصار على العناصر الإرهابية

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *