بيت لحم: تشيع جثمان الشهيد أحمد مناصرة وسط حداد عام

نائل موسى
نائل موسى 21 مارس، 2019
Updated 2019/03/21 at 1:40 مساءً

بيت لحم – فينيق نيوز – شيعت جماهير محافظة بيت لحم، ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد أحمد جمال مناصرة ( 21 عاما) إلى مثواه ا في مقبرة قرية وادي فوكين ، مسقط راسة في ظل حداد عام اجلالا لروحه واستنكارا للجريمة
واستشهد مناصرة مساء أمس، اثر إطلاق جنود الاحتلال أربع رصاصات عليه أثناء محاولته إنقاذ المصاب علاء غياظة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، الى مسقط رأسه، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، وأدى المشيعون صلاة الظهر ثم الجنازة على روحه الطاهرة في جامع القرية، قبل مواراته الثرى.
وعمّ الحداد العام أرجاء المحافظة استجابة لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم الحداد على روح الشهيد واستنكارا للجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال بدم بارد، خاصة أن الشهيد مناصرة لم يشكل أي خطر على جنود الاحتلال حيث وصل ليغيث أم وبناتها.
يذكر ان الشهيد مناصرة طالب جامعي و يدرس العلوم المصرفية في جامعة فلسطين الأهلية، وإلى جانب دراسته يعمل في إحدى الورش،

الخارجية” جريمة إعدام “مناصرة” امتحان للجنائية الدولية
من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن جريمة إعدام أحمد جمال مناصرة (21 عاما) على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، امتحان للجنائية الدولية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
وطالبت الوزارة، المجالس والمنظمات الحقوقية والانسانية الأممية المختصة بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه مسلسل الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا الذي ترتكبه قوات الاحتلال دون أي مُبرر.
وأشارت الى أن الصمت الدولي على هذه الجرائم، غير مبرر، سوى تخلي المجتمع الدولي عن أخلاقياته وقوانينه ومبادئه، وتمسكه بسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية.
واعتبرت “الخارجية” أن عمليات القتل والاعدام الميداني الخارجة عن أي قانون بشري، والتي تستهدف المواطنين الفلسطينيين أينما كانوا على أرض وطنهم وداخل منازلهم ومدارسهم وفي مستشفياتهم وعلى مفترقات الطرق، إنما يعكس إصرار جنود الاحتلال وعناصره على استباحة حياة الفلسطيني الأعزل الذي لا يشكل أي خطر أو تهديد عليهم، وهذا ما عكسته بالأمس عملية إعدام الشاب مناصرة من قرية واد فوكين، الذي استشهد على مدخل بلدة الخضر

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *