القاهرة – فينيق مصري – ريحاب شعراوي – نفذت السلطات المصرية وسط إجراءات أمنية مشددة حكم الإعدام في عادل حبارة بتهمة تنفيذ مذبحة رفح الثانية والتي قتل فيها 25جنديا من قطاع الأمن المركزي.
وتم القبض علي عادل حبارة الذي تفاخر دائما بقتل الجنود داخل محال تجاري بسوق المحاسنة بمدينة العريش من خلال كمين نصبته له قوات الشرطة بمساعدة الأهالي
وخضع حبارة لمحاكمات عديدة علي مدار 4 سنوات وتمكن العام الماضي من الهروب من سيارة ترحيلات للشرطة وتمكنت القوات من اعادة ضبطته بعد ساعات من هروبه
ونذح الاعدام بسجن الاستئناف بباب الخلق إعدام الإرهابى عادل حبارة، بحضور 5 من ممثلى النيابة العامة، وطبيب شرعى وأحد المشايخ وضابط السجن.
واحضر حبارة فى تمام الساعة السابعة وخمس دقائق داخل غرفة الإعدام وهو مقيد اليدين والقدمين، ثم تلا ضابط السجن منطوق الحكم الصادر ضده من قبل وبعد انتهاء سماع ما اقترفت يديه وتذكيره بما فعله بحق 25 مجندا، قام أحد وكلاء النيابة بسؤاله عما إذا كان لديه أقوال أجاب حبارة بأنه ليس لديه ما يقوله.
وبحسب مصدر أمنى، فإن الإرهابى حبارة رفض وجبات اللحوم خوفا من عدم ذبحها وفقا للشريعة الإسلامية، وكان يكتفى بتناول الخضروات وأنواع الجبن، وقبل تنفيذ الحكم، قام بمبايعة أبو بكر البغدادى زعيم داعش وطالب بإحضار راديو للاستماع لإذاعة القرآن الكريم.
وحبارة الذى ايعد لإرهابى الأخطر فى مصر. كان دائماً يتباهى باغتياله للجنود فى سيناء ويردد جملته الشهيرة “أنا صاحب الـ 25 شمعة”
وتم إخطار جيارة بموعد التنفيذ بعد ساعتين، وبدأ تهيئة السجين لتنفيذ الحكم عليه وقام الشيخ الحاضر بإنطاقه الشهادتين، وطلب منه أن يستغفر الله عما صدر منه، ثم اقتيد حبارة إلى منصة الإعدام، ووضع على وجهه طاقية سوداء، وقام الطبيب الشرعى
ووصل جثمان”حبارة” لمشرحة زينهم دون تشريح جثته، تمهيدا لتسليمها لأهله
وقال خالد المصرى، محامى دفاع عادل حبارة، إن الأجهزة الأمنية أخطرت أسرته، بتنفيذ حكم الإعدام موضحا ان زوج شقيقة عادل حبارة أكد له تلقيه مكالمة هاتفية من الأجهزة الأمنية بالانتقال إلى مشرحة زينهم لاستلام الجثمان.
وقالت مريم شقيقة الإرهابى عادل حبارة، أن شقيقها فى بداية التزامه كان يستمع للأشرطة الدينية لشيوخ السلفية، ومن بعدها أعتنق الأفكار المتطرفة، وطالبهم بالالتزام بالحجاب والخروج من التعليم بحجة الاختلاط وقالت أن أفكار شيوخ السلفية هى التى أثرت على أفكار شقيقيها وأنها السبب فى إعدامه، وكان يجب قبل أن تحاسبوه هوعلى قتل الجنود أن تحاسبوا شيوخ السلفية أمثال ياسر برهامى وغيرهم”.
واضافت مريم: “معرفش أخويا عادل عمل كده ليه، وسنتوجه بجثمانه إلى منطقة أبو كبير فى الشرقية لدفنه فى مدافن الأسرة”.