العربية الفلسطينية تحيي الذكرى الأولى لرحيل امينها العام “جميل شحادة” 

نائل موسى
نائل موسى 31 يناير، 2018
Updated 2018/01/31 at 4:01 مساءً

 

جميل شحادة

رام الله – فينيق نيوز –  احيت  الجبهة العربية الفلسطينية الذكرى السنوية  الأولى  رحيل القائد القومي والوطني جميل  شحادة  الامين العام السابق للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

جاء ذلك في بيان وزعته الجبهة بالذكرى التي تصادف اليوم 31 كانون ثاني، جدد ت فيه العهد والقسم على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف التي قضى من اجلها الشهداء وبذل القائد الراحل حياته من اجل تحقيقها

وقالت الجبهة: لم يكن “ابو خالد” مناضلاً عادياً، بل مناضلاً تميز بصفات جعلت منه رمزاً وطنياً لشعبنا، فقد آمن بمنظمة التحرير بيتاً لكل الفلسطينيين وجامعاً لكل الطاقات الوطنية، وكان احد أبنائها البررة وعضواً في لجنتها التنفيذية، جاب المنافي مدافعاً عن حقوق شعبنا، وعرفته كل ساحات النضال بقوته وبصلابته، وبإصراره، وبعطائه الذي لا ينضب، كان دائم العمل لا مجال عنده للراحة، يوصل الليل بالنهار، دائم الحضور والوجود، تتفتق ذهنيته بأمثل الحلول لأعقد المشكلات، واتسع صدره للجميع، لمن يختلفون معه أكثر ممن يتفقون، مما جعله رمزاً وحدويا يلتف حوله الجميع ويلتقي بحضوره الجميع.

وجاء في البيان، إننا ونحن نحيي الذكرى ، فإننا أحوج ما نكون إلى مواصلة الدرب الذي بدأها وان نعمل على انجاز ما طالب به دوماً من توحيد للصفوف وحشد للهمم والتفاف حول البرنامج الوطني الذي يصون الثوابت ويحافظ  على ما حققه شعبنا طوال سنوات نضاله بفضل تضحياته الجسام وعطاءه  ووحدته التي كان يصفها رحمه الله بالسد المنيع أمام كل المحاولات والمؤامرات

وسددت إلا أننا ورغم المؤامرات  استطعنا أن نبقى محافظين على قضيتنا الوطنية وطرحها بقوة على العالم الذي بات يدرك أن السلام والأمن لن يتحقق في المنطقة ما لم ينعم شعبنا بحقوقه كاملة . أن انجازاً كهذا لا يقبل التراجع أبداً في مستوى أدائنا الوطني ويدعونا إلى الارتقاء بخطابنا وتطوير وسائل نضالنا من اجل مواصلة الدرب نحو تحقيق أهدافنا الوطنية.

واضاف البيان، لقد خسر شعبنا برحيل ابو خالد قائداً وطنياً ومناضلاً فذا، واحد رجال فلسطين الأوفياء تشهد له كافة ميادين وساحات النضال، فقد كان مثالاً للمناضل الفذ والمكافح الصلب العنيد، الذي يؤثر مصلحة الوطن على أي اعتبار، فقاد حالة التجديد في الجبهة عام 1993م وكان لرفاقه الاب الحنون والقائد الصابر الذي يسير بخطى ثابتة وواثقة مفعمة بالإيمان بحقوق شعبنا العادلة، فكان وبحق رائد القرار الوطني المستقل، وصوت المقهورين من ابناء شعبنا، حاملا همومهم ومدافعاً عنهم، متقدماً للصفوف دوما على طريق تحرير الوطن وضمان حرية شعبنا

وخلصت الجبهة للقول ، عزائنا الوحيد هو هذا الإرث الكبير الذي تركه لنا من مواقف ثابتة ومن بصيرة ثاقبة وايمان لا ينضب بحقوق شعبنا، والذي يبقيه حياً في قلوبنا ووجداننا ، وان رحل عنا بجسده فانه سيبقى في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا ذلك المناضل الذي لم تنل منه كل العذابات والآلام ، والفدائي الذي لا يهاب في الحق لومة لائم، وسنواصل الدرب حتى تحقيق الأهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 

 

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *